«ثري إم»: بدأنا بتأسيس أكبر موقع للتصنيع في السعودية

أكدت حرصها على شراكة قوية مع حكومة المملكة

الأمير محمد بن سلمان لدى تسليمه شركة (ثري إم) ترخيصها التجاري لمزاولة أعمالها في السعودية وذلك خلال استقباله مسؤولي الشركة في نيويورك (تصوير: بندر الجلعود)
الأمير محمد بن سلمان لدى تسليمه شركة (ثري إم) ترخيصها التجاري لمزاولة أعمالها في السعودية وذلك خلال استقباله مسؤولي الشركة في نيويورك (تصوير: بندر الجلعود)
TT

«ثري إم»: بدأنا بتأسيس أكبر موقع للتصنيع في السعودية

الأمير محمد بن سلمان لدى تسليمه شركة (ثري إم) ترخيصها التجاري لمزاولة أعمالها في السعودية وذلك خلال استقباله مسؤولي الشركة في نيويورك (تصوير: بندر الجلعود)
الأمير محمد بن سلمان لدى تسليمه شركة (ثري إم) ترخيصها التجاري لمزاولة أعمالها في السعودية وذلك خلال استقباله مسؤولي الشركة في نيويورك (تصوير: بندر الجلعود)

قالت شركة «ثري إم» العالمية إنها باشرت بتأسيس منشأة حديثة لها في الدمام ينتظر أن تكون أكبر موقع للتصنيع لها في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، مؤكدة أنها حريصة على شراكة قوية مع الحكومة السعودية للمساهمة في تنويع الاقتصاد ودفع عجلة النمو.
وحصلت شركة «ثري إم» العالمية أول من أمس على ترخيص تجاري من الحكومة السعودية، يخولها دخول السوق السعودية بملكية أجنبية بالكامل مع صلاحية تامة لمزاولة عملياتها والاستثمار في المملكة العربية السعودية.
وقال إتش سي شين، نائب الرئيس التنفيذي للعمليات الدولية في شركة «ثري إم»: «من دواعي سرور شركة ثري إم أن تكون واحدة من أوائل الشركات التي حصلت على ترخيص تجاري لمزاولة أنشطتها وعملياتها بالكامل في المملكة العربية السعودية». وأضاف: «بصفتنا شركة رائدة عالميا في مجال تطوير الحلول المبتكرة، فإننا نتطلع إلى تأسيس شراكة قوية مع الحكومة السعودية من شأنها تعزيز عملياتنا في المنطقة والذي بدوره سيمكننا من المساهمة في تحقيق أهدافها المتمثلة في تنويع الاقتصاد ودفع عجلة النمو».
ولفت نائب الرئيس التنفيذي للعمليات الدولية في بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه إلى أن لشركة «ثري إم» حضورًا في المملكة العربية السعودية منذ عام 1980.
وتابع: «توفر الشركة حاليًا خدمات الدعم الفني من خلال مكتبها المتخصص في المجالات الفنية والعلمية، وتتولى كذلك تشغيل المراكز الفنية للعملاء ومراكز التعليم في الرياض وجدة والدمام، وفي ديسمبر (كانون الأول) 2015، باشرت (ثري إم) بتأسيس منشأة حديثة لها في الدمام من المرتقب أن تكون عند الانتهاء من بنائها أكبر موقع للتصنيع في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا».
وتلقت «ثري إم» الترخيص رسميًا خلال حفل أقيم في نيويورك سيتي خلال زيارة الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد للولايات المتحدة الأميركية. وكانت الحكومة السعودية قد وضعت خطة متعددة السنوات لزيادة الاستثمار الأجنبي، ومنح الرخص التجارية المملوكة للأجانب، وهو ما يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق أهدافها.
وتطبق شركة «ثري إم» العالمية العلوم بأسلوب فعال من أجل تحسين حياة الأفراد اليومية، ويبلغ عدد موظفيها 90 ألف موظف وتحقق مبيعات بمبلغ 30 مليار دولار سنويًا من خلال تقديم خدمات مميزة لعملائها حول العالم.



تأكيد إماراتي أردني على أهمية تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)
TT

تأكيد إماراتي أردني على أهمية تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، مع العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني بن الحسين، العلاقات الثنائية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك، خصوصاً في المجالات التنموية، وغيرها من الجوانب التي تعزز آفاق الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين على مختلف المستويات.

وجاءت تلك المباحثات خلال لقاء الشيخ محمد بن زايد، العاهل الأردني الذي وصل العاصمة أبوظبي اليوم، في زيارة إلى الإمارات. واستعرض الطرفان خلال اللقاء عدداً من القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً المستجدات في قطاع غزة ولبنان، مؤكدين في هذا السياق أهمية تكثيف الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في القطاع ولبنان، وضمان الحماية الكاملة للمدنيين وفق قواعد القانون الدولي الإنساني، وتوفير الدعم الإنساني الكافي لهم.

كما شددا على الموقف الإماراتي الأردني الثابت تجاه الحفاظ على وحدة لبنان وسيادته وسلامة أراضيه، ووقوف البلدين مع الشعب اللبناني.

وأكد رئيس الإمارات والعاهل الأردني ضرورة تكثيف العمل من أجل منع اتساع الصراع في منطقة الشرق الأوسط الذي يهدد أمنها واستقرارها، إضافة إلى إيجاد مسار واضح للسلام العادل والشامل والدائم الذي يقوم على أساس «حل الدولتين»، ويضمن تحقيق الاستقرار والأمن للجميع.

كما أكد الجانبان حرصهما المتبادل على مواصلة التشاور الأخوي بشأن مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك خصوصاً في ظل الأوضاع التي تمر بها المنطقة.