النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

طالبت الدول الست المؤسسة للاتحاد الأوروبي، اليوم، بريطانيا بالشروع "في أسرع وقت ممكن" في آلية الخروج من الاتحاد الاوروبي، في حين أكّدت فرنسا أنّ تعيين رئيس جديد للحكومة البريطانية أمر "ملحّ". كشفت مصادر دبلوماسية وعسكرية يمنية لـ«الشرق الأوسط»، عن ارتفاع حدّة الخلافات الداخلية في أوساط ميليشيا الحوثي، بشأن المشاورات السياسية القائمة في الكويت، في حين تواصل الميليشيا عملياتها وانتهاكاتها، حسب منظمات حقوقية دولية وإقليمية. وفي الشأن البريطاني أيضًا، حذر رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر من أنّ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لن يكون «طلاقًا وديًا»، وطالب لندن بأن تقدم «على الفور» طلبها للخروج. وصرح يونكر لقناة «آ ار دي» الألمانية مساء أمس الجمعة: «لن يكون طلاقًا وديًا، لكنه لم يكن أيضًا علاقة حب قوية». أعربت كوريا الشمالية عن رفضها إدانة مجلس الأمن الدولي، تجارب الصواريخ الجديدة التي أجرتها، أخيرًا. واتهمت بيونغ يانغ اليوم، الولايات المتحدة بدفع الجزيرة باتجاه ما وصفتها بـ«مرحلة فلتان كبير». في بريطانيا، بعد يوم على استفتاء أخرج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، كتبت الصحف الأوروبية على صفحاتها الأولى اليوم، عناوين تعكس البعد التاريخي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وعبر معظمها عن حزن الاتحاد على قيمه، داعية إلى صحوة لضمان بقائه. وقعت دولة قطر على عقد شراء طائرات التدريب الخفيفة «سوبر مشاك» من باكستان لتدريب المرشحين الطيارين في كلية الزعيم الجوية. في الشأن الليبي، وصل إلى القاهرة اليوم، الفريق أول خليفة حفتر قائد قوات الجيش الوطني الليبي على رأس وفد بطائرة خاصة من طبرق في زيارة لمصر يبحث خلالها آخر تطورات الوضع في بلاده. في الرياضة، يلتقي منتخب الأرجنتين لكرة القدم مع نظيره التشيلي فجر الاثنين المقبل في إيست روثرفورد (نيوجيرزي)، في نهائي كوبا أميركا 2016 التي تقام في الولايات المتحدة بشكل استثنائي، بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الاتحاد القاري وانطلاق المسابقة، في إعادة لنهائي نسخة 2015. وتناولت الاخبار المنوعة خبرًا عن مصدرين قالا إن بعضًا من أكبر مواقع مشاهدة مقاطع الفيديو على الإنترنت شرعت بهدوء في استخدام تقنية آلية تلقائية لحذف المحتوى المتطرف منها. وهذه خطوة كبيرة بالنسبة لشركات الإنترنت الحريصة على حذف المحتوى الذي يتسم بالعنف من مواقعها وتواجه ضغوطًا من حكومات شتى مع انتشار هجمات المتطرفين في أنحاء العالم. بالاضافة إلى أخبار اخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:
«الأوروبي» يطالب بريطانيا بصوت واحد بإجراء مفاوضات فورية لخروجها من الاتحاد
انقسام حوثي – حوثي يربك مشاورات الكويت
رئيس البرلمان العراقي يطلع على التحضيرات العسكرية لتحرير الموصل
مقتل 31 مدنيًّا بغارات روسية استهدفت بلدة القورية السورية
هدأت العاصفة وبدأ العمل الجديّ.. ماذا بعد طلاق بريطانيا لـ«الأوروبي»؟
تونس تسعى لاستعادة ثقة السياح بتكثيف الأمن
ولي ولي العهد السعودي يبحث مع «تويتر» تأهيل الكوادر الوطنية والاستثمار في التقنيات الإبداعية
كوريا الشمالية: ترفض إدانة مجلس الأمن وتتهم واشنطن بـ«الفلتان الكبير»
حفتر يبحث في القاهرة تطورات الأوضاع في بلاده
حزن يوشّح عناوين الصحف الأوروبية.. ونظيرتها البريطانية تحتفي
قطر توقع على شراء طائرات التدريب الخفيفة «سوبر مشاك» من باكستان
بنما تدشن قناتها بعد تجديدها وتوسيعها
أميركا: مصرع 23 شخصًا بفيضانات في ولاية فرجينيا
البنتاغون: ضربنا أهدافًا لـ«طالبان» في أفغانستان
الصين توقف آلية اتصالها مع تايوان
المعارضة في فنزويلا تدعو لإجراء استفتاء على إقالة الرئيس
القيادة السعودية تهنئ رئيس مدغشقر بمناسبة ذكرى استقلال بلاده
خادم الحرمين يوجه بصرف 1.6 مليار ريال معونة شهر رمضان لمستفيدي الضمان الاجتماعي
السعودية: اكتمال وصول 100 شخصية إسلامية ضمن برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة
جامعة سعودية تحقق 3 ميداليات لمسابقة أوروبية للابتكار والاختراع
سفير السعودية في المنامة: لم نحذر مواطنينا من زيارة البحرين
كوبا أميركا 2016: الأرجنتين وتشيلي في إعادة لنهائي العام الماضي ولقاء الدور الأول
كأس اوروبا 2016: ألمانيا تصطدم بسلوفاكيا في أول اختبار جدي
شركات الإنترنت تتجه لحذف مقاطع الفيديو المتشددة تلقائيًا
باحثون يكتشفون أجسامًا مضادة ضد فيروس زيكا
اكتشاف بقايا ماموث تعود إلى 14 ألف سنة في المكسيك
وفاة رالف ستانلي أسطورة موسيقى بلوغراس عن 89 عامًا
مربو الحيوانات الأليفة أقل عرضة للوفاة بالسكتة الدماغية
أهالي قرية النوبة يتشاركون الإفطار الرمضاني مع عابري السبيل



