بواتينغ وشفاينشتايغر جاهزان للمشاركة أمام سلوفاكيا في مباراة رد الاعتبار

في دور الستة عشر لكأس أوروبا

بواتينغ وشفاينشتايغر جاهزان للمشاركة أمام سلوفاكيا في مباراة رد الاعتبار
TT

بواتينغ وشفاينشتايغر جاهزان للمشاركة أمام سلوفاكيا في مباراة رد الاعتبار

بواتينغ وشفاينشتايغر جاهزان للمشاركة أمام سلوفاكيا في مباراة رد الاعتبار

استعاد المنتخب الألماني قلب دفاعه جيروم بواتينغ وقائده ولاعب الوسط باستيان شفاينشتايغر بعد تعافيهما من الإصابة ليكونا جاهزينا للمشاركة أمام سلوفاكيا غدا في مباراة رد الاعتبار ضمن مواجهات دور الستة عشر لكأس أمم أوروبا في فرنسا.
وكان بطل العالم قد تعرض لخسارة مفاجئة في مواجهة ودية أمام منتخب سلوفاكيا قبل انطلاق يورو 2016.
وتعافى بواتينغ من الإصابة التي لحقت به خلال المباراة التي فازت فيها الماكينات على أيرلندا الشمالية بهدف نظيف يوم الاثنين الماضي، وشارك بواتينغ مدافع بايرن ميونيخ في تدريبات المنتخب الألماني اليوم (السبت).
وقال مدرب المنتخب الألماني يواكيم لوف لمحطة "ايه ار دي" التليفزيونية الألمانية «سيشارك (بواتينغ) غدا».
وشارك بواتينغ في تدريبات منفصلة خلال مقر إقامة الفريق في ايفيان وتم متابعته من قبل الطبيب هانز فيلهيلم مولر فولفارت.
وانضم بواتينغ بعدها إلى زملاءه في التدريبات الجماعية التي كانت مفتوحة أمام وسائل الإعلام في أول 15 دقيقة منها.
وتعرض بواتينغ لإصابة قوية في سمانة القدم اليمنى خلال المباراة أمام أيرلندا الشمالية وحامت الشكوك حول مشاركته في دور الستة عشر ليورو 2016.
وألمح لوف إلى إمكانية إجراء تغيير أو اثنين أمام سلوفاكيا.
إلى ذلك، بات القائد شفاينشتايغر نجم وسط مانشستر يونايتد جاهزا للمشاركة هو الآخر بعد تعافيه بشكل كامل من إصابة في الركبة.
وقال لوف "شفاينشتايغر يسير على الطريق الصحيح أنا سعيد من أجله".
وأضاف لوف للصحفيين في مدينة ليل إن سلوفاكيا أحد المفاجآت في دور المجموعات، وأشار إلى الخسارة التي تعرض لها فريقه أمام سلوفاكيا 1 / 3 خلال المباراة الودية التي جمعتهما بمدينة أوغسبورغ يوم 29 مايو (أيار).
وقال: «لقد كانوا شجعانا بالتقدم للأمام وكانوا أقوياء تكتيكيا. لقد تغلبوا على روسيا، خسروا من ويلز وتعادلوا مع إنحلترا. ولكتننا سنجد الطرق والوسائل لربما تقديم أداء أفضل من المنتخب الإنجليزي».
وأضاف لوف أن سلوفاكيا لن تمنح مساحات للمنتخب الألماني مثل التي وجدها أمام منتخب أيرلندا الشمالية خلال المباراة التي فازوا بها 1 / صفر.
وقال جوناس هيكتور الظهير الأيسر للمنتخب الألماني: «الآن بدأ العد. في دور المجموعات يمكنك أن تسمح لنفسك أحيانا بالسقوط. والآن الفوز إما الرحيل. إنه شعور مثير. كلنا جاهزون».
وفي المباراة التي خسرها منتخب ألمانيا أمام سلوفاكيا كان المنتخب الألماني بدون عدد من اللاعبين الأساسيين والظروف كانت صعبة خاصة لوجود عاصفة بعد الشوط الأول.
من جهته، قال يان كوزاك مدرب سلوفاكيا للصحفيين إن نتيجة تلك المباراة يمكنها أن تكون عامل تحفيز إضافي لأبطال العالم.
وأضاف: «تغلبنا على ألمانيا قبل البطولة يعد حافزا أكبر للمنتخب الألماني».
وأشار كوزاك إلى أن ألمانيا تمتلك خبرة كبيرة في البطولة لكنه قال إنه لا يتوقع إن يخلقوا ضغطا أكبر مما خلقه المنتخب الإنجليزي في مباراة المنتخبين الأخيرة بدور المجموعات والتي انتهت بالتعادل السلبي.
وأكد: «المنتخب الألماني يمكنه أن يضاعف أداءه ولكننا مستعدون للقتال».
وسيخوض بيتر بيكاريك مدافع منتخب سلوفاكيا المباراة وهو يرتدي قناع واق للأنف بعدما كسر أنفه خلال مباراة إنجلترا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.