الصين قد تلجأ لتخفيض اليوان لدعم الاقتصاد

تخشى رد فعل شركاء التجارة

الصين قد تلجأ لتخفيض اليوان لدعم الاقتصاد
TT

الصين قد تلجأ لتخفيض اليوان لدعم الاقتصاد

الصين قد تلجأ لتخفيض اليوان لدعم الاقتصاد

قالت مصادر بصناعة السياسات إن البنك المركزي الصيني مستعد بأن يسمح لليوان بالتراجع إلى 6.8 للدولار في 2016 من أجل دعم الاقتصاد؛ مما يعني أن تضاهي العملة هبوطها القياسي عندما انخفضت بنسبة 4.5 في المائة العام الماضي.
واليوان متداول بالفعل عند أدنى مستوى في خمس سنوات، وقال اقتصاديون حكوميون واستشاريون يشاركون في نقاشات منتظمة بشأن السياسات: «إن البنك المركزي سيعمل من أجل تراجع تدريجي تحاشيا لنزوح رؤوس الأموال وانتقادات الشركاء التجاريين مثل الولايات المتحدة».
ويضع دونالد ترامب، المرشح الجمهوري المفترض لانتخابات الرئاسة الأميركية، الصين نصب عينيه؛ حيث قال يوم الأربعاء إنه سيعلنها بلدا متلاعبا في العملة إذا فاز بالانتخابات المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني).
ويراقب المستثمرون عن كثب توقيت تراجع اليوان، كان خفض مفاجئ لقيمة العملة في أغسطس (آب) الماضي قد دفع الأسواق العالمية إلى التراجع بفعل المخاوف من أن يكون ثاني أكبر اقتصاد في العالم أسوأ حالا مما تقوله بكين، وهو ما أدى إلى نزوح هائل لرؤوس الأموال مع بحث المستثمرين عن الملاذات الآمنة.
وقال اقتصادي حكومي لـ«رويترز» طلب عدم نشر اسمه نظرا لحساسية الأمر :«البنك المركزي مستعد لرؤية اليوان يتراجع ما ظلت توقعات خفض القيمة تحت السيطرة، تصويت خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي صدمة كبيرة. تقلبات السوق قد تستمر لبعض الوقت».
وتراجعت عملات أسواق ناشئة أخرى أيضا في أعقاب التصويت البريطاني، لكن اليوان هو أضعف عملة آسيوية رئيسية أمام الدولار هذا العام.
وتراجعت العملة إلى 6549.6 للدولار بعد تقرير «رويترز» مقتربة من أدنى مستوى في خمس سنوات ونصف الذي سجلته خلال المعاملات يوم الاثنين. وقال متعاملون إن من المعتقد أن البنوك المملوكة للدولة تتدخل ببيع الدولار.
وعند هذا المستوى يكون اليوان قد انخفض نحو 2.4 في المائة هذا العام.
وبعد نشر التقرير قال بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) إن الصين لا تنوي النهوض بالقدرة التنافسية لتجارتها عن طريق خفض قيمة اليوان، وهو التصريح الذي صدر مرارا من قبل عن رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ.
وقال البنك في موقعه على الإنترنت إن بعض وسائل الإعلام التي لم يسمها دأبت على نشر «معلومات غير دقيقة» عن سعر صرف اليوان. وقال: «إن تلك التقارير تعرقل النشاط الطبيعي للسوق وتساعد (قوى المضاربة) على المراهنة ضد اليوان».



ارتفاع طفيف لسوق الأسهم السعودية إلى 12113 نقطة

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
TT

ارتفاع طفيف لسوق الأسهم السعودية إلى 12113 نقطة

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

ارتفع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية» (تاسي)، بمقدار 8.60 نقطة في ختام جلسة الثلاثاء، وبنسبة طفيفة بلغت 0.07 في المائة، ليصل إلى مستويات 12113.29 نقطة، وبسيولة قيمتها 7.7 مليار ريال (ملياري دولار).

وتراجع سهم «أرامكو السعودية» الأثقل وزناً في المؤشر، بنسبة 0.54 في المائة، إلى 27.80 ريال.

في القطاع المصرفي، تراجع سهما «الراجحي» و«الإنماء» بنسبة 0.72 و0.84 في المائة، إلى 96.90 و29.65 ريال على التوالي.

وتصدر سهم «الباحة» الشركات الأكثر خسارة، بمعدل 4.44 في المائة، إلى 0.43 ريال، يليه سهم «سينومي ريتيل» بمعدل 3.20 في المائة، عند 13.90 ريال.

وانخفض سهم «الحفر العربية» بنسبة 0.73 في المائة، إلى 109.20ريال.

في المقابل، كان سهم «الموسى الصحية» الأكثر ربحية بنسبة 15 في المائة تقريباً في أولى جلساته، ليصل إلى 146.00 ريال، يليه سهم «الموارد» بمعدل 10 في المائة، عند 125.40 ريال.

وارتفع سهما «معادن» و«سابك» بنسبة 0.62 و1 في المائة، إلى 48.40 و67.10 ريال على التوالي.

وتراجع مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) بنسبة 0.18 في المائة، ليصل إلى مستوى 30809.12 نقطة، وبتداولات قيمتها 44 مليون ريال، ووصلت كمية الأسهم المتداولة إلى 2.8 مليون سهم.