القضاء البحريني يؤجل البت في حل جمعية الوفاق وتصفيتها

متهمة بنشر التطرف والإرهاب وبث الفرقة بين أبناء المجتمع

القضاء البحريني يؤجل البت  في حل جمعية الوفاق وتصفيتها
TT

القضاء البحريني يؤجل البت في حل جمعية الوفاق وتصفيتها

القضاء البحريني يؤجل البت  في حل جمعية الوفاق وتصفيتها

أجّلت المحكمة الإدارية الكبرى في البحرين النظر في قضية حل وتصفية «جمعية الوفاق الإسلامية»، إلى 4 يوليو (تموز) المقبل، وذلك خلال جلسة عقدتها أمس.
وتواجه الجمعية جملة من التهم تتعلق بنشر التطرف والإرهاب، وبث الفرقة بين أبناء المجتمع البحريني، واتخاذ خط سياسي يخلط بين العمل الديني والنشاط السياسي، والعمل على إيجاد واقع سياسي ذي أبعاد طائفية، والسعي إلى استنساخ نماذج إقليمية قائمة على أسس مذهبية وطائفية.
وقالت وزارة العدل البحرينية التي تقدمت بطلب لحل الجمعية وتصفية أملاكها وإعادتها إلى الدولة، إن جمعية الوفاق عملت على مدى عقود على التنظير للخروج على مفهوم الدولة، وتأمين الغطاء الشرعي للأعمال المرتبطة بالتطرف والإرهاب، والعمل على إنشاء جيل جديد يحمل روح الكراهية، وإضعاف مفهوم التقارب بين المذاهب، والاصطدام مع جهود تعزيز وترسيخ التعايش الوطني والتعددية، وذلك انطلاقا من ثقافة الإقصاء والتعصب وربط التنظيمات السياسية المعارضة في دول المنطقة بأحزاب سياسية طائفية متطرفة تتبنى الإرهاب.
ووجهت الحكومة البحرينية قائمة اتهامات لجمعية الوفاق، أبرزها الطعن في شرعية دستور البحرين، عبر وصفها الدولة بأنها «تعيش بلا دستور وخارجة عن العقد الاجتماعي والشرعية فيها معلقة»، وكذلك التصريح بأن غالبية شعب البحرين يرفضون دستور 2002؛ لأنه توافقي ولا يمتلك الشرعية الشعبية، كما تتهم الجمعية بأنها تؤيد ممارسة العنف من خلال نشرها لصور إرهابيين يحملون أدوات حادة باعتبارهم متظاهرين سلميين يتعرضون للقمع.
وتتضمن قائمة التهم دعوة الجمعية وقياداتها إلى التدخل الخارجي في كثير من المواقف والقضايا الداخلية البحرينية؛ حيث كررت في بياناتها الطلب من المجتمع الدولي التدخل، وأن «يلعب دورا نشطا في موضوع البحرين كما لعب دورا إيجابيا في ملفات عدة بالمنطقة»، كما طعنت الجمعية في شرعية السلطة التشريعية؛ حيث ذكرت في بيانات صادرة عنها أن «البرلمان لا معنى لوجوده، بل لا شرعية لوجود مثل هذا البرلمان»، وأن «الحكومة والبرلمان القائمين يفتقدان للتفويض الشعبي».
كما تضم التهم التي تواجهها «الوفاق» تحويل دور العبادة إلى منابر سياسية تمارس من خلالها نشاطها السياسي بشكل مستمر، وإطلاقها الدعوات إلى إضراب مدني بـ«الامتناع عن التبضع، وكل معاملات التسوق، والمعاملات الرسمية، والتزود بالوقود، والتوقف عن عمليات الشراء كافة، بالتزامن مع موعد المحاكمة».



ولي العهد يهنئ خادم الحرمين بفوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

TT

ولي العهد يهنئ خادم الحرمين بفوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (واس)

هنأ الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأربعاء، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بمناسبة فوز السعودية رسمياً باستضافة بطولة كأس العالم FIFA™ 2034.

جاء ذلك، بعد إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم، عن فوز السعودية بحق استضافة البطولة، لتكون بذلك أول دولة وحيدة عبر التاريخ تحصل على تنظيم هذا الحدث العالمي بتواجد 48 منتخباً من مختلف قارات العالم.

وشدد ولي العهد على عزم السعودية الكبير بالمساهمة الفعّالة في تطوير لعبة كرة القدم حول العالم، ونشر رسائل المحبة والسلام والتسامح، متسلحة بقدراتها وإمكاناتها الكبيرة، علاوة على طاقات شعبها، وهممهم العالية لتحقيق الصعاب، حيث كان من ثمارها الفوز بملف استضافة كأس العالم بشكل رسمي.

وكانت السعودية قد سلمت في 29 يوليو (تموز) الماضي ملف ترشحها الرسمي لتنظيم كأس العالم تحت شعار «معاً ننمو»، من خلال وفد رسمي في العاصمة الفرنسية، والذي شمل خططها الطموحة لتنظيم الحدث في 15 ملعباً موزعة على خمس مدن مستضيفة، وهي: الرياض وجدة والخبر وأبها ونيوم.

كما شمل ملف الترشّح 10 مواقع مقترحة لإقامة فعاليات مهرجان المشجعين FIFA Fan Festival™، بما في ذلك الموقع المخصص في حديقة الملك سلمان، الذي يمتد على مساحة 100 ألف متر مربع في الرياض، وممشى واجهة جدة البحرية.

وتمثل استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم FIFA™ 2034 فرصة مهمة لتسليط الضوء على مسيرة التقدم المستمرة التي تعيشها السعودية منذ إطلاق ولي العهد لـ«رؤية السعودية 2030»، التي أثمرت عن استضافة أكثر من 100 فعالية كبرى في مختلف الألعاب، منها كأس العالم للأندية، وسباق الفورمولا 1؛ الأمر الذي يحقق الأهداف الرياضية في الرؤية الوطنية نحو بناء مجتمع حيوي وصناعة أبطال رياضيين، والمساهمة بشكل فعّال في الناتج المحلي، بما يعكس الدور المتنامي للرياضة في اقتصاد المملكة.