إدارة نادي نجران تهاجم اتحاد الكرة بسبب نقل مباريات فريقها إلى (أبها)

اعتبرت قرارات لجنة المسابقات تعسفية .. واتهمتها بعدم ( مشاورة النادي )

جانب من إحدى مباريات نجران في دوري المحترفين الموسم الماضي ( الشرق الأوسط )
جانب من إحدى مباريات نجران في دوري المحترفين الموسم الماضي ( الشرق الأوسط )
TT

إدارة نادي نجران تهاجم اتحاد الكرة بسبب نقل مباريات فريقها إلى (أبها)

جانب من إحدى مباريات نجران في دوري المحترفين الموسم الماضي ( الشرق الأوسط )
جانب من إحدى مباريات نجران في دوري المحترفين الموسم الماضي ( الشرق الأوسط )

رفضت إدارة نادي نجران قرار لجنة المسابقات بالإتحاد السعودي لكرة القدم القاضي بنقل مباريات الفريق الأول بدوري الدرجة الأولى إلى مدينة أبها بدلا من إعادة مباريات الفريق إلى منطقة نجران , وأكدت أنها لن تسكت عن حقها في هذا الموضوع .
وقال مدير الكرة بنجران صالح مداوي في حديث لـ(الشرق الأوسط ): لا نعلم عن الأسباب والمبررات التي يملكها الإتحاد السعودي لكرة القدم ممثلا في لجنة المسابقات في أن تنقل مبارياتنا إلى أبها , ألم يكفيهم ما اقترفوه بحقنا من ظلم طوال الموسم الماضي حيث كان فريقنا هو الوحيد بدوري المحترفين السعودي الذي خاض جميع مبارياته خارج أرضه حيث أن الفريق لعب المباريات المقررة على أرضه في مدينة جدة وبقية المباريات على ملاعب الفرق المنافسة وكان هذا الوضع سبب رئيسي في هبوط الفريق لدوري الأولى بشهادة عدنان المعيبد عضو إتحاد الكرة والمتحدث الرسمي.
وأضاف: انتظرنا أن يكون استثناء ببقاء الفريق في دوري المحترفين , ولكن تم تجاهل حتى طلب غالبية الأندية بزيادة الفرق تعاطفا معنا , ولكن اجتماع السبت الماضي لم يكلف فيه الرئيس أحمد عيد أو بقية الأعضاء حتى إعلان موقفهم من موضوع الزيادة , ولم تمر سوى أيام لتواصل لجنة المسابقات برئاسة الدكتور خالد المقرن قراراتها التعسفية ضد نادينا , وعدم مشاورتنا ولو هاتفيا في موضوع الملعب الذي نريد أن نخوض فيه دوري الأولى الموسم المقبل.
وزاد بالقول : الجميع يعلم أن الوضع في نجران مستقر تماما عكس العام الماضي ,والسؤال الذي من حقنا أن نوجهه للجنة المسابقات , من أشار لكم بأن نجران لا يمكن أن تستضيف مجددا مباريات فريقنا , هل هناك تقارير لا نعلم عنها ومن أي جهة , من حقنا أن نعلم , سكتنا بما فيه الكفاية عن إتحاد أحمد عيد ولجنة المسابقات على وجه الخصوص.
وأعتبر أن الفريق سيمر بكل تأكيد بظروف مالية صعبة جدا وهو يخوض مبارياته خارج أرضه في الموسم المقبل في ظل شح الموارد المالية , وكان الفريق يعاني الموسم الماضي لولا وجود مقرات سكنية تكفل بها أشقاء رئيس أعضاء الشرف على أن تسدد مصاريفها لاحقا , وإتحاد الكرة لم يتجاوب مع النادي إلا بعد الضغط الإعلامي منتصف الموسم ودفع مبلغا مقطوعا يقارب 2,5 مليون ريال , فكيف سيكون الوضع الموسم المقبل .
وشدد على أن إدارة النادي أمام مسئولية كبيرة وعليها أن تدافع بكل ما تسطيع من أجل أن يتم النظر في وضع النادي وإعادة مباريات الفريق لنجران , الأمر لم يعد يحتمل السكوت , هل يريدون أن يسقطوا فريقنا من دوري المحترفين للأولى ثم للثانية , نحن نضعهم أمام مسئولية تاريخية يتوجب عليهم أن يحققوا ما نصبوا إليه ويخففوا معاناتنا .



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.