الهالات السوداء تحت العيون.. الأسباب والوقاية

رقة الجلد وشيخوخة البشرة أهم أسبابها

الهالات السوداء تحت العيون.. الأسباب والوقاية
TT
20

الهالات السوداء تحت العيون.. الأسباب والوقاية

الهالات السوداء تحت العيون.. الأسباب والوقاية

يتعرض معظم الناس، في وقت من حياتهم، لظهور ما يُعرف بالدوائر السوداء تحت أعينهم، سواء كانوا من المفرطين في إجهاد أنفسهم، أو قد وصلوا إلى سن الشيخوخة، أو أنهم يعانون من الحساسية مثلاً. وهم يتساءلون عن الأسباب وراء هذا الشكل الذي يعتبرونه نوعًا من التشوُّه في الوجه، وبالتالي يبحثون عن العلاج والوقاية. ويبدأ البعض منهم بالمعاناة من التأثير النفسي كلما نظر إلى المرآة أو قابل شخصًا مهمًا حتى وهو يعلم علم اليقين أنها حالة حميدة ولا تحمل أي خطورة على الصحة. وبالطبع فهناك تعليمات معينة ووسائل يمكن تطبيقها، من شأنها أن تقلل من ظهور الهالات السوداء تحت العينين، وتجعل الشخص لا يبدو كما لو كان متعبًا ومرهقًا لحظة استيقاظه صباحًا.
* رقة الجلد وشيخوخة البشرة
إن أسباب ظهور الهالات السوداء متنوعة، ولكنها جميعًا تبدأ بوجود فرق في سماكة الجلد حول العينين عن الأجزاء الأخرى من الوجه وبقية مناطق الجسم التي يتراوح سمك الجلد فيها ما بين 2 و3 ملم، بينما لا يزيد سمك الجلد في منطقة العينين عادة عن 0.5 ملم، أي أن الجلد هنا يكون رقيقًا جدًا لدرجة أن الأوعية الدموية الموجودة تحت هذا الجلد تكون ظاهرة وأكثر وضوحًا للعين المجردة، وتعطي انطباعًا باختلاف لون البشرة، فالهالة التي نراها على سطح الجلد تحت العين ما هي إلا انعكاس للأوعية الدموية الموجودة بشكل طبيعي تحت الجلد.
إن طبقة الأنسجة تحت الطبقة الخارجية للجلد مباشرة تسمح بمرور الموجات الزرقاء أو البنفسجية فقط. وهذا هو السبب الذي يجعل الأوعية الدموية (الأوردة) تظهر زرقاء اللون من خلال الطبقة الرقيقة من الجلد. وبالطبع فإن لون البشرة (القاتم أو الأبيض) سوف يؤثر على درجة اللون الأزرق، فالأوردة تظهر باللون الأخضر أو البني إذا كانت البشرة قاتمة أو داكنة، بينما تكتسي باللون الأرجواني الداكن أو الأحمر الداكن في حالة البشرة البيضاء.
كما أن التقدم في السن يفقد البشرة مادة الكولاجين والمرونة أيضًا، فيصبح الجلد أرقّ في منطقة العينين، والهالات الداكنة أكثر وضوحًا. وهذا ما يتعرض له معظم كبار العمر من الناس عندما يكونون أكثر عرضة لرؤية هالات زرقاء للأوعية الدموية تحت أعينهم مقارنة مع مناطق البشرة الأكثر سمكًا.
ولا تظهر الهالات والدوائر الداكنة كلها بسبب وضوح الأوعية الدموية من تحت الجلد الرقيق، مع أن هذا هو السبب الشائع. فهناك احتمال أكبر لظهورها عند الأشخاص الذين لديهم دافع وراثي لتكوين الجلد الرقيق تحت العيون بشكل سريع ومبكر عن سن الشيخوخة.
* فرط تصبغ الجلد
وهذا نوع آخر من الهالات أو الدوائر الداكنة تنتج عن فرط تصبغ الجلد تحت العينين، واللون الشائع منه هو البني، ويحدث بسبب إنتاج كمية أكبر من صبغة الميلانين في الجلد تحت العينين. وهذه حالة خاصة تكون أكثر وضوحا في الأشخاص الذين يكون لون جلدهم أكثر قتامة أو لديهم فرط في التصبغ.
وفي دراسة أجرتها كلية طب بانديت ديندايال أوبادياي Pandit Deendayal Upadhyay Medical College في الهند، وجد الباحثون أن الدوائر السوداء تحت العين هي حالة شائعة جدًا بين الناس، ويتم تشخيصها في عيادات الأمراض الجلدية. وتصنف الدوائر السوداء الناجمة عن فرط التصبغ إلى نوعين؛ إما ابتدائي primary أو ثانوي secondary من حيث المسبب. وفي السبب الابتدائي، نجد أن زيادة التصبغ تكون تحت كلتا العينين، وتحدث بشكل تلقائي. أما في السبب الثانوي، فيحدث فرط التصبغ ضمن عملية محددة ومنظمة. ووجد أيضًا أن بعض الأسباب التي تسهم في فرط تصبغ الجلد في منطقة حول العينين، تكون مؤقتة وتزول بعد أن تتم إزالة المسبب أو المهيج. ومن أهم المحفزات المؤقتة والدائمة لفرط تصبغ الجلد تحت العينين ما يلي: التعرض للشمس - التهاب الجلد التحسسي - المخدرات - التصبغ الجيني - أكزيما التماس – الشيخوخة - كثرة الخلايا الميلانينية في الجلد - وذمة (تورم) - الهرمونات.
* أكسدة الدم
