أفضل كاميرات التقريب الشديد

لتصوير المشاهد السياحية الكبرى والمباريات الرياضية

كاميرا باناسونيك لوميكس إف زد1000
كاميرا باناسونيك لوميكس إف زد1000
TT

أفضل كاميرات التقريب الشديد

كاميرا باناسونيك لوميكس إف زد1000
كاميرا باناسونيك لوميكس إف زد1000

إذا كنت في رحلة سياحية إلى مناطق شاسعة أو تحضر مباراة كبرى داخل ملعب رياضي، فإن محاولة التقاط الصور بالأسلوب البسيط المألوف لك لن تكون مجدية، وإنما ستحتاج لعدسات أكبر.

كاميرات «سوبر زوم»
هنا تظهر الحاجة إلى كاميرات «سوبر زوم» (Superzoom cameras)، بمعنى أنها تملك قدرة على التقريب الشديد. وفي مثل هذه المواقف، تصبح بحاجة إلى نماذج من الكاميرات المزودة بعدسات كبيرة وثابتة التي توفر معدلات تقريب أو «زوم» هائلة من نوعية الكاميرات الرقمية ذات العدسات الأحادية العاكسة، وذلك بالنظر إلى حاجتك في كثير من الأوقات لالتقاط صور من مسافات بعيدة. إلا أنه على هذا الصعيد تتوافر أمامك أعداد لا حصر لها من الكاميرات للاختيار بينها، وأحيانًا يكون من الصعب تحديد أيها أفضل وأنسب.
لحسن الحظ، قضى خبراء موقع «ريفيو. كوم» المعنيون بالكاميرات ساعات طويلة داخل المختبرات لتحديد أي الكاميرات ذات القدرة الكبيرة على التقريب تستحق مكانًا في قائمة لأفضل خمسة أنماط من هذه النوعية. وفيما يلي تلك الاختيارات:
> «باناسونيك لوميكس إف زد1000» (Panasonic Lumix FZ1000). تتميز «إف زد1000» بإمكانات كفيلة بإبهار حتى أكثر هواة التصوير المخضرمين. وتنتمي العناصر البصرية إلى علامة «ليكا» التجارية، وتتميز بقدرة «زوم» 16 بيكسل مع فتحة كبرى f / 208 - 4، كما تتميز بمجس 1 بوصة، بينما تنتمي عدسة الكاميرا إلى «جي إتش 4». كما يمكن للكاميرا تصوير مقاطع فيديو 4k.
وتشير إمكانات الكاميرا إلى أنها مناسبة للمبتدئين والمحترفين على حد سواء. وبالنسبة للزبائن الذين يبحثون عن حل بسيط ومرن وقادر على تلبية مختلف الاحتياجات من دون الحاجة للاستعانة بالعدسات القابلة للتبديل، فإن «إف زد1000» تمثل خيارًا أكثر من رائع. التقييم: 8.7 / 10
> «باناسونيك لوميكس دي إم سي - إف زد300» (Panasonic Lumix DMC - FZ300). جرت العادة على خضوع سوق كاميرات التقريب الشديد أو ما يعرف باسم «سوبر زوم» إلى قاعدة بسيطة: الزوم الأبعد هو الفائز. بيد أن الأمر اختلف هذه الأيام، ذلك أنه رغم أنه ليس بمقدور «إف زد300» منافسة «إف زد1000» من إنتاج «باناسونيك» التي تتميز بمجس أكبر، فإنها تتميز بمستوى جودة أعلى للصور عن كثير من منافسيها بفضل معدل الـ«زوم» لديها المتحفظ نسبيًا والبالغ 24 بيكسل وفتحة مستمرة f / 2.8. ومن بين المميزات الإضافية لهذه الكاميرا التصميم المقاوم للرش وفيديو 4k. التقييم: 8.6 / 10.

