موجز الحرب ضد الإرهاب

موجز الحرب ضد الإرهاب
TT

موجز الحرب ضد الإرهاب

موجز الحرب ضد الإرهاب

* باكستان: تمديد العمل بقانونين لمكافحة الإرهاب لمدة عامين
إسلام أباد ـ «الشرق الأوسط»: أفاد تقرير إخباري، أمس، بأن وزارة الداخلية الباكستانية قررت تمديد العمل بكل من «قانون مكافحة الإرهاب» و«قانون حماية باكستان» لعامين. وكان الرئيس الباكستاني قد صادق على القانونين المعنيين بمكافحة الإرهاب في 7 يناير (كانون الثاني) 2015، وذكرت قناة «جيو» التلفزيونية الباكستانية أنه تم إرسال مذكرة إلى رئيس الوزراء لتمديد فرض القانونين لعامين. وسوف تأتي الموافقة النهائية على ذلك من قبل البرلمان. وبموجب «قانون حماية باكستان»، يمكن للقوات شبه العسكرية (الرينجرز) والشرطة والأجهزة الأخرى المعنية بفرض القانون إطلاق النار على المشتبه بهم في جرائم الإرهاب، واحتجازهم لمدة 90 يوما وتقديم أي مشتبه به للمحاكمة في أي منطقة بالدولة دون التقيد بمحل إقامته.
* تصاعد كل أشكال التطرف العنيف في ألمانيا
برلين - «الشرق الأوسط»: كشف التقرير السنوي لجهاز الاستخبارات الداخلية الألماني (دائرة حماية الدستور) أمس أن كل أشكال التطرف العنيف (يمين متطرف ويسار متطرف وتيار متشدد) سجلت تصاعدًا كبيرًا في 2015 في ألمانيا. وقال وزير الداخلية توماس دي ميزيير في بيان أن «مشاهد التطرف، مهما كان اتجاهه، تشهد ازديادًا (متناميًا) في ألمانيا. أن دائرة حماية الدستور لم ترصد فقط تصاعدًا لعدد المؤيدين بل أيضا اتجاه متزايد لديهم للعنف والوحشية». وتم في 2015 إحصاء 1408 أعمال عنف من جانب اليمين المتطرف في مقابل 990 في العام السابق. وعزا التقرير هذا الارتفاع في شكل كبير إلى وصول مئات آلاف المهاجرين إلى ألمانيا في 2015. ولاحظت الاستخبارات الألمانية في هذا السياق أن أزمة المهاجرين والاعتداءات المتطرفة الأخيرة في أوروبا ساهمت في تغذية أنشطة حركات اليمين المتطرف. وأوضح معدو التقرير أن «مشهد اليمين المتطرف وقدرته على التعبئة وموضوعاته باتت جزءا من الجدل» السياسي الذي تشهده البلاد، لافتين إلى أن هذه الأفكار انتشرت «في وسط» المجتمع.
* ماليزيا: إصابة 8 في هجوم بقنبلة على مقهى
كوالالمبور ـ «الشرق الأوسط»: قالت الشرطة، أمس، إن هجوما بقنبلة يدوية على حانة في ماليزيا أصاب ثمانية أشخاص بينهم مواطن صيني واستبعدت دافع الإرهاب. وقع الهجوم على حانة موفيدا في بوتشونج، وهي بلدة على مشارف العاصمة كوالالمبور في الساعات الأولى من صباح أمس عندما كان الزبائن يشاهدون مباراة في بطولة أوروبا لكرة القدم. وقال عبد الرحيم جعفر، نائب قائد شرطة ولاية سيلانجور، للصحافيين: «إن الدافع ربما يكون التنافس في العمل أو الانتقام أو القتل المستهدف».
وأضاف: «ما زلنا نحقق مع المشتبه بهم لكن الدوافع قد تكون التنافس في العمل أو الانتقام أو أن واحدا من الضحايا أو أكثر كان مستهدفا». وفي هجوم مماثل عام 2014 قتل رجل وأصيب 12 آخرون عندما انفجرت قنبلة خارج حانة في كوالالمبور.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.