شروط جديدة للجلوس أمام مخرج الطوارئ بالطائرة

أهمها فهم اللغات وتعليمات الطاقم

شروط جديدة للجلوس أمام مخرج الطوارئ بالطائرة
TT

شروط جديدة للجلوس أمام مخرج الطوارئ بالطائرة

شروط جديدة للجلوس أمام مخرج الطوارئ بالطائرة

يدفع بعض الركاب أموالا إضافية للجلوس في صف مخرج الطوارئ في الطائرات لأنه يوفر مساحة أكبر للأقدام، ولكن لا يسمح للجميع بالجلوس هناك، لأنه توجد قيود. تطلب شركة «لوفتهانزا» الألمانية للطيران على سبيل المثال أن يكون عمر الركاب الراغبين في الجلوس في صف مخرج الطوارئ 16 عاما على الأقل وأن يكونوا قادرين على مساعدة الطاقم في حال حدوث أمر طارئ. وبالتالي لا يمكن أن يكون ركاب هذا الصف ممن يعانون من قصور بدني أو يرافقون شخصا يحتاج إلى مساعدة. ويجب على الجالسين في صف مخرج الطوارئ أن يفهموا تعليمات الطاقم ويكونوا يتحدثون الألمانية أو الإنجليزية. ولا يمكن أن يسافروا بصحبة حيوان أليف. وينبغي عليهم تأكيد توافر هذه المتطلبات في حال قيامهم بحجز أحد هذه المقاعد عبر الإنترنت. وقالت المتحدثة باسم لوفتهانزا ساندرا كرافت: «يمكن أن يقدموا معلومات خاطئة ولكن يمكن لطاقم الطائرة جعل الراكب يجلس في مقعد آخر». ومن ناحية أخرى، تشترط شركة «اير برلين» للطيران أنه يجب أن يكون هؤلاء الجالسون في صف الطوارئ قادرين على فتح باب مخرج الطوارئ. وفي حال لم يتم بيع كل المقاعد في صف مخرج الطوارئ مسبقا، يجب أن يتأكد موظفو شركة الطيران عند توزيع المقاعد من وفاء الركاب بالشروط.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.