كاميرات جيب
> «كانون باورشوت جي3 إكس» (Canon PowerShot G3 X). تتميز «كانون باورشوت جي3 إكس» بإمكانات رفيعة، مثل «زوم» 25 بيكسل، ومجس 1 بوصة، الذي يعد ضخمًا بالنسبة لهذه الفئة من الكاميرات. وقد جرى تصميم الكاميرا على نحو يرضي احتياجات شتى أنماط المصورين مع اختلاف مهاراتهم. ورغم بعض أوجه القصور في «الضوء الخافت» و«البؤرة التلقائية»، تبقى هذه الكاميرا رهانًا مربحًا لعشاق «كانون» الراغبين في حمل كاميرا معهم بمقدورها أداء شتى المهام - حتى إن كانت أعلى كلفة بعض الشيء عن بعض منافساتها. التقييم: 8.6 / 10.
> «باناسونيك لوميكس دي إم سي - زد إس60» (Panasonic Lumix DMC - ZS60). في الوقت الذي طرأت تغييرات كبرى على سوق الكاميرات خلال السنوات العشر الأخيرة، فإن ثمة حقيقة واحدة لا تزال قائمة: الأشخاص الذين يشترون كاميرات مدمجة لا يزالون يتحركون بدافع الرغبة في الحصول على أكبر قدر ممكن من التقريب أو «زوم» البصري في كاميرا تلائم احتياجاتهم. وهنا يكمن سحر كاميرات «زوم» السفر مثل «زد إس60» التي تتميز بـ«زوم» 30 بيكسل مع إمكانية حملها في الجيب بسهولة. ورغم ارتفاع سعرها بعض الشيء، فإنه بالنظر إلى مستوى جودة الصورة المرتفع ومميزات أخرى مثل القدرة على تصوير فيديوهات 4k. تبقى الكاميرا جديرة بالفعل بمثل هذا السعر. التقييم: 8.5 / 10.
> «باناسونيك لوميكس إف زد 200» (Panasonic Lumix FZ200). رغم أن عمرها يبلغ عدة أعوام، نجحت «إف زد200» في الحفاظ على مكانتها داخل قائمتنا لأفضل الكاميرات. ويعود الفضل وراء ذلك إلى فتحتها المستمرة f / 2.8. وتسمح العدسة بدخول قدر أكبر من الضوء على امتداد مساحة الـ«زوم» عن أي كاميرا أخرى منافسة. وأثمر ذلك صورًا بجودة أفضل في «الضوء الخافت.» التقييم: 8.6 / 10.



معرض للتقنيات الحديثة المخصصة للصحة النفسية

جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)
جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)
TT

معرض للتقنيات الحديثة المخصصة للصحة النفسية

جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)
جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)

بات الفاعلون في القطاع التكنولوجي يوفرون مزيداً من الأجهزة الحديثة والتقنيات المخصصة للصحة النفسية، كجهاز يرصد القلق أو آخر يحدّ من تفاقم التوتر أو يسيطر على نوبات الهلع.

ومن بين الشركات الناشئة المتخصصة في هذا المجال والحاضرة في معرض لاس فيغاس للإلكترونيات الذي يفتح أبوابه أمام أفراد العامة، غداً (الثلاثاء)، «نوتريكس» السويسرية التي أطلقت جهاز «كورتيسنس (cortiSense)»، القادر على قياس مستوى الكورتيزول المعروف بهرمون التوتّر.

و«كورتيسنس» عبارة عن جهاز أسطواني صغير على طرفه قطعة يمكنها جمع اللعاب، من دون اضطرار الشخص للبصق أو استخدام أنبوب، ثم يحلّل الجهاز اللعاب مباشرة. وبعد بضع دقائق، يمكن الاطلاع على النتائج عبر تطبيق في الهاتف المحمول.

وثمة جهاز منافس لـ«كورتيسنس» هو «إنليسنس (EnLiSense)» الذي يستخدم رقعة قماشية «باتش» تمتص بضع قطرات من العرق، ثم يتم إدخالها في قارئ محمول يعرض البيانات عبر أحد التطبيقات أيضاً.

يمكن لجهاز استشعار العرق القابل للارتداء الذي طوره باحثون في جامعة تكساس في دالاس ويتم تسويقه حالياً بواسطة شركة EnLiSense أن يوفر نظرة ثاقبة على مستويات الصحة والتوتر لدى مرتديه (موقع الشركة)

تقول مؤسِّسَة «نوتريكس» ماريا هان «لم يكن هناك حتى اليوم، أداة للتحكم من المنزل بمستوى هذا الهرمون»، مضيفة: «كان على الشخص إن أراد قياس مستوى الكورتيزول، الذهاب إلى المستشفى أو إرسال عينات» إلى المختبر.

في حالة كانت النتائج مرتفعة جداً، تقترح «نوتريكس» إمكانية التواصل مع متخصصين صحيين لتوفير حلّ مناسب من خلال استشارة طبية.

