{السداسي} الأوروبي محذراً لندن: {الطلاق} لن يكون ودياً

لقاء برلين لوح بالمادة 50 لتسريع خروج بريطانيا

ممثلو الدول المؤسسة الست للاتحاد الاوروبي خلال اجتماعه امس في برلين (ا.ف.ب)
ممثلو الدول المؤسسة الست للاتحاد الاوروبي خلال اجتماعه امس في برلين (ا.ف.ب)
TT

{السداسي} الأوروبي محذراً لندن: {الطلاق} لن يكون ودياً

ممثلو الدول المؤسسة الست للاتحاد الاوروبي خلال اجتماعه امس في برلين (ا.ف.ب)
ممثلو الدول المؤسسة الست للاتحاد الاوروبي خلال اجتماعه امس في برلين (ا.ف.ب)

حذر وزراء خارجية ست دول اوربية في قمة برلين امس، لندن، من ان خروجها من الاتحاد الاوروبي لن يكون وديا.
وطالب رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، لندن بأن تقدم «على الفور» طلب خروجها من الاتحاد، مشيرا الى ان ارتباط بريطاني مع الاتحاد لم يكن علاقة حب قوية»، وأكد ان خروجها ايضا لن يكون «وديا».
واستغرب يونكر في القمة التي حضرها وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبلجيكا ولوكسومبرغ، وهولندا وايطاليا، من انتظار بريطانيا حتى أكتوبر (تشرين الأول) لتقرر ما إذا كانت سترسل طلب الخروج، أي تفعيل المادة 50 من اتفاقية لشبونة إلى بروكسل، مضيفا: «أريد الحصول عليه فورا».
وتريد بريطانيا انتخاب زعيم جديد خليفة لديفيد كاميرون؛ حتى يقوم بالتفاوض مع الاتحاد الأوروبي حول إنهاء وجودها في الاتحاد.
وأعلن كاميرون أنه سيستقيل من منصبه وسيترك إلى خلفه مهمة التفاوض مع بروكسل حول شروط خروج البلاد. وبسبب الخلافات الداخلية في حزب المحافظين الحاكم يعتقد البعض أن انتخاب زعيم جديد قد لا يكون بالأمر السهل، ويتوقع البعض الآخر أن يقرر الحزب إجراء انتخابات عامة في الخريف، أي قبل ثلاث سنوات من موعدها المقرر.
وآلية الخروج لا تتم إلا بتفعيل المادة 50 من اتفاقية لشبونة، وهذا ما يجب أن تقوم به بريطانيا بنفسها.
وحمل رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز بشدة الجمعة على كاميرون، واصفا قرار استقالته في أكتوبر وليس غداة الاستفتاء بـ«المخزي».
من جهة أخرى بدأت اسكوتلندا تحضر نفسها لإجراء استفتاء آخر حول انفصالها عن المملكة المتحدة، معتبرة أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يشير الى خلل في علاقتها مع بريطانيا، كونها صوتت بأغلبية للبقاء. وفي الأمس، أعلنت الوزير الأول في اسكوتلندا نيكولا ستيرجن أن «الحكومة الاسكوتلندية ستبدأ على الفور مباحثات مع الاتحاد الأوروبي».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».