موجز إعلامي

موجز إعلامي
TT

موجز إعلامي

موجز إعلامي

دفتر أسرار البيت الأبيض في «الدبلوماسي»
لندن: «الشرق الأوسط» : تصادف العدد الجديد من تقرير «الدبلوماسي»، لمحرره الزميل ريمون عطا الله، مع الذكرى السنوية العشرين لصدوره من لندن. وبالإضافة إلى افتتاحية المناسبة، تضمن العدد مواضيع عدة بينها عرض لكتاب ديفيد بريس «دفتر أسرار الرئيس» كتبه الدكتور عودة أبو ردينة، جاء فيه أن وكالة الاستخبارات الأميركية: «سي آي إيه»، تحلل المعلومات لكنها لا تصنع السياسات، وأن «دفتر الأسرار» في البيت الأبيض لا يقنع كل الرؤساء. ومن عناوين العدد أيضًا: الانتخابات البلدية ثبتت «الكانتون» السنّي الأول في لبنان. واتفاقية «سايكس - بيكو» قيد التشريح على طاولة الكبار. وتحالف أوباما مع الأكراد في سوريا «طيّر» عقل إردوغان. وتعديل «مبادرة السلام العربية» يريح الشرق الأوسط. وفي ليبيا عدة حكومات والمطلوب حكومة واحدة. وبغداد اليوم قهر وبؤس وتشويه وتعتير.
تراجع عدد مشاهدي برنامج «توب غير» إلى أدنى مستوياته
لندن - «الشرق الأوسط»: سجلت حلقة ليلة الأحد الماضي لبرنامج سباق السيارات للمسافات الطويلة «توب غير»، على شاشات «بي بي سي 2»، أدنى نسبة مشاهدات في تاريخ البرنامج منذ إعادة إطلاقه في حلته الجديدة على يد المذيع جيرمي كلاركسون منذ ما يقرب من عقد ونصف العقد من الزمن.
وانخفض عدد مشاهدي الحلقة الرابعة للموسم الجديد للبرنامج الذي يقدمه كريس إيفانز بعد أن طُرد جيرمي كلاركسون، إلى 2.34 مليون مشاهد، وهي أدنى نسبة مشاهدات مباشرة (أثناء بث الحلقة) حتى الآن منذ إعادة إطلاق الموسم الجديد للبرنامج. إذ تخطت النسبة قليلاً نصف عدد مشاهدي الحلقة الأولى من الموسم التي شهدت 4.3 مليون مشاهد. كما تقل عن أدنى مستوياتها السابقة التي سجلت في حلقة 15 يونيو (حزيران) 2003 بواقع 2.36 مليون مشاهد.
مايك ألن رائد النشرة الإخبارية يسلم مقاليد منصبه بـ«بوليتيكو»
واشنطن - «الشرق الأوسط»: يعتزم مايك ألن، كبير مراسلي السياسة بصحيفة «بوليتيكو»، ترك منصبه الشهر المقبل والتخلي عن كتابة النشرة الإخبارية «بلاي بوك» ذات الشعبية الكبيرة، حسبما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأحد الماضي. ومن المقرر أن يخلف ألن عقب مغادرته منصبه في 11 يوليو (تموز) المقبل الكاتبان جاك شيرمان وآنا بالمر بصحيفة «بوليتيكو»، حسبما أوردت صحيفة «نيويورك تايمز». وكذلك ستواصل دانيال ليبمان، مساعدة ألن منذ عام 2014، المساعدة في كتابة النشرة الإخبارية. واللافت للانتباه أن ألن سيغادر الصحيفة أبكر مما كان متوقعًا بـ4 أشهر، إذ إنه كان قد أعلن في يناير (كانون الثاني) الماضي أنه يعتزم الرحيل في نوفمبر (تشرين الثاني)، حسبما ذكرت صحيفة «واشنطن بوست». وذكر أنه ينوي بدء مشروع (وإن لم يحدد ماهيته) مع المؤسس المشارك لـ«بوليتيكو» وزميله روي شوارتز.
تدشين جريدة قومية في شمال إنجلترا
أدنبرة - «الشرق الأوسط»: دُشنت صحيفة يومية جديدة في شمال إنجلترا يوم الاثنين الماضي، واعدة ببديل للصحافة القومية التي «تهيمن عليها جنوب البلاد».
وصدرت أولى أعداد الصحيفة «24»، يتصدر صفحتها الأولى مقالة عن كيفية انجذاب الأطفال لمباريات كرة القدم الهمجية. في حين تستقي الصحيفة الجزء الأكبر من محتوياتها من وكالة «برس أسوسيشن» البريطانية. ويُقدر سعر الجريدة بـ40 قرشًا، وتتولى نشرها شركة «سي إن جروب» ومقرها كارلايل.
وبدوره، صرح المدير التحريري لشركة «سي إن جروب» ديفيد هيليويل لبرنامج «تودادي» على راديو «بي بي سي 4» بأن صحيفة «24» ستقدم لقارئيها «مزيجًا رائعًا من أفضل الأخبار القومية والتغطية الرياضية المحلية، مع إضافة قليل من النكهة الشمالية».
وأضاف أن الأخبار ستُكتب «من وجهة نظر شمال البلاد، عوضًا عن وجهة نظر الجنوب الشرقي». وبالمثل، فإن التغطية الرياضية ستركز على مباريات «مانشستر يونايتد وليفربول، بدلاً من تشيلسي وآرسنال».
واستطرد قائلاً إن ثمة كثيرًا مما يحدث في المملكة المتحدة ولا يجد طريقه إلى صحفنا، اللهم إلا الفتات، بسبب هيمنة الجنوب. لافتًا إلى أن «هذا الأسبوع حافل بالأحداث، خصوصًا في أعقاب اغتيال النائبة جو كوكس، إضافة إلى الاستفتاء حول الاتحاد الأوروبي، فضلاً عن مباريات الدوري الأوروبي. وبطبيعة الحال ستشمل تغطيتنا جميع ذلك.. إضافة إلى تغطية أفضل لما يجري حولنا في العالم».
ويأتي تدشين الصحيفة الجديدة بعد شهر على إغلاق صحيفة «ذي نيو داي» الجديدة التي أصدرتها شركة «ترينتي ميرور»، بعد شهرين فقط من إطلاقها.



