بطولة ويمبلدون تنطلق اليوم.. من يستطيع وقف ديوكوفيتش؟

سيرينا في محاولة جديدة لمعادلة رقم غراف.. وفيدرر يأمل في عودة مظفرة

بطولة ويمبلدون تنطلق اليوم.. من يستطيع وقف ديوكوفيتش؟
TT

بطولة ويمبلدون تنطلق اليوم.. من يستطيع وقف ديوكوفيتش؟

بطولة ويمبلدون تنطلق اليوم.. من يستطيع وقف ديوكوفيتش؟

تنطلق اليوم بطولة ويمبلدون الإنجليزية، ثالث بطولات الجراند سلام الأربع الكبرى للتنس، وسط سؤال.. من يستطيع وقف زحف الصربي نوفاك ديوكوفيتش؟ وهل ستفلح الأميركية سيرينا ويليامز في معادلة رقم الألمانية شتيفي غراف؟
ويتهيأ ديوكوفيتش، المصنف أول في العالم، للدفاع عن لقبه الذي توج به في العامين الماضيين في بطولة ويمبلدون، ويخوض غمار البطولة الإنجليزية وهو في أفضل أحواله، بعد أن أضاف بطولة رولان غاروس الفرنسية على الملاعب الترابية إلى سجله الزاخر بالألقاب، ليكمل عقد بطولات الجراند سلام الأربع الكبرى، إذ استعصت عليه في العام الماضي بسقوطه المفاجئ أمام السويسري ستانيسلاس فافرينكا في النهائي.
ولم يحرم فافرينكا ديوكوفيتش من اللقب الفرنسي في 2015 فقط، بل إنه حال دونه ودون الفوز بالبطولات الأربع الكبرى في موسم واحد أيضًا للمرة الأولى منذ أن حقق ذلك الأسترالي رود ليفر عام 1969، إذ توج الصربي بطلا في ملبورن الأسترالية وويمبلدون وفلاشينغ ميدوز الأميركية، وهو ما يجدد السعي إلى تحقيقه هذا العام. ورفع ديوكوفيتش رصيده إلى 12 لقبا كبيرا، وأصبح أول لاعب منذ الأميركي جيم كورير عام 1992 يحرز بطولة أستراليا ورولان غاروس في العام ذاته، وبات يهدد رقمي الأميركي بيت سامبراس والإسباني رافائيل نادال، ولكل منهما 14 لقبا كبيرا، في حين أن الرقم القياسي لا يزال في حوزة السويسري روجيه فيدرر (17 لقبا).
ويبدأ الصربي البالغ من العمر 29 عاما مشواره ضد البريطاني جيمس وارد، المشارك ببطاقة دعوة، وقد يتواجه في الدور ربع النهائي مع الكندي ميلوس راونيتش، ثم مع فيدرر في نصف النهائي.
وردا على سؤال حول قدرته على تخطي أرقام نادال وفيدرر، قال ديوكوفيتش: «إنهما لا يزالان يلعبان، وبالتالي فإنهما يملكان فرصة تحقيق زيادة رصيدهما.. إنهما بطلان كبيران، وأكن لهما كثيرا من الاحترام».
وتوج الصربي باللقب في الموسمين الماضيين على حساب فيدرر بالذات.
وغاب السويسري، 34 عاما، عن بطولة رولان غاروس بداعي الإصابة، وسيبدأ مشواره في البطولة المفضلة لديه، الفائز بلقبها سبع مرات، ضد الأرجنتيني غيدو بيا.
ولا يزال فيدرر يبحث عن لقبه الأول في بطولات الجراند سلام، منذ أن توج بطلا لويمبلدون بالذات للمرة السابعة عام 2012.
وتعتبر الملاعب العشبية مناسبة أيضًا لديوكوفيتش، إذ توج في ويمبلدون ثلاث مرات، بعد أن دون اسمه في سجلاتها أولا عام 2011.
وفي حين يكافح فيدرر للاحتفاظ بمستواه، خصوصا في البطولات الكبرى التي تتطلب حضورا بدنيا كبيرا، فإن المنافس الفعلي لديوكوفيتش في البطولة سيكون البريطاني اندي موراي، حسب النجم الأميركي المعتزل جون ماكنرو. وتميل الكفة بوضوح لمصلحة ديوكوفيتش في مواجهاته مع موراي، بواقع 24 فوزا في 34 مباراة، ويكفي أن الصربي فاز في 13 من آخر 15 مباراة بينهما، ولم يخسر أمامه في الجراند سلام منذ نهائي ويمبلدون عام 2013.
واستعد موراي جيدا بعد إحرازه لقب دورة «كوينز» الإنجليزية قبل أيام، لينسى قليلا مرارة خسارته أمام ديوكوفيتش في نهائي رولان غاروس، الشهر الماضي. وجاء اللقب الخامس لموراي في كوينز، بقيادة مدربه العائد الأميركي التشيكي الأصل إيفان ليندل، رافعا رصيده إلى 37 لقبا في مسيرته الاحترافية. واستعان موراي بليندل مجددا، خصوصا أنه أحرز أهم الألقاب في مسيرته تحت إشرافه، فتوج بطلا لفلاشينغ ميدوز عام 2012، وأحراز الميدالية الذهبية في أولمبياد لندن، ثم توج بطلا لويمبلدون عام 2013. واللافت أن موراي تغلب في نهائي فلاشينغ ميدوز 2012 وويمبلدون 2013 على ديوكوفيتش بالذات.
ويلتقي موراي في الدور الأول مع مواطنه ليام برودي، وبحسب القرعة، فإن هناك احتمالا لمواجهة فافرينكا الرابع في الدور نصف النهائي.
