10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الجمعة 01/07/2016

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الجمعة 01/07/2016
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الجمعة 01/07/2016

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الجمعة 01/07/2016

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة على موقع «الشرق الأوسط الإلكتروني» aawsat.com خلال ساعات.

*أعلن مساعدو هيلاري كلينتون أنّ الرئيس الاميركي باراك اوباما سينضم الاسبوع المقبل إلى المرشحة الديمقراطية للرئاسة في حملتها للمرة الاولى، قبل أيام على خطوة في الاتجاه نفسه سيقوم بها نائب الرئيس جو بايدن. ومن المقرر ان يلاقي اوباما كلينتون في شارلوت بكارولاينا الشمالية الثلاثاء، في ظهوره الاول في الحملة الانتخابية 2016، حسب بيان اصدرته حملة كلينتون.
*دعت كل من اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إلى التطبيق المنتظم للعقوبات التي أقرها مجلس الأمن الدولي ضد كوريا الشمالية في إطار الجهود الرامية لدفعها إلى التخلي عن برنامجها النووي.
*اطلق مركب حربي تايواني خطأ اليوم (الجمعة)، صاروخا يفوق سرعة الصوت مخصصًا لاستهداف حاملات الطائرات، باتجاه الصين، حسبما أعلنت البحرية التايوانية وسط تدهور للعلاقات بين الجزيرة وبكين.
*اعتقلت الشرطة التركية اليوم، 11 أجنبيا يشتبه بأنهم أعضاء في خلية تابعة لتنظيم "داعش" في اسطنبول لها صلة بالانتحاريين الذين نفذوا هجوما هذا الاسبوع في مطار أتاتورك وهو المطار الرئيسي بالمدينة.
*اختفت طائرة لمكافحة حرائق الغابات تقل عشرة اشخاص من على شاشات الرادار صباح اليوم، في منطقة ايركوتسك في سيبيريا، كما أعلنت وزارة الحالات الطارئة الروسية.
*حاولت فلسطينية اليوم، طعن عناصر من حرس الحدود الاسرائيلي في الخليل بجنوب الضفة الغربية المحتلة قبل أن تقتل، كما أعلنت الشرطة الاسرائيلية. وأفادت الشرطة أنّ أي شرطي لم يصب بأذى في الهجوم الذي وقع بالقرب من الحرم الابراهيمي.
*أعلن ممثل المركز الروسي لتنسيق الهدنة في سوريا رسلان توكاريف أنّه جرى تسليم حوالى 2.5 طن من المساعدات الانسانية من الجيش الروسي إلى محافظة حماة السورية، طبقا لما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء اليوم.
*قالت وزارة الداخلية الاسبانية إنّها اعتقلت ثلاثة باكستانيين اليوم، لاتهامهم بالترويج للتطرف عبر وسائل التواصل الاجتماعي.مفيدة أنّ الثلاثة كانوا يعيشون معا في منزل في مدينة لاردة بشمال شرق البلاد حيث ينشرون محتوى يبرر عمليات الاعدام التي ينفّذها تنظيم "داعش" ويدعمون حركة طالبان وجماعات باكستانية.
*صعدت الاسهم الاوروبية في مستهل التعاملات اليوم، مرتفعة للجلسة الرابعة على التوالي مع انحسار المخاوف الناجمة عن تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الاوروبي بدعم من توقعات باتخاذ البنك المركزي المزيد من اجراءات الدعم.
*أعلن مانشستر سيتي الانكليزي اليوم، تعاقده مع المهاجم الاسباني الدولي نوليتو من سلتا فيغو لمدة اربع سنوات بعدما دفع البند الجزائي في عقده والبالغ 13.8 مليون جنيه استرليني.



السودان يوقع السبت اتفاق سلام مع المتمردين ينهي عقودا من الحرب

رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)
رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)
TT

السودان يوقع السبت اتفاق سلام مع المتمردين ينهي عقودا من الحرب

رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)
رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)