الإرياني يتهم الحوثي بالعيش في «غيبوبة سياسية» غداة تهديده المنادين بسيناريو سوريا

زعيم الحوثيين ظهر في أحدث خطبه متشنجاً وحاول طمأنة أتباعه (إ.ب.أ)
زعيم الحوثيين ظهر في أحدث خطبه متشنجاً وحاول طمأنة أتباعه (إ.ب.أ)
TT

الإرياني يتهم الحوثي بالعيش في «غيبوبة سياسية» غداة تهديده المنادين بسيناريو سوريا

زعيم الحوثيين ظهر في أحدث خطبه متشنجاً وحاول طمأنة أتباعه (إ.ب.أ)
زعيم الحوثيين ظهر في أحدث خطبه متشنجاً وحاول طمأنة أتباعه (إ.ب.أ)

تعليقاً على الخطبة الأخيرة لزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، والتي حاول فيها ترهيب اليمنيين من الانتفاضة ضد انقلاب جماعته على غرار ما حدث في سوريا، بشّر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني باقتراب ساعة الخلاص من طغيان الانقلابيين في بلاده، وقال إن تلك الخطبة تؤكد أن الرجل «يعيش حالة من الغيبوبة السياسية، ولا يرى ما يحدث حوله».

وكان الحوثي حاول في أحدث خطبه، الخميس الماضي، أن يطمئن جماعته بأن الوضع في اليمن يختلف عن الوضع السوري، مراهناً على التسليح الإيراني، وعلى عدد المجندين الذين استقطبتهم جماعته خلال الأشهر الماضية تحت مزاعم محاربة أميركا وإسرائيل ومناصرة الفلسطينيين في غزة.

معمر الإرياني وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية (سبأ)

وقال الإرياني في تصريح رسمي: «إن المدعو عبد الملك الحوثي خرج من كهفه بخطاب باهت، مرتبك ومتشنج، في محاولة بائسة لترهيب اليمنيين، وتصوير ميليشياته الإيرانية كقوة لا تُقهر».

وأضاف أن تلك الخطبة «تؤكد مرة أخرى أن زعيم الميليشيا الحوثية يعيش حالة من الغيبوبة السياسية، لا يرى ما يحدث من حوله، ولا يدرك حجم الزلزال الذي ضرب المنطقة وأدى إلى سقوط المشروع التوسعي الإيراني، الذي سُخرت له على مدار أربعة عقود الإمكانات البشرية والسياسية والإعلامية والاقتصادية والعسكرية والدينية، وارتداداته القادمة على اليمن بكل تأكيد».

