هادي سليمان يرفع دعوى على مجموعة «كيرينغ»https://aawsat.com/home/article/678021/%D9%87%D8%A7%D8%AF%D9%8A-%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%B1%D9%81%D8%B9-%D8%AF%D8%B9%D9%88%D9%89-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%AC%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%A9-%C2%AB%D9%83%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D9%86%D8%BA%C2%BB
بعد شهرين فقط من خروجه من «سان لوران» رفع المصمم هادي سليمان دعوى غريبة على مجموعة «كيرينغ» المالكة للدار، طالبا منها إعادة بند حذفته من عقده بعد خروجه منها. البند المحذوف يشير إلى منع المصمم الخوض في أي عمل يمكن أن يتعارض مع الدار أو يشكل منافسة مباشرة لها لمدة عام، وهو أمر متعامل به في أوساط الموضة، فيما يتعلق بالمصممين والرؤساء التنفيذيين خصوصًا. يقال مثلا إن المصمم راف سيمونز الذي استقال من دار «ديور» لا يزال ينتظر انتهاء مدة هذا البند في شهر يوليو (تموز) المقبل ليلتحق بدار «كالفين كلاين». من هذا المنطلق فإن أي مصمم كان سيُرحب بحذف البند وإلغائه، لأنه سيحرره من أي قيود تكبله، ويسمح له بالعمل مع أي دار أزياء أو حتى افتتاح داره الخاصة إن أراد. لكن هادي سليمان له نظرة مختلفة حيث طالب بإعادته إلى العقد. مجموعة «كيرينغ» لم ترغب في تأجيج الموقف وصرحت بأنها رغم سوء التفاهم الحاصل بينها وبين مصممها السابق، لن تلغي ما قدمه لها خلال الأربع سنوات التي قضاها فيها. فقد حقق لها النجاح وكتب لها فصلا مهما تعتز به، وفي الوقت ذاته أشارت إلى أن السبب قد يكون أيضًا أنه يريد أن يحصل على المبلغ المترتب على بقاء هذا البند في العقد. لهذا يبقى السؤال الملح على الكل، هو ما الذي يجعل هادي سليمان يطالب بإعادة بند يراه الكل تقييدًا له؟ هل هو بحاجة إلى مبلغ من المال من المجموعة حتى يؤسس داره الخاصة، وهو ما نفاه سابقًا، أم تعب، حسب رأي بعض المتفكهين، من العروض التي تنهال عليه من بيوت أزياء منافسة للعمل معها ويريدها أن تتوقف؟ البعض الآخر يرى أنه قد تعود على الحياة السهلة في لوس أنجليس، حيث يعيش منذ سنوات، وتعب من عالم الموضة وإيقاعها السريع، وبالتالي يريد أن يتفرغ لهواية التصوير الفوتوغرافي. لكن كل هذا يبقى مجرد تخمينات لا تنفي أن دعواه غريبة تثير كثيرًا من الأسئلة، وقد يكون سببها بكل بساطة أنه لا يريد أن يعمل لمدة عام، على الأقل.
كيف جمع حذاء بسيط 6 مؤثرين سعوديين؟https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B6%D8%A9/5088263-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%AC%D9%85%D8%B9-%D8%AD%D8%B0%D8%A7%D8%A1-%D8%A8%D8%B3%D9%8A%D8%B7-6-%D9%85%D8%A4%D8%AB%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D9%8A%D9%86%D8%9F
تشتهر عارضة الأزياء والمؤثرة السعودية ديم القو بأسلوب مميز (بيركنشتوك)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
كيف جمع حذاء بسيط 6 مؤثرين سعوديين؟
تشتهر عارضة الأزياء والمؤثرة السعودية ديم القو بأسلوب مميز (بيركنشتوك)
كشفت «بيركنشتوك» عن حملتها الجديدة التي تتوجه بها إلى المملكة السعودية. اختارت لها بصمات دائمة: عبر تاريخ وحقبات المملكة العربية السعودية Perpetual Footprints:
Across Saudi Times and Eras عنواناً وست شخصيات سعودية أبطالا. هؤلاء جمعهم حذاء بسيط لكن معروف بعمليته وما يمنحه من راحة صحية.
فهدفها لم يكن استعراض مهارتها وخبرتها في صناعة الأحذية التي تتحدى الزمن والاختلاف والمسافات فحسب، بل أيضاً التعبير عن اهتمامها بسوق تعرف أهميته بالنسبة لها، وفي الوقت ذاته التعبير عن إعجابها بالثقافة السعودية لما فيها من تنوع وحيوية تكتسبها من شبابها. لكي تنجح حملتها وتكتسب عبق المنطقة، استعانت بمواهب محلية ناجحة في مجالاتها، لعرض الإرث الثقافي الغني للملكة، وتلك الديناميكية التي تميز كل منطقة. حتى مهمة تنسيق جلسة التصوير أوكلتها لمصمم الأزياء ورائد الأعمال السعودي حاتم العقيل من باب أن «أهل مكة أدرى بشعابها».
