مركب مضاد للسرطان.. من الكرفس والشبت

باحثون روس توصلوا إلى وسيلة لاستخلاصه من بذورهما

مركب مضاد للسرطان.. من الكرفس والشبت
TT

مركب مضاد للسرطان.. من الكرفس والشبت

مركب مضاد للسرطان.. من الكرفس والشبت

أعلن فريق من العلماء الروس، أمس، أنهم طوروا وسيلة لاستخلاص مواد جديدة من بذور الكرفس والشبت لمكافحة السرطان بشكل فعال.
وقال الباحثون، في الدراسة التي نشرت أمس في مجلة «جورنال أوف نتشرال براداكتس» المتخصصة بالمنتجات الطبيعية، إن البحث عن وسائل مستحدثة لتطوير عناصر جديدة مضادة للسرطان يكتسب أهمية مماثلة لتطوير الوسائل المعهودة للقضاء عليه. وأعلنوا عن توصل فريقهم من الباحثين الفيزيائيين والكيميائيين والبيولوجيين إلى طريقة بسيطة لاستخلاص مركب مضاد من الكرفس والشبت.
وقام الباحثون باختبار المركب المسمى «غلازيوفيانين إيه»، وما شابهه من المركبات المثيلة، بواسطة عناصرها الطبيعية، بهدف وقف نمو الخلايا السرطانية. وقد اختبر المركب على وسط حيوي يضم أجنة من القنفذ البحري تعرضت لتكاثر الخلايا بشكل سرطاني، بهدف تحديد فاعليته على بروتين التوبولين الذي يشجع نمو الخلايا السرطانية.
وتتوجه العلاجات المتوفرة للأورام السرطانية إلى توظيف الأدوية الكيميائية التي توقف تكاثر الخلايا السرطانية التي تتكاثر بسرعة تزيد عدة مرات عن تكاثر الخلايا السليمة. وتمنع هذه الأدوية بروتين التوبولين عن العمل. وقال الباحثون إنهم تمكنوا من تركيب «غلازيوفيانين إيه» في عملية أسرع من العملية الحالية، وذلك من البذور.
وشارك في الدراسة باحثون من معهد الفيزياء والتكنولوجيا في موسكو ومعهد زيلينسكي للكيمياء العضوية ومعهد بيولوجيا الخلية.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».