أوباما يختار المحامي جي جونسون وزيرا للأمن الداخلي

خبير القرارات الصعبة في ملف الإرهاب ومستشاره القانوني خلال حملته الرئاسية الأولى

جي جونسون يتحدث عقب ترشيحه وقد ظهر إلى جانبه الرئيس الأميركي أوباما ونائبه بايدن (واشنطن بوست)
جي جونسون يتحدث عقب ترشيحه وقد ظهر إلى جانبه الرئيس الأميركي أوباما ونائبه بايدن (واشنطن بوست)
TT

أوباما يختار المحامي جي جونسون وزيرا للأمن الداخلي

جي جونسون يتحدث عقب ترشيحه وقد ظهر إلى جانبه الرئيس الأميركي أوباما ونائبه بايدن (واشنطن بوست)
جي جونسون يتحدث عقب ترشيحه وقد ظهر إلى جانبه الرئيس الأميركي أوباما ونائبه بايدن (واشنطن بوست)

يحتاج البيت الأبيض دائما إلى تبرير قانوني لتصرفاته، سواء الغارات التي تنفذها طائرات دون طيار أو ما يحدث في معتقل غوانتانامو أو الضربات الجوية في ليبيا. واضطلع جي جونسون (56 عاما)، الذي رشحه أول من أمس الرئيس الأميركي باراك أوباما لتولي وزارة الأمن الداخلي بدور مهم في تلك القضايا خلال أربع سنوات تولى فيها منصب كبير المحامين بوزارة الدفاع.
وكان جونسون في مدينة مانهاتن الأميركية في اليوم الذي شهد الهجمات الإرهابية في 11 سبتمبر (أيلول) عام 2001 حيث عاصر مشاعر الرعب والفوضى بشكل مباشر. وقال جونسون إنه جاب الشوارع في ذلك اليوم الذي صادف أيضا يوم ميلاده، متسائلا: ما الذي يمكنه فعله. وذكر في كلمته خلال مراسم أقيمت في حديقة «روز غاردن» بالبيت الأبيض: «منذ ذلك الحين حاولت التركيز على الرد على ذلك السؤال». وعاد جونسون الذي كان أحد المساعدين السابقين لأوباما وكان يجمع التبرعات له إلى عمله الخاص في يناير (كانون الثاني) 2013. وقال إنه استقر في حياته الخاصة وعاد لممارسة عمله القانوني بشكل خاص عندما طلبه الرئيس مرة أخرى.
وقال جونسون: «لم أكن أبحث عن تلك الفرصة. لقد عدت إلى حياتي الخاصة وممارسة عملي القانوني بشكل خاص». وأضاف جونسون: «لكن عندما تلقيت المكالمة الهاتفية، لم يكن بإمكاني رفضها».
وحال مصادقة مجلس الشيوخ الأميركي على ترشيحه سيحل محل جانيت نابوليتانو التي استقالت في يوليو (تموز) الماضي لتولي رئاسة جامعة كاليفورنيا.
يشار إلى أن الأمن الداخلي هو هيئة تأسست بعد الهجمات الإرهابية التي وقعت عام 2001 لتنسيق الأمن الوطني. وعارض السيناتور الجمهوري جون كورنين اختيار جونسون وهو واحد من جامعي التبرعات لأوباما في نيويورك بدلا من اختيار «شخص يعرف الديناميكيات الفريدة لحدودنا الجنوبية». في البنتاغون كان جونسون مسؤولا عن المراجعة القانونية المسبقة لكل عملية عسكرية يوافق عليها الرئيس ووزير الدفاع.
وفي حالة واحدة على الأقل عندما قال جونسون إن الضربات الجوية على ليبيا في عام 2011 تحتاج إلى موافقة تشريعية تجاهل أوباما نصيحته.
وتشير وسائل إعلام أميركية إلى أن جونسون لا يملك خبرات كبيرة في المجالات المتعلقة بالأمن القومي، لكنه كان مستشارا قانونيا لأوباما خلال حملته الرئاسية الأولى وهو يشاطر الرئيس رؤيته لمستقبل عمليات مكافحة الإرهاب التي تجريها الولايات المتحدة؟ ويعتبر كثيرون أنه كان وراء جهود أوباما لإعادة النظر في سياسية الرئيس السابق جورج بوش في هذا المجال خلال ولايته الرئاسية الأولى. وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أن جونسون شارك في أحد أكثر الاستجوابات المثيرة للجدل بشأن استخدام طائرة دون طيار لقتل المواطن الأميركي أنور العولقي، أبرز الشخصيات في تنظيم القاعدة في اليمن عام 2011. وخلص جونسون وآخرون إلى أن الحكومة الأميركية لديها سلطة تنفيذ الهجوم.
وأثار القتل العاجل لمواطن أميركي دون اعتقال أو محاكمة أو إدانة جدلا منذ أن وضع أوباما العولقي على قائمة الاغتيالات في عام 2010 وما زالت المناقشات مستمرة بشأن الطائرات دون طيار. وقال أوباما في بيان ألقاه في البيت الأبيض يعلن فيه ترشيح جونسون: «جي لديه فهم عميق للمخاطر والتحديات التي تواجهها الولايات المتحدة ويجب أن يحظى جونسون بموافقة مجلس الشيوخ». وفي مؤشر على التحديات التي تنتظره قال السناتور الجمهوري جيف سيشنز من ألاباما، إنه سيكون على جونسون التعامل مع بواعث القلق بشأن إدارة وكالة ضخمة واتهامات بأن ضباط الهجرة يطلقون سراح مرتكبي جرائم عنيفة.



