مركب مضاد للسرطان.. من الكرفس والشبت

باحثون روس توصلوا إلى وسيلة لاستخلاصه من بذورهما

مركب مضاد للسرطان.. من الكرفس والشبت
TT

مركب مضاد للسرطان.. من الكرفس والشبت

مركب مضاد للسرطان.. من الكرفس والشبت

أعلن فريق من العلماء الروس، أمس، أنهم طوروا وسيلة لاستخلاص مواد جديدة من بذور الكرفس والشبت لمكافحة السرطان بشكل فعال.
وقال الباحثون، في الدراسة التي نشرت أمس في مجلة «جورنال أوف نتشرال براداكتس» المتخصصة بالمنتجات الطبيعية، إن البحث عن وسائل مستحدثة لتطوير عناصر جديدة مضادة للسرطان يكتسب أهمية مماثلة لتطوير الوسائل المعهودة للقضاء عليه. وأعلنوا عن توصل فريقهم من الباحثين الفيزيائيين والكيميائيين والبيولوجيين إلى طريقة بسيطة لاستخلاص مركب مضاد من الكرفس والشبت.
وقام الباحثون باختبار المركب المسمى «غلازيوفيانين إيه»، وما شابهه من المركبات المثيلة، بواسطة عناصرها الطبيعية، بهدف وقف نمو الخلايا السرطانية. وقد اختبر المركب على وسط حيوي يضم أجنة من القنفذ البحري تعرضت لتكاثر الخلايا بشكل سرطاني، بهدف تحديد فاعليته على بروتين التوبولين الذي يشجع نمو الخلايا السرطانية.
وتتوجه العلاجات المتوفرة للأورام السرطانية إلى توظيف الأدوية الكيميائية التي توقف تكاثر الخلايا السرطانية التي تتكاثر بسرعة تزيد عدة مرات عن تكاثر الخلايا السليمة. وتمنع هذه الأدوية بروتين التوبولين عن العمل. وقال الباحثون إنهم تمكنوا من تركيب «غلازيوفيانين إيه» في عملية أسرع من العملية الحالية، وذلك من البذور.
وشارك في الدراسة باحثون من معهد الفيزياء والتكنولوجيا في موسكو ومعهد زيلينسكي للكيمياء العضوية ومعهد بيولوجيا الخلية.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.