اخترنا لكم في هذا العدد مجموعة من التطبيقات المختلفة للأجهزة الجوالة، منها برنامج بديل عن «آيتونز» لنقل الملفات بين أجهزة «آيفون» و«آيباد» والكومبيوتر الشخصي، وتطبيق للدردشة الآمنة بين المستخدمين، وآخر يتخصص بالتحكم بكثير من وظائف الكومبيوتر الشخصي من خلال الهاتف الجوال.
نقل الملفات بين الكومبيوتر و«آيفون»
وبإمكانك الاستعاضة عن برنامج «آيتونز» على الكومبيوترات الشخصية لنقل الملفات بين الكومبيوتر والأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس» بكل سهولة مثل «آيفون» و«آيباد»، وذلك باستخدام برنامج «فونبو آي أو إس ترانسفير» FonePaw iOS Transfer المجاني على الكومبيوترات الشخصية التي تعمل بنظامي التشغيل «ماك أو إس» و«ويندوز». ويمكن استخدام هذا البرنامج لنقل الصور من الجهاز إلى الكومبيوتر بكل سهولة أو نقل أي ملف من وإلى الكومبيوتر وإيجاد نسخ احتياطية من الملفات المهمة ودفتر العناوين. وتجدر الإشارة إلى أنه يجب أن يكون برنامج «آيتونز» مسبق التثبيت على كومبيوتر المستخدم ليعمل، ذلك أنه يستخدم بعض ملفات «آيتونز» وآليات الاتصال الخاصة به للتعرف على الجهاز المحمول والتعامل معه. ويمكن استخدام نسخة تجريبية مجانية من البرنامج، أو شراء النسخة الكاملة للحصول على جميع الوظائف بسعر 40 دولارًا أميركيًا من موقع الشركة http: / / www.fonepaw.com.
تواصل آمن مع الآخرين ويقدم تطبيق «برايفت ناو» Pryvate Now المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس» القدرة على التواصل مع الآخرين بأمان، إذ إنه يقوم بتشفير «ترميز» البيانات بين الطرفين بدقة 4096 بت. ولا تتطلب عملية التسجيل سوى استخدام رقم هاتف المستخدم للحصول على تجربة مجانية لمدة 30 يوما، التي تتضمن تبادل الدردشات النصية والصوتية ورسائل البريد الإلكتروني. ويجب أن يكون التطبيق مسبق التثبيت على جهازي الطرفين ليعمل بالشكل الصحيح، وهو مناسب لمن يتبادل بيانات مهمة أو شخصية. وتبلغ قيمة الاشتراك 6 دولارات شهريا أو 60 دولارا سنويا، ويمكن تحميله من متجري «غوغل بلاي» و«آيتونز» الإلكترونيين.
تحكم بالكومبيوتر عن بعد
أما إذا كنتَ ترغب بالتحكم بكومبيوتر «ماك» الخاص بك عن بعد، فسيعجبك تطبيق «فل كونترول» FullControl المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس»، الذي يتصل بالكومبيوتر الشخصي (بنظام التشغيل «ماك أو إس») عن بعد عبر شبكة «واي فاي» اللاسلكية. ويمكن باستخدام هذا التطبيق تحريك الفأرة على شاشة الكومبيوتر الشخصي وكتابة الأحرف وإعطاء الأوامر المختلفة لنظام التشغيل وتشغيل البرامج وفتح وإغلاق النوافذ المختلفة وصفحات المتصفح وإعادة تشغيل الكومبيوتر ووضعه في نمط النوم، وغيرها من الوظائف الأخرى المفيدة. ويمكن، مثلا، استخدام التطبيق للتحكم بالكومبيوتر أثناء عرضه للمحتوى لاسلكيًا على التلفزيون، وذلك للتنقل بين الصور الكثيرة أو حلقات المسلسلات، وغيرها، ومن دون الاقتراب من الكومبيوتر. وتجدر الإشارة إلى أنه يجب أن يكون الكومبيوتر والهاتف متصلين بشبكة «واي فاي» نفسها، مع ضرورة تثبيت البرنامج على الكومبيوتر أيضًا ليعمل. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «آيتونز» الإلكتروني ومن موقع الشركة http: / / fullcontrol.cescobaz.com.
