الصين توقف آلية اتصالها مع تايوان

الصين توقف آلية اتصالها مع تايوان
TT

الصين توقف آلية اتصالها مع تايوان

الصين توقف آلية اتصالها مع تايوان

قالت الحكومة الصينية، اليوم (السبت)، إنها أوقفت آلية الاتصال مع تايوان بسبب رفض الحكومة الجديدة في تايبه الاعتراف بمبدأ «صين واحدة» في أحدث علامة على التوتر بين البلدين.
وتعتبر الصين تايوان إقليمًا منشقًا، ولا تثق برئيسة تايوان تساي اينغ وين التي تولت السلطة الشهر الماضي، إذ إن بكين تشك في أنها ستضغط من أجل الاستقلال الرسمي لتايوان.
وتقول تساي التي ترأس «الحزب الديمقراطي التقدمي» المؤيد للاستقلال، إنها تريد إبقاء الوضع الراهن مع الصين، وإنها ملتزمة بضمان السلام.
لكن الصين تصر على أن تعترف تساي بما يُسمى «توافق 1992» بين الشيوعيين الصينيين والوطنيين الذين كانوا يحكمون تايوان وقتئذٍ، الذي اتفق بموجبه الجانبان على وجود صين واحدة فقط، وتفسير كل طرف لما يعنيه ذلك.
وفي بيان مقتضب نشرته «وكالة أنباء الصين الجديدة»، قال مكتب شؤون تايوان الصيني إنه منذ 20 مايو (أيار) الماضي عندما تولت تساي السلطة، لم تؤكد تايوان هذا التوافق.
وقال الناطق آن فينغ شان «نظرًا لعدم اعتراف الجانب التايواني بتوافق 1992، هذا الأساس السياسي المشترك لإظهار مبدأ الصين واحدة، تم بالفعل وقف الاتصالات عبر مضيق تايوان وآلية الاتصال».
جاء هذا الإعلان في الوقت الذي أبدت تايوان غضبها من ترحيل كمبوديا 25 تايوانيًا مطلوبين لارتكاب جرائم تحايل في الصين الجمعة الماضي، متجاهلةً محاولات المسؤولين التايوانيين إعادتهم إلى الجزيرة.
واتهمت تايبه بكين بالخطف، عندما رحّلت دول أخرى مثل كينيا وماليزيا تايوانيين إلى الصين أيضًا في جرائم احتيال.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.