مركب مضاد للسرطان.. من الكرفس والشبت

باحثون روس توصلوا إلى وسيلة لاستخلاصه من بذورهما

مركب مضاد للسرطان.. من الكرفس والشبت
TT

مركب مضاد للسرطان.. من الكرفس والشبت

مركب مضاد للسرطان.. من الكرفس والشبت

أعلن فريق من العلماء الروس، أمس، أنهم طوروا وسيلة لاستخلاص مواد جديدة من بذور الكرفس والشبت لمكافحة السرطان بشكل فعال.
وقال الباحثون، في الدراسة التي نشرت أمس في مجلة «جورنال أوف نتشرال براداكتس» المتخصصة بالمنتجات الطبيعية، إن البحث عن وسائل مستحدثة لتطوير عناصر جديدة مضادة للسرطان يكتسب أهمية مماثلة لتطوير الوسائل المعهودة للقضاء عليه. وأعلنوا عن توصل فريقهم من الباحثين الفيزيائيين والكيميائيين والبيولوجيين إلى طريقة بسيطة لاستخلاص مركب مضاد من الكرفس والشبت.
وقام الباحثون باختبار المركب المسمى «غلازيوفيانين إيه»، وما شابهه من المركبات المثيلة، بواسطة عناصرها الطبيعية، بهدف وقف نمو الخلايا السرطانية. وقد اختبر المركب على وسط حيوي يضم أجنة من القنفذ البحري تعرضت لتكاثر الخلايا بشكل سرطاني، بهدف تحديد فاعليته على بروتين التوبولين الذي يشجع نمو الخلايا السرطانية.
وتتوجه العلاجات المتوفرة للأورام السرطانية إلى توظيف الأدوية الكيميائية التي توقف تكاثر الخلايا السرطانية التي تتكاثر بسرعة تزيد عدة مرات عن تكاثر الخلايا السليمة. وتمنع هذه الأدوية بروتين التوبولين عن العمل. وقال الباحثون إنهم تمكنوا من تركيب «غلازيوفيانين إيه» في عملية أسرع من العملية الحالية، وذلك من البذور.
وشارك في الدراسة باحثون من معهد الفيزياء والتكنولوجيا في موسكو ومعهد زيلينسكي للكيمياء العضوية ومعهد بيولوجيا الخلية.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".