تعرف على التقنيات التي تطرحها «كاديلاك» في «إسكاليد 2025»https://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/5099205-%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%81-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%82%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A-%D8%AA%D8%B7%D8%B1%D8%AD%D9%87%D8%A7-%D9%83%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%83-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D8%B3%D9%83%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%AF-2025
تعرف على التقنيات التي تطرحها «كاديلاك» في «إسكاليد 2025»
توفر السيارة أحدث التقنيات بما في ذلك نظام صوتي قوي وميزات مساعدة السائق المتقدمة والتكامل السلس مع الهواتف الذكية (كاديلاك)
تعكس التكنولوجيا التي تقدمها «كاديلاك إسكاليد» 2025 التحول نحو نهج أكثر حداثة ووظيفية للفخامة في السيارات. وبينما تحافظ «إسكاليد» على حضورها المميز، فإن دمج أنظمة الإضاءة الجديدة والاتصال داخل السيارة وميزات الأداء يوفر نظرة ثاقبة للعلاقة المتطورة بين المركبات والتكنولوجيا.
دمج التصميم مع الوظائف
يُعدّ قرار «كاديلاك» بالانتقال إلى عناصر الإضاءة الرأسية في «إسكاليد 2025» أكثر من مجرد تغيير جمالي. يركز التصميم، الذي يعتمد على الابتكارات المقدمة في «إسكاليد IQ» على الرؤية مع الحفاظ على التأثير البصري للسيارة على الطريق.
تقول سارة سميث، مديرة هندسة البرامج في «كاديلاك» خلال حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» إن «الإضاءة الرأسية تولّد مظهراً معاصراً يعزّز حضور (إسكاليد)». وتضيف: «لا يتعلق الأمر بالفخامة فحسب، بل بضمان الوضوح والتميز على الطريق». يعكس الشعار الأمامي المضيء والشبكة جهود «كاديلاك» الأوسع نطاقاً لتجديد هوية علامتها التجارية من خلال التوازن بين الشكل والوظيفة.
الهندسة من أجل جودة القيادة
مع طرح عجلات مقاس 24 بوصة، واجه مهندسو «كاديلاك» تحدي الحفاظ على جودة القيادة، وهي مشكلة مرتبطة غالباً بأحجام العجلات الأكبر. لمعالجة هذا الأمر، طوّر الفريق تعديلات مخصصة، بما في ذلك مكونات التعليق المحسنة وضبط التحكم المغناطيسي في الركوب.
توضح سميث أن أجهزة التعليق الجديدة والمعايرة تعمل بسلاسة مع تقنية «ماغنارايد» (MagnaRide). يسمح النظام لنظام التعليق بالتكيّف في جزء من الألف من الثانية؛ مما يضمن عدم تنازل العجلات الأكبر عن الراحة أو دقة القيادة. كما تم ضبط تعديلات التوجيه بدقة لتكمل حجم العجلة.
موازنة الشاشات مع سلامة السائق
أحد أكثر التحديثات المذهلة في «إسكاليد 2025» هو شاشتها مقاس 55 بوصة من «عمود إلى عمود» والتي تمتد عبر المقصورة الأمامية. في حين أن الشاشات الغامرة قد تثير أحياناً مخاوف بشأن تشتيت الانتباه، فقد نفذت «كاديلاك» تدابير محددة للتخفيف من هذه المخاطر.
تقول سميث إنه تم تصميم نظام المعلومات والترفيه لإعطاء الأولوية للسلامة. وتذكر أنه «يتم تعطيل بعض الميزات أثناء القيادة، واستقطاب شاشة الركاب لحجب رؤية السائق». وتردف قائلة: «هذه التعديلات تهدف إلى توفير تجربة وظيفية وسهلة الاستخدام دون المساومة على السلامة».
بالإضافة إلى جاذبيتها البصرية، تتيح شاشة الركاب عرض المحتوى من خلال أجهزة مثل «غوغل كروم كاست» (Google Chromecast) و«HDMI» مع التخطيط لتحسينات مستقبلية من خلال شبكة «واي فاي» داخل السيارة من «أونستار» (OnStar).
هندسة نظام الصوت «AKG»
تتم إدارة صوتيات مقصورة «إسكاليد» بواسطة نظام الصوت «AKG» المصمم للتكيف ديناميكياً مع بيئات الاستماع المختلفة. سواء فضّل الركاب أجواء هادئة أو وضوحاً كاملاً، يدمج النظام هندسة الصوت المتقدمة مع بنية السيارة. تقول سميث إن نظام الصوت يتكيف مع بيئة المقصورة لضمان جودة صوت مثالية. وتضيف: «بدلاً من الضبط الثابت، يستجيب النظام للتغيرات الصوتية في الوقت الفعلي داخل السيارة».
