بيليتش يلمع في المعركة بين «بي بي سي» و«آي تي في»

الـ«غارديان» تقيم النقاد الرياضيين لـ«يورو 2016» في أشهر قناتين رياضيتين في بريطانيا

جنرالات النقد الرياضي في التليفزيون البريطاني شيرر وهنري ولينيكر ولوغان وفيرديناند - بيليتش يحتفل بهدف الفرنسي باييه أمام ألبانيا («الشرق الأوسط»)
جنرالات النقد الرياضي في التليفزيون البريطاني شيرر وهنري ولينيكر ولوغان وفيرديناند - بيليتش يحتفل بهدف الفرنسي باييه أمام ألبانيا («الشرق الأوسط»)
TT

بيليتش يلمع في المعركة بين «بي بي سي» و«آي تي في»

جنرالات النقد الرياضي في التليفزيون البريطاني شيرر وهنري ولينيكر ولوغان وفيرديناند - بيليتش يحتفل بهدف الفرنسي باييه أمام ألبانيا («الشرق الأوسط»)
جنرالات النقد الرياضي في التليفزيون البريطاني شيرر وهنري ولينيكر ولوغان وفيرديناند - بيليتش يحتفل بهدف الفرنسي باييه أمام ألبانيا («الشرق الأوسط»)

سلافين بيليتش، لاعب كرة قدم كرواتي سابق، مدرب وستهام الإنجليزي حاليا، كان عضوا في الفريق الكرواتي بين أعوام 1994 - 1998، شارك في بطولة كأس الأمم الأوروبية عام 1996، وأحرز مع المنتخب الترتيب الثالث في بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 1998. كان الكرواتي نجما وخبير تحليل رائعًا في فرنسا قبل عودته إلى المجال التدريبي في وستهام.

BBC ـ المذيع: غاري لينيكر

عندما تجلس إلى منصة التحليل بجوار لينيكر يمكن أن تنسى بسهولة أنه ثالث أكبر هداف لإنجلترا على مر العصور. وبالنسبة إلى كثيرين يعتبر لينيكر الآن ببساطة الرجل صاحب الشعر الفضي الذي يقدم برامج كرة القدم على التلفزيون، ويعود هذا جزئيا للفترة الطويلة التي عمل خلالها في هذا المجال، ومن ناحية أخرى لأنه كان بارعا في تقديمها. كانت «يورو 2016» بطولة أخرى جمع خلالها المهاجم السابق بسلاسة بين سحر الشخصية والمهنية الرفيعة، وهو ما تجلى في أفضل صوره في تعامله مع مجموعة من الردود المحيرة فعلا على مجموعة من الأسئلة المباشرة نسبيا التي طرحها ينس ليمان حارس مرمى المنتخب الألماني السابق بين شوطي المباراة التي فازت بها ألمانيا 1 - 0 على آيرلندا الشمالية الأسبوع الماضي. التقييم: ½8/ 10.

الناقد الرئيسي: الآن شيرر

كان الخوف مع انطلاق هذه البطولة هو أن يكون لاعب منتخب إنجلترا السابق شيرر منهكا وفاض به الكيل من التحليل، بعد أن قضى الموسم الماضي معلقا على هبوط نيوكاسيل المأساوي والكوميدي في آن معا، من الدوري الممتاز (البريميرليغ)، خلال مشاركته في برنامج «مباراة اليوم – ماتش أوف ذا داي». لكن مهاجم نيوكاسل السابق كان في أفضل حالاته، مستلهما ذكريات يورو 96، وهو يجلس إلى يسار لينيكر، وبرج إيفل خلف رأسه اللامعة. كما وأن عدم شعور شيرر الواضح بالارتياح تجاه روي هودجسون يمكن أن يكون عنصرا مثيرا للاهتمام، خاصة بعد توديع إنجلترا البطولة. التقييم: ½7/ 10.