تساؤلات بشأن اعتماد مقاطع الفيديو الطولية في الأخبار

مقاطع فيديو طولية على صفحات مواقع الأخبار (معهد نيمان لاب)
مقاطع فيديو طولية على صفحات مواقع الأخبار (معهد نيمان لاب)
TT

تساؤلات بشأن اعتماد مقاطع الفيديو الطولية في الأخبار

مقاطع فيديو طولية على صفحات مواقع الأخبار (معهد نيمان لاب)
مقاطع فيديو طولية على صفحات مواقع الأخبار (معهد نيمان لاب)

أثار اعتماد مواقع إخبارية كبرى، أخيراً، على مقاطع الفيديو الطولية تساؤلات بشأن أسباب ذلك، ومدى تأثيره في الترويج للمحتوى الإعلامي وجذب أجيال جديدة من الشباب لمتابعة وسائل الإعلام المؤسسية. وبينما رأى خبراء أن مقاطع الفيديو الطولية أكثر قدرة على جذب الشباب، فإنهم لفتوا إلى أنها «تفتقد لجماليات الفيديوهات العرضية التقليدية».

معهد «نيمان لاب» المتخصص في دراسات الإعلام أشار، في تقرير نشره أخيراً، إلى انتشار مقاطع الفيديو الطولية (الرأسية) في مواقع إخبارية كبرى مثل «الواشنطن بوست» و«النيويورك تايمز». واعتبر أن «مقاطع الفيديو الطولية القصيرة، التي تُعد عنصراً أساسياً في مواقع التواصل الاجتماعي تشق طريقها بشكل كبير».

ولفت معهد «نيمان لاب» إلى أن «مقاطع الفيديو التي تنتشر بكثرة على (إنستغرام) و(تيك توك) و(يوتيوب)، تلقى نجاحاً عند استخدامها في مواقع الأخبار»، مستشهداً باستطلاع نشره «معهد رويترز لدراسات الصحافة»، العام الماضي، أفاد بأن 66 في المائة من عينة الاستطلاع يشاهدون مقاطع فيديو إخبارية قصيرة كل أسبوع، لكن أكثر من ثلثي المشاهدات تتم على منصات التواصل.

رامي الطراونة، مدير إدارة الإعلام الرقمي في «مركز الاتحاد للأخبار» بدولة الإمارات العربية المتحدة، قال في لقاء مع «الشرق الأوسط» إن اتجاه المواقع الإخبارية لاستخدام مقاطع الفيديو الطولية «يعكس تغيراً في طريقة استهلاك الجمهور للمحتوى، ومحاولة للتكيف مع تطور سلوكياته»، وأرجع هذا التطور في سلوكيات الجمهور إلى عوامل عدة، أبرزها «الاعتماد على الهواتف الجوالة في التفاعل الرقمي».

وتابع الطراونة أن «وسائل الإعلام تحاول الاستفادة من النجاح الكبير للفيديوهات القصيرة على منصات التواصل، وقدرة هذا المحتوى على جذب الجمهور»، وأشار إلى أن «استخدام مقاطع الفيديو الطولية غيّر تجربة تلقي الأخبار وجعلها أكثر جاذبية وبساطة وتركيزاً وسهولة في الاستهلاك، نظراً لمحاكاتها التجربة ذاتها التي اعتاد عليها المتابعون في منصات التواصل». ونبه إلى أن المستخدمين يميلون إلى تمضية وقت أطول في مشاهدة الفيديوهات الطولية القصيرة والمتنوعة والتفاعل معها مقارنة بالفيديوهات العرضية التي تتطلب تغيير وضع شاشة الجوال لمتابعتها.

وأضاف الطراونة، من جهة ثانية، أن غالبية الجهات الإعلامية بدأت بتوجيه مواردها نحو هذا النمط من الفيديو، الذي يعزز فرص الانتشار والاستهلاك، وأن «مقاطع الفيديو الطولية تعتبر أداة فعالة لجذب الشباب، الذين يميلون للمحتوى البصري الموجز والمباشر، كما أن الفيديو الطولي يعكس أسلوب حياة الشباب الرقمي الذي يعتمد على الهواتف الجوالة».

هذا، وفي حين أرجع الطراونة التأخر في اعتماد مقاطع الفيديو الطولية - رغم انتشارها على منصات التواصل الاجتماعي منذ سنوات - إلى «القيود التقنية والأساليب التقليدية لإنتاج الفيديو»، قال إن معظم الكاميرات والشاشات والمعدات كانت مصممة لإنتاج الفيديو الأفقي ذي الأبعاد 4:3 أو 16:9، وكان هذا هو الشكل المعياري للإعلام المرئي سابقاً. ثم أوضح أن «إدراك منصات الإعلام التقليدية لأهمية الفيديو الطولي لم يترسخ إلا بعد بزوغ نجم منصات مثل (تيك توك) إبان فترة جائحة كوفيد-19، وبعدها بدأت تتغير أولويات الإنتاج وباشرت بدعم هذا الشكل الجديد من المحتوى تدريجياً».