توقع الحكومة السودانية السبت في جوبا عاصمة جنوب السودان اتفاق سلام مع المتمردين ينهي عقودا من الحرب في ولايات دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق. وقد وقع الجانبان الاتفاق بالأحرف الأولى في جوبا أيضا نهاية أغسطس (آب) الماضي.
ويحمل مكان التوقيع دلالة تاريخية لدولتي السودان وجنوب السودان التي انفصلت عن السودان بعد حرب أهلية بين الجانبين امتدت 22 عاما وخلفت مليوني قتيل وأربعة ملايين نازح ولاجئ. وانتهت تلك الحرب بتوقيع اتفاق سلام منح مواطني جنوب السودان حق تقرير المصير وفي عام 2011 صوت الجنوبيون لصالح دولتهم المستقلة، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال توت قلوال رئيس فريق وساطة جنوب السودان في محادثات السلام السودانية للصحافيين في جوبا الخميس «هذه الاتفاقية مهمة للسودان وجنوب السودان، استقرار السودان من استقرار جنوب السودان. إن كان هناك سلام في السودان سيكون هناك سلام في جنوب السودان نحن شعب واحد في دولتين».
ويأمل السودانيون أن تنجح حكومتهم الانتقالية المختلطة بين المدنيين والعسكريين في إسكات رصاص البنادق بعد أن أطاحت بالرئيس عمر البشير في أبريل (نيسان) 2019 بعد أن حكم البلاد لثلاثين عاما.
وقال رئيس مفوضية السلام السودانية سليمان الدبيلو «هذا يوم تاريخي. نأمل أن ينهي التوقيع القتال إلى الأبد ويمهد الطريق للتنمية». وقال الدبيلو إن الاتفاق تطرق إلى جذور القضايا السودانية. وقال إن «الاتفاقية ستوقع عليها أغلب الحركات المسلحة ما عدا اثنتين ونأمل أن تشجعهما على توقيع اتفاق سلام والانضمام للعملية السلمية في البلاد لأن هذه الوثيقة نظرت إلى القضايا السودانية بصورة واقعية وفي حال تم تطبيقها ستحقق سلام».
وستوقع على الاتفاق من جانب المتمردين (الجبهة الثورية السودانية) وهي تحالف من خمس حركات مسلحة وأربع سياسية تنشط في مناطق دارفور غربي البلاد وجنوب كردفان والنيل الأزرق في الجنوب. ويأمل السودانيون أن يسهم التوصل للاتفاق في تطوير هذه المناطق المنكوبة بالنزاع منذ سنوات طويلة.
لكن فصيلين رئيسيين هما جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور الذي يقاتل في دارفور والحركة الشعبية جناح عبد العزيز الحلو التي تنشط في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق لم تنخرطا في مفاوضات السلام.
وخلف النزاع في إقليم دارفور الذي اندلع في عام 2003 نحو 300 ألف قتيل و2.5 مليون نازح ولاجئ، حسب بيانات الأمم المتحدة. وبدأت الحرب في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق عام 2001 وتضرر بسببها مليون شخص.
وتتكون الاتفاقية من ثمانية بروتوكولات تتعلق بقضايا ملكية الأرض والعدالة الانتقالية والتعويضات وتطوير قطاع الرحل والرعوي وتقاسم الثروة وتقاسم السلطة وعودة اللاجئين والمشردين، إضافة للبروتوكول الأمني والخاص بدمج مقاتلي الحركات في الجيش الحكومي ليصبح جيشا يمثل كل مكونات الشعب السوداني.
ورغم أن فريقا من المتمردين يصفون الاتفاق بأنه تتويج «لنضالهم ضد نظام البشير» إلا أن محللين يشيرون إلى مزالق قد تواجه تطبيق الاتفاق. وقال المتحدث باسم الجبهة الثورية أسامة سعيد عبر الهاتف من جوبا «التوقيع على الاتفاق تتويج لمشروع نضال الجبهة الثورية ضد نظام البشير والاتفاق خاطب جذور الأزمة السودانية ويمهد الطريق للانتقال الديمقراطي في البلاد».
لكن رئيس تحرير صحيفة التيار اليومية عثمان ميرغني أشار إلى «مزالق» على طريق تطبيق الاتفاق. وقال إن «الاتفاق يقوم على تقاسم السلطة بين الحكومة والموقعين من المتمردين (لكن) ماذا بشأن الآخرين؟».
أما الباحث جان بابتيست غالوبين المتخصص في الشأن السوداني فأكد أن الحكومة في ظل وضعها الاقتصادي الحالي ستواجه صعوبات في تمويل تنفيذ الاتفاق المكلف. وأوضح «بدون مساعدات خارجية، لن تتمكن الحكومة من تمويلها لأن الاقتصاد ينهار. ومن المرجح أن تعطى الأولوية المالية لإدماج آلاف المقاتلين على حساب تسريحهم أو تعويض الضحايا».
وأضاف غالوبين «جزء كبير من النصوص يظل حبراً على ورق ولكن ليست هذه هي القضية الأمر المهم هو إعادة ترتيب موازين القوى بين مناطق البلاد المختلفة».
وأكدت وزارة المالية السودانية في بيان الأربعاء أنها بصدد وضع خطة مالية لتنفيذ الاتفاق، دون أن تكشف عن مزيد من التفاصيل.