باريس لا يريد ضم كريستيانو رونالدو

كريستيانو رونالدو في إحدى مباريات الدوري السعودي (أ.ف.ب)
كريستيانو رونالدو في إحدى مباريات الدوري السعودي (أ.ف.ب)
TT

باريس لا يريد ضم كريستيانو رونالدو

كريستيانو رونالدو في إحدى مباريات الدوري السعودي (أ.ف.ب)
كريستيانو رونالدو في إحدى مباريات الدوري السعودي (أ.ف.ب)

ذكرت تقارير صحافية أن نادي باريس سان جيرمان لا يفكر في ضم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.

غادر الدولي البرتغالي الشياطين الحمر في ظروف مثيرة للجدل في نهاية عام 2022، حيث سمح له إريك تين هاغ بالمغادرة والانضمام إلى نادي النصر السعودي.

ولعب رونالدو لفترتين في أولد ترافورد، وأصبح لاعباً من الطراز العالمي تحت قيادة السير أليكس فيرغسون بين 2003 و2009 قبل أن يعود في أغسطس (آب) 2021.

سجل مهاجم مانشستر يونايتد السابق رونالدو 10 أهداف في 12 مباراة بالدوري السعودي للمحترفين هذا الموسم، حيث يحتل النصر حالياً المركز الرابع في الترتيب.

لكن التقارير في إسبانيا تزعم الآن أن رونالدو لديه «رغبة في العودة إلى أوروبا» ولكن سنه وراتبه يجعلان «العودة صعبة» بالنسبة للاعب البالغ من العمر 39 عاماً.

وأضاف التقرير الذي أورده موقع «فوتبول 365»: «رفض باريس سان جيرمان إمكانية ضم المهاجم البرتغالي إلى تشكيلته. النادي الفرنسي، الذي يتطلع إلى تجديد شباب فريقه والحفاظ على توازن الرواتب، يعتبر أن عمر رونالدو وراتبه المرتفع لا يتناسبان مع مشروعه الرياضي الحالي».

ووفقاً للتقرير الذي نشره أيضاً موقع «جيف مي سبورت»، فإن الإدارة الباريسية قد تخلت تماماً عن تكوين فريق به العديد من النجوم على غرار تواجد ليونيل ميسي ونيمار ومبابي في فترة واحدة.

وأفاد التقرير بأن سان جيرمان يركز الآن على ضم المواهب الصغار خاصة من الفرنسيين.

يذكر أن رونالدو سيبلغ الأربعين من عمره الشهر المقبل، وينتهي عقده مع النصر بنهاية الموسم الحالي، ومنذ بداية شهر يناير (كانون الثاني) الجاري يحق له الاتفاق مع أي ناد على أن ينتقل له بنهاية الموسم بشكل مجاني، علماً بأنه صرح مؤخراً بأنه سعيد في الدوري السعودي ويريد الفوز مع النصر بلقب دوري أبطال آسيا.