سيول تفتتح متنزهًا للطائرات من دون طيار

بشرط ألا يزيد ارتفاعها عن 150 مترًا ووزنها 12 كيلوغرامًا

سيول تفتتح متنزهًا للطائرات من دون طيار
TT

سيول تفتتح متنزهًا للطائرات من دون طيار

سيول تفتتح متنزهًا للطائرات من دون طيار

افتتحت حكومة العاصمة سيول، التي تفرض قواعد ولوائح صارمة على استخدام الطائرات من دون طيار، حديقة لهذه الطائرات السبت بالقرب من نهر هان، للسماح للناس بتطيير هذه الطائرات بحرية.
وقال مدير إدارة التخطيط والميزانية في حكومة سيول العاصمة، كيم غون تاي: «لقد استغرق الأمر وقتا طويلا، ولم يكن من السهل الحصول على موافقة من إدارة الأمن (على استخدام الناس للطائرات من دون طيار)، لذلك من أجل تلبية الطلبات المتزايدة قمنا بتصميم وافتتاح حديقة للطائرات من دون طيار، حيث يستطيع المواطنون العاديون تطيير طائرات من دون طيار بحرية».
وتقول حكومة المدينة إن أي شخص لديه طائرة من دون طيار يقل وزنها عن 12 كيلوغراما، يمكنه أن يقوم بتطييرها طالما كان الارتفاع أقل من 150 مترا، وداخل المساحة المخصصة لذلك، التي تبلغ 27 ألف متر مربع، في متنزه «جوانجنارو هانجانج»، من دون الحصول على إذن بذلك.
وقال مشغل طائرة من دون طيار، يدعى هان سانج بوم: «في سيول معظم المناطق عليها قيود في المجال الجوي، لذلك هناك أماكن قليلة جدا لتطيير الطائرات من دون طيار. ومع ذلك أشعر بسعادة بالغة لأن يكون هناك مكان قريب تستطيع فيه تطيير الطائرات من دون طيار بحرية».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».