ويمكن أيضًا أن تنجم الهالات السوداء تحت العينين من أكسدة الدم المتسرب من الأوعية الدموية حول العينين، إذ إن تسرب الدم وأكسدته لا يؤديان فقط إلى ظهور الهالات السوداء، ولكن أيضًا يصاحبهما تورم وتكوين أكياس تحت العيون. ويحدث هذا عندما يحاول الجسم إيقاف تسرب الدم من منطقة البشرة الرقيقة التي تتأثر بسهولة عن طريق الجاذبية. وهذه الحالة غير مؤذية نسبيًا للصحة، ولكن التعامل معها مسألة تحدٍّ. وبالنسبة لوقف تسرب الدم، فهناك علاجات جراحية وأخرى دوائية طبية متاحة، ولكن من الأفضل أن يبدأ المريض بتغيير نمط الحياة والاهتمام بالتغذية الصحية وتفادي المزيد من الخيارات الغازية invasive الأخرى.
خيارات وقائية على الرغم من أن الهالات الداكنة عادة ما تكون غير مؤذية نسبيًا، فقد يرغب المريض في الحد من تأثيرها عليه بقدر الإمكان. وهناك كثير من الخيارات التي يمكن أن تطبق يوميًا للمساعدة في الحد من كل من التهدل والتلون تحت العينين. وجميع هذه الوسائل متاحة ويمكن تجربة تطبيقها مع كل مريض على حدة لأن ما أفاد زيدا قد لا يفيد عبيدًا.
وقبل التفكير في الخيارات الجراحية، يستحسن استخدام بعض الاستراتيجيات الأخرى للحد من الآثار الجانبية. وإذا اخترت الجراحة، كن حذرًا من أن هناك مجموعة من الأمور اليومية غير المناسبة قد تسبب فرط التصبغ أو الانتفاخ حول العينين للعودة بسرعة.
* تجنب فرك العينين. الجلد تحت العينين رقيق، وسيفقد المرونة والكولاجين مع تقدم السن، كما يمكن أن تكون أنت عرضة لتسرب الدم. كل هذه العوامل تُسهِم في ظهور دوائر العين التي تسوء عند فرك الجلد.
* التحكم في الحساسية. الحساسية، يمكن أن تسبب حكة، وعيون دامعة، وفرك منطقة حساسة يمكن أن يزيد من الانتفاخ حول العينين. وعينا تجنب فرك العينين.
* تغيير طريقة النوم. إن الناس معتادي النوم على بطونهم، سوف يعانون من تجمع السوائل تحت العيون بفعل الجاذبية والضغط المستمر على الجلد مما يؤدي إلى التجاعيد المتفاقمة. فيحبذ النوم على الظهر، مع تجنب النوم على أكثر من وسادة.
* إزالة الماكياج بلطف. إن ترك الماكياج أثناء الليل يمكن أن يزيد من تهيج العين الحساسة. لكن فرك العين كل ليلة لإزالة الماكياج سوف يسبب الضرر بالأوعية الشعرية الدقيقة والتهاب في منطقة العين، مما يجعل الهالات السوداء تسوء أكثر. فبدلاً من ذلك، ننصح باستخدام مزيل ماكياج العيون اللطيف وتركه لمدة دقيقة ثم يُغسل. ومن المرطبات الجيدة زيت جوز الهند فهو من الخيارات الجيدة.
* الامتناع عن تناول الكحول. الكحول يسبب الجفاف وسحب الماء من الجلد. وهذا يزيد من خطر حدوث مزيد من الضرر للمنطقة، إذا قام شخص بالصدفة بفرك عينيه وكان يشرب الكحول. كما ننصح بشرب ما يقرب 1.8 لتر من الماء قبل الذهاب إلى السرير. وقد تبدو هذه الكمية من السوائل كبيرة، ولكنها سوف تساعد على ترطيب البشرة.
* حماية العين
* ارتداء واقٍ العين. ارتداء نظارات شمسية ذات جودة عند الخروج، فهي تساعد على حماية كل من العينين والجلد الحساس حول العينين من أشعة الشمس. ويستحسن البحث عن النظارات الواقية من الأشعة فوق البنفسجية 400 أو الموجهة لامتصاص 99 - 100 في المائة منها، اختيار العدسات الكبيرة التي تلتف حول العين، وحماية البشرة على جانب من العينين. ولون العدسة لا يشير إلى قوة الحماية للأشعة فوق البنفسجية.
* الإقلاع عن التدخين. التدخين هو إدمان قوي، يسرع في فقدان الكولاجين من الجلد، مما يزيد من تكوين أكياس حول العينين.
* خفض تلوث الهواء في الأماكن المغلقة. تلوث الهواء هو مهيج كبير للعين سواء داخل المنزل أو خارجه في الهواء الطلق. وبالنسبة لمعظم الناس الذين يعملون ويعيشون في الولايات المتحدة، فقد وجد أنهم يقضون ما يقرب من 98 في المائة من وقتهم في داخل بيوتهم. إذن يجب أن تقلل من تلوث الهواء في الأماكن المغلقة.
* استخدام مسكن لعلاج العيون. إن المنطقة في محيط العين تستجيب بشكل جيد للعلاجات المهدئة وتساعد في تقليل الانتفاخ.
* أكياس تصاحب الدوائر
إنها حالة أخرى يمكن أن تجعل الدوائر السوداء تبدو أكثر قتامة وأكثر وضوحًا هي تورم تحت العينين، وتسمى عادة الأكياس. وعندما يكون الشخص منا صغيرا في السن، قد يكون سبب هذا التورم من أمراض الحساسية، والأمراض التي تؤدي إلى تراكم مفرط للسوائل.
ومع التقدم في السن هناك أسباب أخرى تؤدي إلى تطوير الانتفاخ والتورم تحت العينين. كما أن تأثير الجاذبية على الخلايا يجعل فقدان الكولاجين ببطء ومرونة ويمكن أن يؤدي إلى ترهل الأنسجة بسبب فقدان الدهون تحت العين.
وقد يميل البعض إلى توجيه أصابع الاتهام لقلة النوم والراحة في زيادة حجم أكياس تحت العين، ولا يوجد أي دليل علمي يربط بين هذا السبب والنتيجة، وعليه فقلة النوم لا تزيد من شدة الانتفاخ تحت العينين صباحًا.



