موراتا: مدافعو المنتخب الإيطالي نصحوني بارتداء «خوذة»

دل بوسكي يستعين بمهاجم يوفنتوس السابق لفك شفرة دفاع الآزوري

موراتا: مدافعو المنتخب الإيطالي نصحوني بارتداء «خوذة»
TT

موراتا: مدافعو المنتخب الإيطالي نصحوني بارتداء «خوذة»

موراتا: مدافعو المنتخب الإيطالي نصحوني بارتداء «خوذة»

نصح مدافعو المنتخب الإيطالي المهاجم الإسباني ألفارو موراتا بارتداء «خوذة» قبل مواجهة الفريقين في دور الستة عشر لكأس أمم أوروبا لكرة القدم (يورو 2016) على استاد «دو فرانس»، بالعاصمة الفرنسية باريس، غدا (الاثنين).
وقبل المواجهة المكررة لنهائي نسخة 2012، قال موراتا، في تصريحات أوردتها صحيفة «ديلي ميرور» البريطانية، إن زملاءه السابقين في فريق يوفنتوس جورجيو كيليني وأندريا بارزالي وليوناردو بونوتشي قد نصحوه مازحين بارتداء «خوذة».
وبينما يمثل خط دفاع المنتخب الإيطالي لكرة القدم نقطة القوة الرئيسية بالفريق، يسعى المنتخب الإسباني بقيادة مديره الفني فيسنتي دل بوسكي إلى قلب هذه النقطة كسلاح ضد المنتخب الإيطالي.
ويسعى دل بوسكي إلى الاستفادة من مهاجمه الشاب ألفارو موراتا، ليس فقط في أداء دوره التقليدي في هز الشباك، وإنما في مساعدة الفريق للتعرف على كيفية كسر حائط الدفاع الإيطالي، بحكم معرفته الرائعة بمكونات هذا الحائط الصلد.
وعلى مدار الموسمين الماضيين، لعب موراتا في صفوف يوفنتوس الإيطالي، إلى جوار الثلاثي بارزالي وبونوتشي وكيليني الذين يشكلون خط دفاع الآزوري، إضافة لحارس المرمى المخضرم جانلويجي بوفون الذي يمثل أحد عناصر التفوق في كل من يوفنتوس والآزوري.
ولهذا يعتبر دل بوسكي لاعبه موراتا بمثابة «الصديق الإيطالي» الذي يعرف الإجابة جيدا في مواجهة هذا الخط الحديدي في دفاع الآزوري، ويمكنه مساعدة الماتادور على اجتياز هذه المواجهة الصعبة والعبور لدور الثمانية في البطولة.
ويمثل الثلاثي بارزالي وبونوتشي وكيليني علامة مميزة في أسلوب لعب الآزوري الذي يسعى للثأر غدا من نظيره الإسباني، بعدما خسر أمامه صفر / 4 في نهائي «يورو 2012».
وقال موراتا أخيرا، في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «إنهم أفضل مدافعين في العالم. لقدراتهم الدفاعية، تخشى الفرق مواجهتهم. إذا لعب الثلاثة مجتمعين، يكون من الصعب هز شباك الفريق».
وترك موراتا (23 عاما) صفوف ريال مدريد الإسباني قبل عامين، متجها إلى يوفنتوس، بحثا عن فرص أفضل للمشاركة في المباريات، في ظل سيطرة الثلاثي المكون من البرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسي كريم بنزيمة والويلزي غاريث بيل على هجوم الريال، مما يجعل فرصه للمشاركة هي الأضعف.
وكان قرار الرحيل عن الريال صائبا، وحقق النجاح، حيث وجد اللاعب بالفعل فرصة أفضل للمشاركة، كما استفاد كثيرا من التعامل مع أساليب وخطوط الدفاع القوية في الدوري الإيطالي.
وقال موراتا: «في هذين العامين، تعلمت أكثر مما تعلمت في حياتي كلها. إحراز الأهداف في إيطاليا أكثر صعوبة. إنهم خبراء في الدفاع. في إسبانيا، تصنع سبع فرص للتهديف وتنهيها بشكل جيد. في إيطاليا، يمكنك صناعة القليل من الفرص، ويجب أن تسددها جميعا حتى يتسنى لك إحراز هدف».
وجاءت «يورو 2016» كفرصة رائعة للاعبين مثل موراتا الذي أحرز حتى الآن ثلاثة أهداف، وتصدر قائمة هدافي البطولة مناصفة مع الويلزي غاريث بيل حتى الآن.
وإذا شارك موراتا في مباراة الفريق غدا، ستكون التحدي الأبرز الذي يواجهه مع الفريق منذ أن استدعاه دل بوسكي لصفوف الماتادور الإسباني.
وقال كيليني قبل أيام عن موراتا: «لديه إمكانيات رائعة، كما يمتلك فرصة هائلة لتطوير مستواه. في هذين العامين مع يوفنتوس، تطور مستواه بشكل كبير على المستويين الخططي والفني. وعندما انتقل للفريق، كان لا يزال في مرحلة الصبا الكروي».
وارتفع ثمن موراتا في سوق انتقالات اللاعبين بشكل هائل، قبل أن يسارع الريال لاستعادة اللاعب قبل أيام مستغلا فقرة في عقد بيعه ليوفنتوس، وسدد قيمة الشرط الجزائي في عقده التي تبلغ 30 مليون يورو. ولكن لم يتضح بعد ما إذا كان الريال سيحتفظ به أم سيسعى لبيعه والاستفادة من المقابل المالي الهائل.
وقال كيليني: «ألفارو موراتا لاعب من طراز خاص للغاية. أشعر بالأسى لأنه أصبح الآن زميلا سابقا لي. ولكنني أشعر بالسعادة له، وأتمنى له البقاء في ريال مدريد لأنه يستحق هذا. يحزنني أن يبيعه الريال للاستفادة من المقابل المالي لأنه أمر لا يستحقه موراتا».
وما زال أنطونيو كونتي، المدير الفني للآزوري، حاليا في انتظار موقف الريال من اللاعب، حيث يرغب في ضمه إلى صفوف تشيلسي الإنجليزي الذي سينتقل لتدريبه بعد انتهاء مهمته مع الآزوري في «يورو 2016». ويأمل كونتي في ضم اللاعب لصفوف تشيلسي حيث يعرف إمكانياته جيدا.
وما من شك في أن موراتا سيكون مصدرا للمعلومات بالنسبة لدل بوسكي قبل مباراة الغد، حيث يعرف كثيرا عن أسرار خط الدفاع الإيطالي، بخلاف معرفته لكيفية التعامل مع هذا الدفاع وحارس المرمى بوفون.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.