هيئة الرياضة تكشف اليوم عن «ديون الأندية السعودية»

النصر «240 مليون ريال».. والهلال «أكثر من 130 مليونًا»

ديون الأندية السعودية أكبر مهدد لنجاح المنافسات المحلية في الموسم المقبل («الشرق الأوسط»)
ديون الأندية السعودية أكبر مهدد لنجاح المنافسات المحلية في الموسم المقبل («الشرق الأوسط»)
TT

هيئة الرياضة تكشف اليوم عن «ديون الأندية السعودية»

ديون الأندية السعودية أكبر مهدد لنجاح المنافسات المحلية في الموسم المقبل («الشرق الأوسط»)
ديون الأندية السعودية أكبر مهدد لنجاح المنافسات المحلية في الموسم المقبل («الشرق الأوسط»)

يترقب الوسط الرياضي السعودي اليوم، بيان الهيئة العامة للرياضة بشأن القوائم المالية لفرق أندية دوري المحترفين السعودي بصورة أكثر شفافية. وستتضمن هذه القوائم الموارد والمصاريف والديون وهي خطوة تاريخية وغير مسبوقة تبناها الأمير عبد الله بن مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضة، وذلك بهدف القضاء على ديون الأندية من خلال خطة خمسية سيسير عليها حتى عام 2021 المقبل كما قال في تصريحاته مؤخرا.
وستحدد الهيئة العامة للرياضة عددا من القوانين الصارمة والملزمة بهذا الشأن، حيث سيتم منع الأندية التي تحتل المرتبة الأولى وحتى الخامسة في الدوري خلال المواسم الأربعة الأخيرة من تسجيل اللاعبين السعوديين في حال وصلت مديونياتها إلى مبلغ 40 مليون ريال، أما إذا كانت المديونيات تصل إلى 50 مليون ريال فسيتم منع الأندية التي تحتل المرتبة الأولى وحتى الخامسة من تسجيل اللاعبين الأجانب.
أما الأندية التي يقع ترتيبها من السادس وحتى العاشر فستمنع من تسجيل اللاعبين الأجانب إذا كانت المديونيات بحدود 25 مليون ريال، أما إذا بلغت ديونها 15 مليون ريال فسيتم منعها من تسجيل اللاعبين السعوديين.
في حين سيتم منع الأندية التي تحتل المراتب من 11 إلى 14 من تسجيل اللاعبين الأجانب إذا كانت لديها مديونية بحدود 15 مليون ريال، أما إذا بلغت ديونها خمسة ملايين ريال فسيتم منعها من تسجيل اللاعبين السعوديين.
وقد تصدر الهيئة العامة للرياضة قوانين أكثر صرامة تتعلق بخصم النقاط أو تهبيط الأندية من درجة إلى درجة في حال تفاقم الديون ومضي أكثر من موسم دون سدادها وفق المدة الزمنية المحددة والتي ستكشفها اليوم بحسب الموعد الزمني المحدد مسبقا، فضلا عن سن قانون سيطلق عليه «قانون الإفلاس» ويخص الأندية السعودية وآلية التعامل معها في حال قاربت على الإفلاس أو أصبحت غير قادرة على دفع التزاماتها للدائنين.
ويتصدر نادي الاتحاد قائمة أكثر الأندية السعودية ديونا، وذلك بحسب ما أصدرته الهيئة العامة للرياضة عبر بيانها الخاص بنادي الاتحاد قبل نحو 3 أسابيع حيث بلغت ديونه 299 مليون ريال، يليه نادي النصر الذي وبحسب مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» وصلت ديونه إلى نحو 240 مليون ريال ثم نادي الهلال الذي تتجاوز ديونه أكثر من 130 مليون ريال ثم الأهلي الذي صرح رئيسه مساعد الزويهري بأنها تقارب 104 ملايين ريال في نهاية مايو (أيار) الماضي وأخيرا نادي الشباب الذي بلغت ديونه 80 مليون ريال، علما بأن هذه الأرقام قد تزيد أو تنقص في حال لم تقم هذه الأندية بسداد بعض المستحقات التي عليها.
وبحسب مصادر «الشرق الأوسط» فإن أرقاما صادمة ستكون مذهلة اليوم بالنسبة للجماهير السعودية حيال قوائم الأندية المالية وخاصة ما يتعلق بإيرادات ومصروفات وديون الأندية.
يجدر بالذكر أن سوق الانتقالات الصيفية للأندية السعودية المحترفة تفتتح في الثالث من يوليو (تموز) المقبل لتمتد حتى الثاني والعشرين من شهر سبتمبر (أيلول) المقبل.
وبحسب مصادر لـ«الشرق الأوسط» فإن الهلال والأهلي وهما يعانيان من الديون بالأرقام المذكورة أعلاه والتي قد تزيد أو تنقص قليلا بحسب ما ورد لـ«الشرق الأوسط» فإنهما لا يعيشان وضعا صعبا باعتبار أنهما قادران على سداد ما عليهما نظير الدخل العالي الذي تلقاه خزينتهما في النادي.
حيث تصل مداخيل وإيرادات نادي الهلال من الشركات الراعية والتذاكر وغيرها ما يقارب مائة مليون ريال فيما قارب الأهلي على إيرادات بنحو 90 مليون ريال نصفها من الشركة الراعية والباقي إيرادات الموسم الماضي والتي تجاوزت 35 مليون ريال، فضلا عن إيرادات التذاكر وبيع غرف كبار الشخصيات في ملعب الجوهرة.
وتعاني أندية الاتحاد والنصر والشباب من ضعف في الإيرادات وهو ما يسبب مشاكل في تسديد المستحقات، وإن كان نادي الاتحاد أكثر إيرادات من النصر والشباب بسبب الحضور الجماهيري الكبير للفريق في الموسمين الماضيين؛ إذ تسبب هذا الحضور في إيرادات قاربت الـ38 مليون ريال.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.