تعرف على شروط الجلوس في صف مخرج الطوارئ بالطائرة

تعرف على شروط الجلوس في صف مخرج الطوارئ بالطائرة
TT

تعرف على شروط الجلوس في صف مخرج الطوارئ بالطائرة

تعرف على شروط الجلوس في صف مخرج الطوارئ بالطائرة

هناك طلب كبير على الجلوس في صف مخرج الطوارئ في الطائرات، لأنه يوفر مساحة أكبر للأقدام. ويدفع بعض الركاب أموالاً إضافية للجلوس في هذه البقعة المحببة. ولكن لا يسمح للجميع بالجلوس هناك، لأنه توجد قيود.
تطلب شركة «لوفتهانزا» الألمانية للطيران على سبيل المثال أن يكون عمر الركاب الراغبين في الجلوس في صف مخرج الطوارئ 16 عامًا على الأقل وقادرين على مساعدة الطاقم في حال حدوث أمر طارئ.
وبالتالي لا يمكن أن يكون ركاب هذا الصف ممن يعانون من قصور بدني أو يرافقون شخصًا يحتاج إلى مساعدة.
ويجب على الجالسين في صف مخرج الطوارئ أن يفهموا تعليمات الطاقم ويتحدثوا الألمانية أو الإنجليزية. ولا يمكن أن يسافروا بصحبة حيوان أليف.
وينبغي عليهم تأكيد توافر هذه المتطلبات في حال قيامهم بحجز أحد هذه المقاعد عبر الإنترنت.
وقالت المتحدثة باسم «لوفتهانزا» ساندرا كرافت: «يمكن أن يقدموا معلومات خاطئة، ولكن يمكن لطاقم الطائرة جعل الراكب يجلس في مقعد آخر».
ومن ناحية أخرى، تشترط شركة «اير برلين» للطيران أنه يجب أن يكون هؤلاء الجالسون في صف الطوارئ قادرين على فتح باب مخرج الطوارئ.
وفي حال لم يتم بيع كل المقاعد في صف مخرج الطوارئ مسبقًا، يجب أن يتأكد موظفو شركة الطيران عند توزيع المقاعد من وفاء الركاب بالشروط.



معرض «الذهب والمجوهرات» المصري يستلهم الفنون الفرعونية

خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
TT

معرض «الذهب والمجوهرات» المصري يستلهم الفنون الفرعونية

خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)

افتتح وزير التموين والتجارة الداخلية المصري الدكتور شريف فاروق، الأحد، فعاليات معرض «نبيو» للذهب والمجوهرات 2024، بالعاصمة المصرية القاهرة، الذي «يعد أكبر حدث سنوي في صناعة الذهب والمجوهرات بمصر، ويعكس تميز القاهرة في هذا المجال على المستويين الإقليمي والدولي»، بحسب بيان صحافي للوزارة.

ويستمر معرض «نبيو»، الذي يقام بقاعة المعارض الدولية بالقاهرة، حتى الثلاثاء المقبل، بمشاركة 80 عارضاً محلياً ودولياً، من بينهم 49 علامة تجارية مصرية، و31 عارضاً دولياً، بالإضافة إلى جناحين مخصصين لكل من تركيا وإيطاليا للمرة الأولى، بهدف «تعزيز البعد الدولي».

جانب من افتتاح المعرض (مجلس الوزراء المصري)

وتتضمن فعاليات «نبيو» معرضاً فنياً بعنوان «المجوهرات كانعكاس للهوية المصرية عبر التاريخ - الحقبة الفرعونية». وقال وزير التموين المصري، خلال الافتتاح، إن «المعرض يعكس الإرث الحضاري العريق لمصر في مجال الذهب والمجوهرات، ويمثل فرصة حقيقية لتعزيز الصناعات الوطنية وزيادة تنافسيتها في الأسواق العالمية».

وقال مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، الدكتور حسين عبد البصير: «الحلي والمجوهرات في مصر القديمة لم تكن مجرد زينة تجميلية، بل هي لغة معقدة مليئة بالرموز تعبر عن المكانة الاجتماعية، الروحانية، والصلات العميقة بالطبيعة والإلهية».

قطعة حلي فرعونية بالمتحف القومي للحضارة المصرية (الشرق الأوسط)

وأضاف عبد البصير لـ«الشرق الأوسط»: «المصريون القدماء استطاعوا بفضل مهارتهم الفنية وابتكارهم، صنع مجوهرات تحمل معاني وقيماً تفوق بكثير وظيفتها الجمالية»، مشيراً إلى أنهم «استخدموا الذهب في صناعة الحلي باعتباره رمزاً للخلود والنقاء، كما استخدموا أيضاً الفضة والنحاس وأحياناً البرونز، وزينوا المجوهرات بأحجار كريمة وشبه كريمة مثل اللازورد، والفيروز، والجمشت، والكارنيليان، والعقيق، والزجاج الملون».

ولفت عبد البصير إلى أن «المجوهرات كانت مؤشراً على الثراء والنفوذ، حيث اقتصر استخدام الذهب والأحجار الكريمة على الطبقة الحاكمة والنبلاء، بينما استخدمت الطبقات الأقل المواد البديلة مثل الزجاج».

وأشار إلى أن «هناك مجوهرات صنعت خصيصاً للموتى وكانت توضع بين الأثاث الجنائزي»، ضارباً المثل بالحلي التي اكتشفت في مقبرة الفرعون الذهبي «توت عنخ آمون».

وأردف: «كانت المجوهرات جزءاً لا يتجزأ من حياة المصري القديم، حيث تعكس فلسفته وتصوره عن العالم، كما كانت رمزاً لفنون ذلك العصر».

المصريون القدماء أبدوا اهتماماً لافتاً بالحلي (الشرق الأوسط)

ويشير الخبراء إلى أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ، وكانوا يرتدونها للزينة ولأغراض دينية أيضاً، حيث كانت تستخدم مثل تميمة لحماية جسد المتوفى.

ويستضيف معرض «نبيو» أيضاً 166 مشاركاً من 19 دولة لـ«تعزيز التعاون التجاري وزيادة الصادرات»، إضافة إلى مسابقة لتصميم المجوهرات بمشاركة 13 دولة. وقال وزير التموين المصري إن «المعرض يجسد التعاون المثمر بين الدولة والقطاع الخاص، ويعكس رؤية القاهرة لأن تكون مركزاً عالمياً لصناعة الذهب والمجوهرات».