ويغيب نادال عن المشاركة بسبب إصابة في معصم اليد اليسرى اضطرته أيضًا إلى الانسحاب من الدور الثالث في رولان غاروس. ويبرز أيضًا لدى الرجال الياباني كي نيشيكوري الخامس، والكندي ميلوش راونيتش السادس، والفرنسي ريشار غاسكيه السابع، والنمساوي دومينيك ثييم الثامن، وصاحب العروض الرائعة في الفترة الماضية والتشيكي توماس برديتش العاشر. وفي منافسات السيدات، ستحاول سيرينا ويليامز المصنفة الأولى وحاملة اللقب مجددا معادلة رقم شتيفي غراف، من حيث عدد الألقاب في بطولات الجراند سلام (22 لقبا)، عندما تخوض غمار بطولة ويمبلدون.
وتحمل الأسترالية مارغريت كورت الرقم القياسي برصيد 24 لقبا، ولكن قبل اعتماد نظام الاحتراف. ومنذ تتويجها للمرة السابعة في مسيرتها في ويمبلدون، العام الماضي، تحاول سيرينا عبثا تحقيق خطوة واحدة إضافية لمعادلة إنجاز غراف.
كان العام الماضي نموذجيا بالنسبة إلى الأميركية، بعد فوزها بالألقاب الثلاثة الأولى في الجراند سلام، ملبورن الأسترالية ورولان غاروس الفرنسية وويمبلدون، واتجهت إلى فلاشينغ ميدوز الأميركية طامحة بمعادلة إنجاز غراف أيضًا، بالجمع بين الألقاب الأربعة الكبيرة في موسم واحد، لكنها سقطت أمام الإيطالية روبرتا فينتشي في نصف النهائي.
بدأت الأميركية في العام الحالي محاولة جديدة، فوصلت إلى نهائي بطولة أستراليا، لكنها تلقت الصدمة الأولى بخسارتها أمام الألمانية انجيليك كيربر. ولم تيأس سيرينا، 34 عاما، فقدمت عروضا قوية في رولان غاروس، لكنها فشلت في اجتياز الحاجز النهائي مجددا، وهذه المرة سقطت أمام الإسبانية غاربيني موغوروسا، ضحيتها في نهائي ويمبلدون 2015.
وعلقت سيرينا على نتائجها هذا العام قائلة: «ليست رائعة بالقدر الذي كنت أريده، كان يمكنني تحقيق أفضل من ذلك، ولكن بصراحة، هذا ما شعرت به في 2015».
وحققت سيرينا 53 فوزا في 56 مباراة في 2015.
ينظر إلى موغوروسا، المصنفة الثانية، باعتبارها التحدي الأكبر لسيرينا بعد غياب الروسية ماريا شارابوفا بسبب المنشطات، وانسحاب البيلاروسية فيكتوريا ازارنكا للإصابة. وكانت سيرينا نفسها قد أشادت بالإسبانية، بعد نهائي رولان غاروس، بقولها: «كانت أفضل مني في النقاط الحاسمة. كانت مباراة مختلفة أمام لاعبة أسلوبها مختلف وتضرب الكرات بقوة كبيرة. أحب التحديات ومنافسة أفضل اللاعبات. كانت غاربيني ممتازة، بادرت في الهجوم ومستقبلها أمامها».
وأصبحت موغوروسا، 22 عاما، أول إسبانية تحرز لقبا كبيرا منذ ارانتشا سانشيز فيكاريو، في باريس بالذات، عام 1998.
وتلعب سيرينا في الدور الأول مع السويسرية آمرا صادقوفيتش، لكن موغوروسا تواجه اختبارا أصعب ضد الإيطالية كاميلا جورجي.
وتبرز أيضًا البولندية انييسكا رادفانسكا الثالثة، ووصيفة بطلة 2012 والتي من المحتمل ان تواجه سيرينا ويليامز في الدور نصف النهائي.
ومن أبرز المشاركات أيضًا الألمانية انجيليك كيربر الرابعة، والرومانية سيمونا هاليب الخامسة، والإيطالية روبرتا فينتشي السادسة، والسويسرية بليندا بنسيتش السابعة، والتشيكية بترا كفيتوفا العاشرة.
وبدت كيربر واثقة بإمكاناتها بقولها: «بالطبع فإن سيرينا هي إحدى المرشحات، ولكن من الصعب القول من هي اللاعبة التي ستفوز».
وأضافت: «كل شيء ممكن أن يحدث، وبالنسبة لي أعرف أنه يمكنني التغلب على أي لاعبة».
وتبدأ كيربر البطولة ضد البريطانية لاورا روبسون المشاركة ببطاقة دعوة.
وأعلن منظمو البطولة قبل أيام انسحاب ازارنكا المصنفة السادسة في العالم بسبب إصابة في الركبة، كما تغيب شارابوفا بسبب الإيقاف من قبل الاتحاد الدولي لثبوت تناولها مادة ميلدونيوم المحظورة منذ بداية العام الحالي.
وستعرف شارابوفا، 29 عاما، في موعد أقصاه 18 يوليو (تموز) المقبل إذا ما كان سيتم رفع الإيقاف عنها، والسماح لها بالمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في ريو، من 5 إلى 21 أغسطس (آب).



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».