مأكولات من ثقافات مختلفة في السوق الرمضانية في سنغافورة

مأكولات من ثقافات مختلفة في السوق الرمضانية في سنغافورة
TT

مأكولات من ثقافات مختلفة في السوق الرمضانية في سنغافورة

مأكولات من ثقافات مختلفة في السوق الرمضانية في سنغافورة

تملأ مجموعة كبيرة من المأكولات من الثقافات الأخرى، مثل كوريا والهند وهولندا، السوق الرمضانية في منطقة جيلانج سيراي في سنغافورة، العام الحالي، مما دفع الحشود إلى الوقوف في طوابير لساعات من أجل المأكولات ذات اللمسة المختلفة.
ومن بين هذه المأكولات مخبوزات «كعك قوس القزح»، من صنع مقهى «وورد كافيه»، المحشوة بجبن كريمة الفراولة ويوضع عليها شراب القيقب. وهناك أيضًا أطعمة يلتقي فيها الشرق بالغرب، مثل الشوروز الإسباني الذي يتم رشه بشراب صفار البيض المملح. ويشبه الشوروز إلى حد ما بلح الشام. وتقدم باربرا ريديك (32 عاما)، وهي تشارك لأول مرة في السوق الرمضانية، البان كيك الهولندي، أو بوفرتيس.
وجاءت الهولندية ريديك، وهي تنحدر من بيمستير، إلى سنغافورة قبل خمس سنوات لإنشاء شركة خاصة بالفعاليات، لتتخلى عن المشروع وتفتح متجر «ذا داتش بان كيك ستور»، في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2015.
أرادت ريديك تقديم شيء فريد، فجلبت أشهر وجبة خفيفة من بلدها إلى السوق الرمضانية، حتى أنها استغلت اتجاه الأغذية المصممة على شكل قوس القزح، لتصنع بان كيك قوس قزح يتم بيعه في ليلة واحدة.
والسوق الرمضانية هي فعالية سنوية رئيسية في جيلانج سيراي، المعروفة بأنها نقطة تجمع للمسلمين الذين يشكلون ما يصل إلى 15 في المائة من سكان سنغافورة، بحسب إحصائيات 2015.



أجواء احتفالية في مصر ابتهاجاً بعيد الفطر

زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)
زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)
TT

أجواء احتفالية في مصر ابتهاجاً بعيد الفطر

زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)
زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)

سادت أجواء البهجة منذ الساعات الأولى من صباح أول أيام عيد الفطر في مصر، حيث احتشد المصلون من مختلف الأعمار في ساحات المساجد، وسط تكبيرات العيد التي ترددت أصداؤها في المحافظات المختلفة.
وشهدت ساحات المساجد زحاماً لافتاً، مما أدى إلى تكدس المرور في كثير من الميادين، والمناطق المحيطة بالمساجد الكبرى بالقاهرة مثل مسجد الإمام الحسين، ومسجد عمرو بن العاص، ومسجد السيدة نفيسة، ومسجد السيدة زينب، وكذلك شهدت ميادين عدد من المحافظات الأخرى زحاماً لافتاً مع صباح يوم العيد مثل ساحة مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية.
وتبدأ مع صلاة العيد أولى مباهج الاحتفالات عبر «إسعاد الأطفال»، وفق ما تقول ياسمين مدحت (32 عاماً) من سكان محافظة الجيزة (غرب القاهرة). مضيفةً أن «صلاة العيد في حد ذاتها تعد احتفالاً يشارك الأهالي في صناعة بهجته، وفي كل عام تزداد مساحة مشاركة المصلين بشكل تطوعي في توزيع البالونات على الأطفال، وكذلك توزيع أكياس صغيرة تضم قطع حلوى أو عيدية رمزية تعادل خمسة جنيهات، وهي تفاصيل كانت منتشرة في صلاة العيد هذا العام بشكل لافت»، كما تقول في حديثها مع «الشرق الأوسط».

بالونات ومشاهد احتفالية في صباح عيد الفطر (وزارة الأوقاف المصرية) 
ويتحدث أحمد عبد المحسن (36 عاماً) من محافظة القاهرة، عن تمرير الميكروفون في صلاة العيد بين المُصلين والأطفال لترديد تكبيرات العيد، في طقس يصفه بـ«المبهج»، ويقول في حديثه مع «الشرق الأوسط» إن «الزحام والأعداد الغفيرة من المصلين امتدت إلى الشوارع الجانبية حول مسجد أبو بكر الصديق بمنطقة (مصر الجديدة)، ورغم أن الزحام الشديد أعاق البعض عند مغادرة الساحة بعد الصلاة بشكل كبير، فإن أجواء العيد لها بهجتها الخاصة التي افتقدناها في السنوات الأخيرة لا سيما في سنوات (كورونا)».
ولم تغب المزارات المعتادة عن قائمة اهتمام المصريين خلال العيد، إذ استقطبت الحدائق العامة، ولعل أبرزها حديقة الحيوان بالجيزة (الأكبر في البلاد)، التي وصل عدد الزائرين بها خلال الساعات الأولى من صباح أول أيام العيد إلى ما يتجاوز 20 ألف زائر، حسبما أفاد، محمد رجائي رئيس الإدارة المركزية لحدائق الحيوان، في تصريحات صحافية.
ويبلغ سعر تذكرة حديقة الحيوان خمسة جنيهات، وهو مبلغ رمزي يجعل منها نزهة ميسورة لعدد كبير من العائلات في مصر. ومن المنتظر أن ترتفع قيمة التذكرة مع الانتهاء من عملية التطوير التي ستشهدها الحديقة خلال الفترة المقبلة، التي يعود تأسيسها إلى عام 1891، وتعد من بين أكبر حدائق الحيوان في منطقة الشرق الأوسط من حيث المساحة، حيث تقع على نحو 80 فداناً.