الناقد الرئيسي: دين ساوندرز

يوحي مسح على الإنترنت أن ساوندرز لم يؤد بشكل جيد في دوره كمشجع لويلز لدى عودتها إلى الساحة الدولية. نعم كان صاحب الـ52 عاما يتألق على فترات، لكن خبرته التدريبية في ويلز – كمساعد لجون توشاك مع المنتخب الوطني ومدرب لريكسهام – تعني أنه جاء مسلحا ببعض من الرؤية العميقة، مثل كيف كان عليه أن يطلب من حارس مرمى ويلز، داني وارد، أن يقلل من الشتائم، عندما عملا معا في ريكسهام. التقييم 6/ 10.

الناقد الرئيسي: تيري هنري

كان أفضل ما قدمه تيري هنري كمحلل هو حركة شفتيه الأسبوع الماضي، وكانت حركة متألقة بشكل غريب. صحيح أن هذا حكم قاس لأنه كما أظهرت البطولة، تحسن هنري من دون شك في الحديث عن كرة القدم. ويظل هناك إحساس، مع هذا، بأن مهاجم فرنسا السابق ما زال يبحث عن نفسه. التقييم: 6/ 10.

الناقد الرئيسي: جاي موبراي

صوت البي بي سي الرائد وليس من الصعب أن نرى - أو نسمع - لماذا. هذه النبرة المتصاعدة الثرية، وهذه الثقة وهذا التعليق المبني على المعلومات بشكل متسق، يجعل موبراي على أعلى منصة بسهولة. إن ما ننتظره هو أن يتفوق على الأداء الذي قدمه بعبارته قبل قليل من هزيمة إنجلترا في الشوط الثاني على يد إيطاليا في بطولة كأس العالم الماضية، التي قال فيها: «نقترب من منتصف الليل، فدعونا نأمل أن نشاهد عرضا مثيرا». الأمر إليك يا جاي. التقييم 8/ 10.

آخرون:

ريو فيرديناند: يميل للإثارة أكثر من التحليل لكن الرغبة في تقديم آراء قوية ومثيرة للاهتمام موجودة بوضوح، وهو يستطيع أن يفعل هذا. التقييم 6/ 10.
داني مورفي: سرعان ما انتقل لاعب الوسط السابق إلى مجال التحليل التلفزيوني وربما هذه هي المشكلة - أنه يتحدث في كثير من الأحيان الآن كخبير طفح به الكيل. التحليل اللائق متوفر لديه، وما يحتاجه مورفي هو فقط أن يهدأ. التقييم: ½6/ 10.
مارتن كيون: يحاول جاهدا وربما هذه هي المشكلة بوجه عام - حيث تدفع المدافع السابق إلى أن يتحدث أحيانا بكلام فارغ تماما، مثل وصف رأسية كريستيانو رونالدو من مسافة قريبة خلال تعادل البرتغال والمجر 3 - 3، بأنها «أروع مشهد في كرة القدم». حقا، يا مارتن؟ حقا؟. التقييم: ½5/ 10.

آي تي في: المذيع: لي ديكسون

كنت أخشى على ديكسون على المنصة الدولية في غياب أدريان تشيليز، حيث يبدو أن الاثنين طورا علاقة وثيقة وذات فائدة متبادلة قبيل إقدام مسؤولي «آي تي في» على إقالة الأخير بشكل غير رسمي. لكن ظهير آرسنال السابق لم يكترث ببساطة لرحيل تشيليز، بل وأصبح صوتا تحليليا مهيمنا بشكل أكبر، ويقدم تحليلا تكتيكيا مثيرا للاهتمام. وقد استمتعت تحديدا بانتقاده المستند إلى رؤية عميقة لأسلوب تركيا الدفاعي خلال المباراة التي انتهت بهزيمتها 3 - 0 أمام إسبانيا في نيس الأسبوع الماضي. التقييم 8/ 10.

الناقد الرئيسي: كريغ بيلامي

كان يعتقد لفترة طويلة بأن بيلامي الرجل مختلف عن بيلامي، الشخصية الكاريكاتورية، وقد أكدت هذه البطولة أن هذا الرجل الذي يعد واحدا من شخصيات كرة القدم البريطانية التي يفترض فيها التهور، هو في واقع الحال من الأصوات اللبقة الجديرة بالاهتمام في اللعبة. وقد وضح هذا من خلال رد فعله على تأكيد جاك ويلشير على تفوق إنجلترا على ويلز. فند بيلامي كلام ويلشير بتقييم واثق لا يمكن التشكيك فيه، لكن نتيجة المباراة بين الفريقين هي ما قوض رد بيلامي. التقييم 7/ 10.