جمعت ستة مؤثرين، ثلاث نساء هن فاطمة الغمدي وديم القول وداليا درويش، وثلاث رجال، هم خيران الزهراني وعبد العزيز الغصن وأحمد حكيم، كثنائيات لإبراز السمات الفريدة التي تُميز ثلاث مناطق هي نجد والحجاز والشرقية. وبينما كانت أحذية «بيركنشتوك» الخيط الرابط بينهم جميعاً، تركت لكل واحد منهم حرية التعبير عن رؤية تعكس أسلوب حياته ومجال تخصصه، سواء كان موسيقياً أو رياضياً أو رائد أعمال.
الحجاز القديم
مثَل المنطقة كل من خيران الزهراني وفاطمة الغمدي. خيران وهو ابن مدينة الباحة معروف في عالم الأوبرا بصفته الكاونترتينور الأول في البلاد، يمزج عمله ما بين الفخر الثقافي والإبداع الفني. غني عن القول إنه يلعب دوراً ريادياً في أداء أعمال أوبرالية بارزة باللغة العربية، بما فيها مشاركته في أول أوبرا عربية تمثّل المملكة العربيّة السعوديّة في قمة BRICS لعام 2024. في هذه الحملة يظهر خيران في حذاء «بوسطن» Boston Suede المصنوع من الشامواه، والمتعدد الاستخدامات مع ملابسه العصرية. في صورة أخرى نسَق حذاء «جيزيه» Gizeh مع زيه التقليدي.
تنضم إليه الفنانة والرسامة «فاطمة الغمدي» وهي من الطائف لإكمال قصة منطقة الحجاز. تظهر في حذاء «أريزونا» المتميز ببكلة بارزة، باللون الزهري الفوشيا. تظهر ثانية بحذاء «مدريد»، الذي يأتي هو الآخر ببكلة كبيرة الحجم، ليُكمل زيها التقليدي.
منطقة نجد
هنا ينضم الموسيقي عبد العزيز الغصن، المقيم في الرياض، إلى الحملة للاحتفال بمنطقة نجد. الجميل في هذا الفنان أنه تأثر بعدة ثقافات موسيقية وشغف دائم لخوض غمار الجديد، بأسلوب موسيقى يمزج ما بين الـ«أفروبيت»، الـ«أر أند بي» والـ«هيب هوب». يظهر في الحملة محاطاً بأشجار النخيل النجدية، وهو يرتدي حذاء «كيوتو» Kyoto ثم حذاء «بوسطن» Boston.
تنضم إليه «ديم القو»، وهي عارضة أزياء سعودية ومؤثرة عُرفت بأسلوبها الخاص يجعل أكثر من 230 ألف شخص يتابعونها و3.2 مليون معجب على تطبيق «تيك توك». تظهر في حذاء «مدريد» ويتميز ببكلة ضخمة باللون البيج الشديد اللمعان يعكس جانبها النجدي المعاصر، في حين يعكس حذاء «جيزيه» Gizeh باللون الذهبي الإرث الغني المتجدر في التاريخ.
المنطقة الشرقية
يُمثِلها «أحمد حكيم»، وهو رائد أعمال ورياضي وصانع محتوى، كما تمثّل علامته التجارية الخاصة بالملابس، Astor أسلوب حياة يعمل من خلالها على تمكين الأفراد من التعبير عن أنفسهم بثقة ومصداقية. يظهر في الحملة وهو يتجوّل تحت قناطر مدينة الدمام القديمة منتعلاً حذاء «أريزونا» Arizona الكلاسيكي ذا قاعدة القدم الناعمة باللون الأزرق. في لقطة أخرى يظهر في كورنيش المدينة مع داليا درويش، منتعلاً لوناً جديداً، الأزرق الأساسي.
أما ابنة مدينة الخبر الساحليّة، داليا درويش، فتشارك في الحملة بصفتها محررة، ومصممة، وصانعة محتوى وسيدة أعمال، لتُعبِر عن طبيعة المنطقة الشرقية المتعددة الأوجه. ولأنها تعشق السفر، اختارت حذاء «أريزونا» Arizona، الذي يجمع الكلاسيكية بالعصرية، باللونين الذهبي والأزرق المعدني.