قانون في الدنمارك يسمح بمصادرة النقود من طالبي اللجوء

تشمل ساعات اليد والهواتف المحمولة لسد نفقات الإقامة

قانون في الدنمارك يسمح بمصادرة النقود من طالبي اللجوء
TT

قانون في الدنمارك يسمح بمصادرة النقود من طالبي اللجوء

قانون في الدنمارك يسمح بمصادرة النقود من طالبي اللجوء

للمرة الأولى، يتم تطبيق قانون دنماركي مثير للجدل يسمح للسلطات بمصادرة النقود من طالبي اللجوء، وقالت الشرطة إنها صادرت نقودا تقدر بنحو 79600 كرونة (11900 دولار) من خمسة إيرانيين ألقي القبض عليهم في مطار كوبنهاجن، بينما كانوا يحاولون دخول البلاد بجوازات سفر مزيفة.
ويسمح القانون، الذي دخل حيز التنفيذ في فبراير (شباط) الماضي، بتفتيش متعلقات طالبي اللجوء ومصادرة الأموال أو المتعلقات الثمينة التي تزيد قيمتها على 10 آلاف كرونة (1490 دولارا).
وبموجب القانون، يفترض أن تستغل الأموال أو عوائد بيع المتعلقات الثمينة - مثل ساعات اليد والهواتف المحمولة - في سد نفقات إقامة طالبي اللجوء في الدنمارك.
وألقي القبض على الإيرانيين الخمسة، وهم رجلان وثلاث نساء تتراوح أعمارهم بين 26 عاما و35 عاما، وتم تفتيشهم. وقالت الشرطة إنها عثرت على الأموال بالدولار واليورو بقيمة 129600 كرونة، ورفضت الشرطة تقديم المزيد من التفاصيل.
وقدم الإيرانيون الخمسة طلبات لجوء عند اتهامهم باستخدام جوازات سفر مزورة، وبدأت هيئة الهجرة الدنماركية في البت في طلباتهم.
وقالت وزيرة شؤون الهجرة والاندماج الدنماركية، إينجر ستويبرج، في تعليقات نقلتها وكالة الأنباء «ريتزاو» إن القضية أثبتت صحة قرار تنفيذ القانون.
وانتقدت منظمات مثل «مجلس أوروبا» المعني بمراقبة حقوق الإنسان هذه الإجراءات المقيدة للحرية، قائلة إن القانون ينتهك الحقوق الأساسية المتعلقة بالملكية. كما واجهت هذه الإجراءات انتقادات من جانب وكالة شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ومنظمات حقوقية مثل «العفو الدولية».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».