الناقد الرئيس: سلافين بيليتش

هو نجم التحليل الذي لا يختلف عليه اثنان في هذه البطولة، فهو يملك مزيجا ساحرا من الرؤية التحليلية المهيمنة، وإطلالة مميزة على شاشة التلفزيون. بدأ هذا في اليوم الأول، ومن الشرفة المطلة على نوتردام باريس، عندما كانت هناك مخاوف من أن المدافع الكرواتي السابق يفتقر إلى العمق. بدلا من هذا، قدم بيليتش نقدا قويا للفوز الصعب الذي حققته فرنسا على رومانيا، ولم يتراجع، بتسلقه للطاولة في أعقاب هدف ديميتري باييه في ألبانيا وزادت مطالبته بإلقاء جلين هودل من أقرب نافذة من الإحساس بأنه شخصية رائعة غير تقليدية. ويا له من عار أن يغادر صاحب الـ47 عاما شاشاتنا الآن، ليتمكن من العودة إلى عمله التدريبي في وستهام يونايتد. التقييم: 9/ 10.

الناقد الرئيسي: كليف تيلدسلي

لطالما كنت من الأغلبية من الناس الذي يحبون تيلدسلي بحق. كان موجودا وفعلها ويواصل فرض نفسه كشخصية مهيمنة في المناسبات الكبرى. وقد حدث هذا من جديد في يورو 2016، وكان مرشحا لتنصيف كبير...لكن عندئذ تذكرت أنه قال: «العدالة لتشكيل إنجلترا الأساسي» في رد فعل على هدف إريك داير في مباراة روسيا. آه يا كليف، ما الذي كنت تفكر به؟ التقييم 7/ 10.

المعلق المعاون: غلين هودل

هو من الشخصيات التحليلية الأخرى التي تثير مزيدا من الانتقادات أكثر من الإشادة، وفي بعض الأحيان من السهل أن نعرف السبب. يتحدث هودل كثيرا، وعادة ما ينزلق تعليقه إلى مستوى الفوضى العارمة. ثم هناك رؤيته الوردية لإنجلترا، والتي ربما كانت مفهومة بالنظر إلى أنه يعود إلى فرنسا بعد 18 صيفا على الإخفاق المجيد لفريقه الوطني في كأس العالم 1998. أظهرت الخبرة أن هودل يعي ما يقول عندما يتعلق الأمر بكرة القدم ورغم الانتقادات، فقد كان هذا واضحا في هذه البطولة. إنه ليس بهذا السوء فعلا كما يتحدث عنه كثير من الناس. التقييم: 6/ 10.

آخرون

إيان رايت: لم يعد طفلا سابقا لسنه كما كان في البطولات السابقة، لكنه لا يزال معرضا للهفوات. وهل يستطيع أحد أن يمنعه، من فضلكم، من الإشارة إلى هودل بوصفه «عجوزًا». هذا سخيف. التقييم: 5½/ 10. بيتر كراوتش: لم أر من قبل رجلا يبدو ضجرا / مرهقا / غير مهتم هكذا على شاشة التلفزيون. كان يجب أن يبقى في منزله ويرقص رقصته الشهيرة. التقييم: 3/ 10.
لوثر ماتيوس: يتحدث قائد ألمانيا السابق بلكنة سميكة لدرجة أنك تستطيع أن تضرب بها ثورا لكن ليس في كلماته الكثير من الأشياء التي تستحق الاهتمام. القيمة الحقيقية لماتيوس تأتي من حقيقية أنه لا يعرف بوضوح أسماء أي من الأشخاص الذين يجلسون بجواره. التقييم: 5½ / 10.
جاكي أواتلي: ربما هي أكثر الصحافيين اجتهادا في «يورو 2016»؛ فهي تجتاز المدن والملاعب وتقدم كذلك البرنامج التلفزيوني الليلي الذي يقدم مقتطفات من البطولة على «آي تي في»، من مقرها في باريس. وكل هذا بابتسامة وأقصى قدر من الاحترافية. التقييم: 8/ 10.



بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».