البلوغ المتأخر يُحسن تكوين الجسم على المدى الطويل

البلوغ المتأخر يُحسن تكوين الجسم على المدى الطويل
TT
20

البلوغ المتأخر يُحسن تكوين الجسم على المدى الطويل

البلوغ المتأخر يُحسن تكوين الجسم على المدى الطويل

على الرغم من أن البلوغ المتأخر من الأمور التي تثير قلق الآباء والمراهقين، فإن أحدث دراسة ناقشت هذا الموضوع أوضحت أن حدوث البلوغ في توقيت متأخر ربما يؤثر بشكل جيد في تكوين الجسم وكثافة العظام في المراهقين، وكذلك الحفاظ على النسبة المثالية للدهون المحيطة بالعضلات على المدى الطويل، وقد نُشرت هذه الدراسة في نهاية شهر مارس (آذار) من العام الحالي في مجلة التقارير العلمية the journal Scientific Reports.

ووجد الباحثون من جامعات بلجيكية ودنماركية أن المراهقين الذين وصلوا إلى مرحلة البلوغ مبكراً، وعلى الرغم من تمتعهم بكثافة عظمية أعلى، فإنهم عانوا أيضاً من زيادة واضحة في مؤشر كتلة الجسم BMI وكذلك من زيادة الدهون المحيطة بالعضلات خصوصاً حول الجذع . وفي المقابل تمتع المراهقون الذين وصلوا إلى مرحلة البلوغ متأخراً بدهون ومؤشر كتلة جسم أقل، ما يعني أن الجسم كان أكثر تناسقاً وأفضل تكويناً.

نضج بدني ونفسي

المعروف أن فترة البلوغ تُعد أهم فترة في النمو البدني في حياة الإنسان حيث يحدث تحول شبه كامل في معظم أجهزة الجسم، ويتحول المراهق من الطفولة إلى النضج على المستويين البدني والنفسي. وهذه الفترة تتأثر بكثير من العوامل التي تُشكل الجسد مثل العوامل الوراثية ومستوى الهرمونات وكذلك نوعية التغذية وممارسة الرياضة. ويختلف توقيت حدوث البلوغ بشكل كبير بين المراهقين تبعاً لهذه العوامل، ويمكن أن يؤثر في الصحة العامة على المدى الطويل.