ترى ماريا هان أن «كورتيسنس» هو بمثابة «طبقة إضافية» من الإعدادات، ومكمّل لنظام «نوتريكس» الحالي ومنصتها «جيسنس» التي تجمع بيانات عن النوم والوزن والنشاط البدني والتغيرات في مستويات الغلوكوز.

وفي حين سيُتاح المنتج للشراء مباشرة من الأفراد، ترى هان أن النموذج يتقدّم لدى شركات التأمين الصحي والمؤسسات الرسمية والشركات أيضاً.

في النسخة الأخيرة من الجهاز، يحتفظ المستخدم بملكية بياناته الشخصية، ولكن يمكن تجميعها مع بيانات موظفين آخرين لمراقبة مستوى التوتر لدى الفريق أو العاملين في قسم واحد.

وعلى أساس هذه المعلومات، «يمكن للشركة» مثلاً أن «تقرر منح أيام إجازة إضافية» للموظف، بحسب ماريا هان.

تقول جولي كولزيت، وهي عالمة نفس من نيويورك: «هذه الأجهزة لا توفّر علاجاً ولكنها منتجات تكميلية تساعد في الكشف عن المشكلة الصحية أو تشخيصها بشكل أوّلي».

التنفّس لمواجهة التوتر

يضمّ جهاز «بي مايند» من شركة «باراكودا» الفرنسية كاميرا مدمجة قادرة على تحديد مؤشرات التوتر أو التعب، ومن ثم اقتراح أوقات للاسترخاء، إذا لزم الأمر، مع عرض صور وموسيقى هادئة.

تتميز أداة «كالمي غو» بقدرات إضافية من خلال جهازها الصغير الذي يشبه جهاز الاستنشاق المخصص لمرض الربو، الذي يمكن مسكه ويُستخدم عند حصول نوبات هلع.

أرادت رئيسة الشركة آدي والاش «ابتكار منتج يمكن أخذه إلى أي مكان ويُستخدم لتهدئة النوبة من دون الحاجة إلى تدخّل شخص آخر أو إلى تناول دواء».

يضع المستخدم فمه على الجهاز كما لو أنه يستخدم جهاز استنشاق ويتنفس بمعدل تحدده إشارات ضوئية. وبفضل الذكاء الاصطناعي، أصبح الإيقاع المحدد خاصاً بكل فرد.

بالإضافة إلى التنفس، يحفّز الجهاز الذي بيع أكثر من مائة ألف نسخة منه في الولايات المتحدة، أربعاً من الحواس الخمس، مع إشارات ضوئية، واهتزاز جسدي ينتج صوتاً أيضاً، وروائح مهدئة «لفصل الشخص عن حالة التوتر».

شعار معرض الإلكترونيات الاستهلاكية «CES» يظهر عند دخول الحضور إلى المعرض (أ.ف.ب)

تنشّط هذه العملية الجهاز العصبي السمبثاوي، الذي يبطئ نشاط الجسم ويساعد في السيطرة على المشاعر.

أجرت «كالمي غو» دراسة سريرية على محاربين قدامى عانوا من ضغط ما بعد الصدمة (PTSD) بالتعاون مع المستشفى التابع لجامعة رايخمان الإسرائيلية.

وأظهرت الدراسة انخفاضاً في القلق وأعراض اضطراب ما بعد الصدمة بعد بضعة أسابيع من الاستخدام. وبحسب أدي والاش، تمكّن بعض المرضى «من وقف علاجهم الدوائي».

كذلك، سيُعاين الزائرون في معرض لاس فيغاس للإلكترونيات «رومي»، وهو روبوت صغير «يستخدمه كثيرون في اليابان للتخفيف من شعورهم بالقلق والوحدة»، بحسب شركة «ميكسي» التي صممته.

ويرد «رومي» على مالكه المحبط بعد ليلة من العمل غير المجدي بمزحة، مقترحاً عليه مشاهدة فيلم ليسترخي. تقول جولي كولزيت: «مع طرح مزيد من الأجهزة في السوق، ربما ستهتهم أعداد إضافية من الناس بالعلاج».

من ناحية أخرى، لا تؤمن كولزيت بقدرة الروبوت والذكاء الاصطناعي عموماً على الاستجابة للأسباب الجذرية للقلق أو التعاسة. وتقول: «يحتاج المرضى لشخص كي يرشدهم، حتى يشعروا بأنّ أحداً يفهمهم وأنهم على أرضية آمنة. لا أعتقد أن الروبوت قادر على تحقيق ذلك».