سيول تفتتح متنزهًا للطائرات من دون طيار

بشرط ألا يزيد ارتفاعها عن 150 مترًا ووزنها 12 كيلوغرامًا

سيول تفتتح متنزهًا للطائرات من دون طيار
TT

سيول تفتتح متنزهًا للطائرات من دون طيار

سيول تفتتح متنزهًا للطائرات من دون طيار

افتتحت حكومة العاصمة سيول، التي تفرض قواعد ولوائح صارمة على استخدام الطائرات من دون طيار، حديقة لهذه الطائرات السبت بالقرب من نهر هان، للسماح للناس بتطيير هذه الطائرات بحرية.
وقال مدير إدارة التخطيط والميزانية في حكومة سيول العاصمة، كيم غون تاي: «لقد استغرق الأمر وقتا طويلا، ولم يكن من السهل الحصول على موافقة من إدارة الأمن (على استخدام الناس للطائرات من دون طيار)، لذلك من أجل تلبية الطلبات المتزايدة قمنا بتصميم وافتتاح حديقة للطائرات من دون طيار، حيث يستطيع المواطنون العاديون تطيير طائرات من دون طيار بحرية».
وتقول حكومة المدينة إن أي شخص لديه طائرة من دون طيار يقل وزنها عن 12 كيلوغراما، يمكنه أن يقوم بتطييرها طالما كان الارتفاع أقل من 150 مترا، وداخل المساحة المخصصة لذلك، التي تبلغ 27 ألف متر مربع، في متنزه «جوانجنارو هانجانج»، من دون الحصول على إذن بذلك.
وقال مشغل طائرة من دون طيار، يدعى هان سانج بوم: «في سيول معظم المناطق عليها قيود في المجال الجوي، لذلك هناك أماكن قليلة جدا لتطيير الطائرات من دون طيار. ومع ذلك أشعر بسعادة بالغة لأن يكون هناك مكان قريب تستطيع فيه تطيير الطائرات من دون طيار بحرية».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.