التخصيص من خلال الإضاءة المحيطة
أصبحت الإضاءة المحيطة مكوناً مهماً للتجارب داخل المقصورة. توفر «إسكاليد» 126 خياراً للألوان للإضاءة القابلة للتخصيص. وبخلاف اختيار الألوان، يمكن للسائقين أيضاً التحكم في الكثافة والتوزيع.
ترى سميث أن القدرة على تخصيص الإضاءة تجعل كل رحلة فريدة من نوعها. وتشرح: «يتعلق الأمر بإنشاء بيئة تناسب التفضيلات الفردية، سواء للاسترخاء أو التركيز».
دمج القوة والتحكم
تتميز «إسكاليد V 2025» بمحرك (V8) فائق الشحن سعة 6.2 لتر قادر على التسارع من 0 إلى 100 كم/ساعة في 4.6 ثانية. تتطلب إدارة هذه القوة دون المساس بسهولة الاستخدام مجموعة من التقنيات.
وتوضح سميث خلال حديثها لـ«الشرق الأوسط» أن «نظام إدارة الوقود الديناميكي يعمل على إلغاء تنشيط الأسطوانات في ظل ظروف الحمل الخفيف؛ مما يحسّن الكفاءة دون التضحية بالأداء». تم تصميم مكونات المحرك بما في ذلك العمود المرفقي المصنوع من الفولاذ المزور وصمامات السحب خفيفة الوزن المصنوعة من التيتانيوم لتكون متينة ومقاومة للحرارة. تتم إدارة الطاقة من خلال ناقل حركة أوتوماتيكي بـ10 سرعات مقترن بنظام دفع رباعي نشط يوزع عزم الدوران لتحسين الجر في ظروف مختلفة.
التكامل بين الرؤية الليلية والسلامة
تعالج إضافة تقنية الرؤية الليلية تحديات الرؤية في ظروف القيادة في الإضاءة المنخفضة. باستخدام التصوير بالأشعة تحت الحمراء والذكاء الاصطناعي، يحدد النظام ويصنف الأشياء؛ مما يعزز السلامة للسائقين والمشاة على حد سواء. وتشرح سميث أن «تقنية الرؤية الليلية على تحسين الرؤية عندما لا تكون ظروف الطريق مثالية. يسمح تكامل الذكاء الاصطناعي للنظام بتحليل بيانات الصور والتكيف في الوقت الفعلي».
كما تستخدم أنظمة التحكم في السرعة الكاميرات لتتبع وضع الرأس وحركة العين؛ مما يضمن تركيز السائق على الطريق. توفر الميزات القياسية مثل الكبح التلقائي في حالات الطوارئ والرؤية المحيطية عالية الدقة طبقات إضافية من الحماية.
إدارة البيانات داخل السيارة
تؤكد سميث أن «كاديلاك» واضحة بشأن مسؤوليتها عن حماية بيانات العملاء. وتقول: «نفذت (كاديلاك) ضوابط الخصوصية التي يسهل التنقل فيها؛ مما يضمن الشفافية في كيفية استخدام بيانات السيارة».
وبالنظر إلى المستقبل، تتخيل «كاديلاك» دمج متاجر التطبيقات داخل السيارة التي توفر وظائف موسعة تتجاوز قدرات الهواتف الذكية. تذكر سميث أن أنظمة المعلومات والترفيه المدمجة بشكل متزايد ميزات لا تستطيع الهواتف الذكية وحدها تقديمها». ويشمل ذلك أدوات شحن المركبات الكهربائية والخرائط ووظائف المساعد الصوتي.
يجمع التصميم الداخلي لسيارة «إسكاليد» بين المرونة والسلامة البنيوية، خصوصاً مع الصف الثالث القابل للطي. وقد طوَّر مهندسو «كاديلاك» هيكل ربط بأربعة قضبان يخفض أرضية التحميل؛ مما يزيد من مساحة الشحن دون التضحية بالاستقرار.
تُظهر «كاديلاك إسكاليد» 2025 كيف تتطور المركبات الحديثة لتحقيق التوازن بين الفخامة والتكنولوجيا والوظيفة. من التعليق التكيفي في الوقت الفعلي إلى أنظمة الأمان المتقدمة والاتصال المتكامل، تعكس التحديثات اتجاهاً أوسع للصناعة نحو هندسة أكثر ذكاءً واستجابة.