وفي الأغلب يؤدي تأخر البلوغ إلى زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام في السيدات لاحقاً لأن البلوغ المتأخر يرتبط بانخفاض كثافة المعادن المختلفة مثل الكالسيوم والمغنسيوم في العظام (BMD)؛ ما يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة بالكسور. ولكن بالنسبة إلى الرجال هناك دراسات تشير إلى حدوث مخاطر مماثلة لنفس ما يحدث في السيدات لكن بشكل أقل. وهناك دراسات أخرى تشير إلى أن الرجال الذين تتأخر مرحلة البلوغ لديهم قد يصلون مع مرور الوقت إلى كثافة معادن عظمية مماثلة لأقرانهم الذين يصلون للبلوغ مبكراً.

ويستخدم الباحثون معظم الوقت توقيت حدوث تغيُّر واضح في مستوى الطول لتقدير بداية البلوغ في الذكور، ولكن في كثير من الأحيان يتم استخدام تغير نبرة الصوت من الطفولة للنضج مؤشراً هاماً لحدوث البلوغ؛ لأن هذا التغير مرتبط وراثياً (في الأغلب) ببقية علامات البلوغ المبكر.

قام الباحثون بتحليل البيانات التي تم رصدها من دراسة عن البلوغ في الذكور أُجريت في العاصمة الدنماركية، وأوضحوا أن تغيُّر نبرة الصوت يحدث في الأغلب في عمر 13.6 عام، ويرتبط بوضوح بارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون (هرمون الذكورة) ما يحدث تضخم للخصيتين بشكل كبير. وأوضح العلماء أن نمو كثافة الهيكل العظمي يمكن أن يستمر حتى لو كان المراهق قد وصل بالفعل للطول النهائي له خصوصاً في العظام الأطول.

أُجريت الدراسة في الفترة من عام 2012 وحتى عام 2019، وشارك فيها ما يزيد على 2300 من الذكور البالغين، وشملت تقييمات للصحة الإنجابية عن طريق قياس هرمون التستوستيرون وللصحة البدنية بشكل عام عن طريق عمل الكثير من التحاليل مثل العد الكامل لكريات الدم وقياس لمستوى الهرمونات المختلفة مثل هرمون الغدة الدرقية، وكذلك قياس كثافة المعادن في العظام.

تصنيف فترات البلوغ

قام العلماء باستخدام أشعة من نوع معين «DXA» لقياس كثافة العظام، وأيضاً كتلة العضلات، ونسب توزيع الدهون حول العضلات، وقام المشاركون بالإجابة عن أسئلة تتعلق بتوقيت حدوث البلوغ بما في ذلك توقيت تغير نبرة الصوت، وشكل الخصية، ونمو شعر العانة، وتبعاً لهذه الإجابات قام الباحثون بتصنيف المراهقون إلى ثلاث فئات: الأولى (البلوغ المبكر)، والثانية (البلوغ في الوقت الطبيعي)، والثالثة (البلوغ المتأخر).

تمت مقارنة البيانات بعد تثبيت العوامل المختلفة التي يمكن أن تؤثر في النتيجة مثل توقيت حدوث البلوغ، وكذلك توقيت حدوث التغير في الصوت ومؤشر كتلة الجسم وقياس كثافة العظام وحجم النشاط البدني والممارسات التي يمكن أن تؤثر في صحة الجسم والعظام والعضلات مثل التدخين وتناول الكحوليات.

وجدت الدراسة أن توقيت حدوث البلوغ تبعاً لتغير الصوت مرتبط بشكل أساسي بتكوين العظام في الشباب. وفي المجمل كان لدى الشباب الذين حدث لهم تغير مبكر في نبرة الصوت مستويات أعلى من كثافة المعادن في العظام، خصوصاً في عظام معينة مثل الفقرات القطنية وعنق الفخذ، لكن مستويات أعلى من الدهون.

وعلى الرغم من أن الشباب الذين حدث لهم تأخر في البلوغ (تغير نبرة الصوت) كان لديهم بشكل عام مساحة عظمية أقل فإنه لم تكن هناك فروق جوهرية في كثافة المعادن في العظام بينهم وبين أقرانهم الآخرين، وهو ما يمكن عدُّه أمراً مطمئناً؛ لأن قلة كثافة العظام تُعد من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام في وقت لاحق من الحياة.

ومن حيث تكوين الجسم كان لدى الشباب الذين بلغوا بشكل مبكر مؤشر كتلة جسم أعلى، لكنهم كانوا أكثر عرضة لزيادة الوزن، وبالنسبة للشباب الذين وصلوا للبلوغ متأخراً كان لديهم مؤشر كتلة جسم أقل لكن كان وزنهم أقل، وكذلك كانت الكتلة الدهنية أقل، وكانت لديهم نسبة أعلى من الكتلة العضلية؛ ما يشير إلى تكوين جسم صحي وعضلات قوية على الرغم من عدم ضخامة شكل العضلة، والأمر نفسه ينطبق على صحة العظام.

* استشاري طب الأطفال