العاصمة السعودية تطلق ملتقى السفر ومشروعات استراتيجية لدعم السياحة المحلية

دشن الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس التنمية السياحية، بحضور الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، ملتقى السفر والاستثمار السياحي 2014. بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.
ويصاحب الملتقى هذا العام، في دورته السابعة بعنوان «السياحة لتنمية اقتصادية مستدامة»، ويستمر لخمسة أيام، معرض يعد أكبر نسخ الملتقى منذ انطلاقه قبل ست سنوات، بمشاركة 300 جهة متخصصة بالسياحة والترفيه والطيران و14 وجهة سياحية، ويشهد عروضا لأهم المشروعات الكبرى في مناطق المملكة المختلفة، إلى جانب أجنحة الكثير من الشركات والجهات المحلية والدولية العاملة في قطاع السياحة، بمشاركة مجالس التنمية السياحية في المناطق، التي تضم أجنحتها عددا كبيرا من الشركات والجهات المختلفة، التي يتنوع نشاطها ما بين النشاط السياحي، سواء في قطاع الإيواء أو تنظيم الرحلات أو وكالات السفر والسياحة، والجهات المختلفة والشركاء من أمانات المناطق وبلديات المحافظات وجهات حكومية مختلفة والغرف التجارية وجامعات الحكومية.
ومن أبرز ما سيناقش خلال الملتقى، التأثيرات المحتملة لمشروعات النقل العام الجديدة في تطوير السياحة المحلية، وأهمية تكامل مشروعات قطاعات النقل الجديدة في البلاد، ودورها في تحفيز القطاع السياحي، التي ستطرح للنقاش من قبل مختصي النقل المحليين والدوليين، ويشتمل الملتقى الذي يقام في دورته السابعة تحت شعار «السياحة.. شراكة نحو تنمية مستدامة» على خمس جلسات علمية رئيسية، تتناول دور مشروعات النقل الجديدة في تحفيز وتطوير القطاع السياحي، وواقع الاستثمار في القطاع السياحي، والترفيه وصناعة السياحة، ودور الشباب في تطوير القطاع السياحي، إضافة إلى مشروعات البرنامج الوطني لتنمية وتطوير الحرف والصناعات اليدوية «بارع».
ويتضمن ملتقى السفر 2014 الذي تستمر فعالياته ستة أيام، 35 فعالية متخصصة في مجالات السياحة، تهم العاملين بالصناعة، سواء المهارات الشخصية أو تنمية الاستثمارات، وتكون على شكل محاضرة أو عرض أو دورة تدريبية أو ورشة عمل مصغرة، يقدمها مختصون من مختلف الجهات محليا ودوليا، وتتحدث عن عدد كبير من الموضوعات الخاصة بالأنماط السياحية والقضايا الاستثمارية والإعلامية السياحية، إضافة إلى استعراض بعض التجارب السياحية الناجحة.
وتناقش الفعاليات العلمية الكثير من الموضوعات، ومنها: التسويق الإلكتروني للشركات العاملة في قطاع السياحة، وتطوير عمل وكالات السفر والسياحة ومنظمي الرحلات والمرشدين السياحيين، إضافة إلى تأهيل المشغلين في الوحدات السكنية المفروشة، وتسويق الوجهات والمنشآت السياحية، ودور الجمعيات السياحية المهنية في حفظ واستثمار التراث العمراني، وتطوير البرامج السياحية، وإدارة المتاحف الخاصة.
ودعت اللجنة المنظمة لملتقى السفر والاستثمار السياحي مسؤولي صناعة السياحة والمسؤولين في الوجهات السياحية، وفي الأجهزة الحكومية والشركات ذات العلاقة، والمتخصصين والمهتمين بالشأن السياحي، للمشاركة في الدورة السابعة من الملتقى، من خلال حملة إعلانية بدأتها الأسبوع الماضي.
ولم يغفل الملتقى عن مناقشة الأساليب الحديثة والمبتكرة لتطوير المدن الترفيهية من قبل خبراء عالميين كونها من المكونات الأساسية للترفيه في قطاع السياحة السعودية، التي يبحث عنها السعوديون والمقيمون في رحلاتهم السياحية، ويضعها المخططون للمدن الجديدة على رأس أولوياتهم.
كما يتضمن الملتقى عددا من مجالات السياحة التي تهم العاملين بالصناعة، سواء المهارات الشخصية أو تنمية الاستثمارات، وتكون على شكل محاضرة أو عرض أو دورة تدريبية أو ورشة عمل مصغرة، يقدمها مختصون من مختلف الجهات محليا ودوليا، إضافة إلى الموضوعات الخاصة بالأنماط السياحية والقضايا الاستثمارية السياحية واستعراض بعض التجارب السياحية الناجحة في الدول التي سبقتنا في هذا المجال الحيوي.