وأشار وزير الإعلام اليمني إلى أن الحوثي بدلاً من الاعتراف بأخطائه وخطاياه، والاعتذار والبحث عن مخرج له ولعصاباته، خرج ليهدد اليمنيين مجدداً بسفك دمائهم، مُكرراً مفردات التهديد والتخويف التي سبق أن استخدمها حسن نصر الله زعيم «حزب الله» ضد اللبنانيين والقوى السياسية اللبنانية.

وتساءل الإرياني بالقول: «ألم يردد حسن نصر الله، زعيم ميليشيا (حزب الله)، نفس الكلمات والوعيد؟ أين هو اليوم؟ وأين تلك (القوة العظيمة) التي وعد بها؟».

خطاب بائس

تحدث وزير الإعلام اليمني عن اقتراب ساعة الخلاص من الانقلاب، ووصف الخطاب الحوثي بـ«البائس»، وقال إنه يعكس واقعاً متجذراً في عقلية التطرف والعنف التي يُروج لها محور طهران، ويُظهر مدى تماهي الحوثي مع المشروع الإيراني المزعزع للأمن والاستقرار في المنطقة، وأضاف: «إن ما يمر به الحوثي اليوم هو مجرد صدى لما مر به نصر الله وغيره من زعماء الميليشيات المدعومة من إيران».

مسلح حوثي خلال تجمع في صنعاء (إ.ب.أ)

ونوّه الإرياني إلى أن البعض كان ينتظر من زعيم الميليشيا الحوثية، بعد سقوط المحور الفارسي والهزيمة المُذلة لإيران في سوريا، التي كانت تمثل العمود الفقري لمشروعها التوسعي في المنطقة، و«حزب الله» خط دفاعها الأول، أن يخرج بخطاب عقلاني يعتذر فيه لليمنيين عن الانقلاب الذي أشعل نار الحرب، وعن نهر الدماء والدمار والخراب الذي خلّفه، وعن الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها بحقهم على مدى السنوات الماضية.

وتابع الوزير اليمني بالقول: «على عبد الملك الحوثي أن يعلم أن ساعة الخلاص قد اقتربت، فقد بات اليمنيون الذين عانوا الويلات منذ عقد من الزمان، وسُفكت دماؤهم ونهبت أموالهم، وهُتكت أعراضهم، وشهدوا بأم أعينهم أسوأ أنواع التعذيب والانتهاكات في المعتقلات السرية، أكثر إصراراً من أي وقت مضى على تحرير وطنهم من قبضة ميليشياته الفاشية، ولن يفوتوا هذه اللحظة التاريخية، وسيبذلون الغالي والنفيس لتحرير وطنهم والحفاظ على هويتهم الوطنية والعربية».

مفاجآت سارة

أكد الإرياني أن المستقبل يحمل النصر لليمنيين، وأن الأيام «حبلى بالمفاجآت السارة» - وفق تعبيره - وأن مصير الميليشيات الحوثية لن يكون مختلفاً عن باقي الميليشيات الإيرانية في المنطقة. وشدد الوزير على أن اليمن لن يكون إلا جزءاً من محيطه العربي، وسيظل يقاوم ويواجه الظلم والطغيان والتسلط حتى يستعيد حريته وسيادته، مهما كلف ذلك من تضحيات.

اليمنيون يأملون سقوطاً قريباً لانقلاب الجماعة الحوثية المدعومة من إيران (إ.ب.أ)

وأضاف الوزير بالقول: «الشعب اليمني، الذي دفع ولا يزال أثماناً باهظة في معركة البقاء، لن يتوانى عن دفع المزيد من التضحيات لإعادة وطنه حراً مستقلاً خالياً من النفوذ الإيراني التخريبي، وتحقيق النصر والتحرر والكرامة».

يشار إلى أن الأحداث المتسارعة في سوريا التي قادت إلى سقوط نظام بشار الأسد فتحت باب التطلّعات في اليمن نحو سيناريو مشابه يقود إلى إنهاء انقلاب الجماعة الحوثية المدعومة من إيران بأقل التكاليف، خصوصاً بعد الضربات التي تلقتها طهران في لبنان، وصولاً إلى طي صفحة هيمنتها على دمشق.