حريق يدمر ثمانين مبنى في كاليفورنيا

تسبب في إغلاق طرق سريعة ومدرستين

حريق يدمر ثمانين مبنى في كاليفورنيا
TT

حريق يدمر ثمانين مبنى في كاليفورنيا

حريق يدمر ثمانين مبنى في كاليفورنيا

أدى حريق اندلع في وسط ولاية كاليفورنيا الأميركية وامتد بسرعة إلى تدمير نحو ثمانين مبنى ويهدد 1500 مبنى آخر في المنطقة، حيث تم إخلاء عشر بلديات.
وامتد حريق ارسكين التي تبعد نحو ثلاث ساعات إلى الشمال من لوس أنجليس على مساحة 20 كيلومترا مربعا حسب التقديرات، ويعمل مئات من رجال الإطفاء على إخماده، كما قال موقع «انساي ويب» المتخصص بالحرائق. وأغلقت طرق سريعة عدة ومدرستان ودار للمسنين في هذه المنطقة الزراعية والنفطية، بسبب الحريق الذي اندلع بعد ظهر الخميس لأسباب غير معروفة. وقال الكابتن في الإطفاء كيرن تايلر تاونسند ردا على سؤال لصحيفة «لوس أنجليس تايمز» إن هذا الحريق «بالغ الخطورة وسريع الانتشار»، مؤكدا أنه «أحد أكبر الحرائق المدمرة التي رأيتها».
وانتشرت ألسنة اللهب بسرعة بينما تشهد كاليفورنيا الواقعة في غرب الولايات المتحدة جفافا قياسيا منذ خمس سنوات. وارتفعت درجات الحرارة في بداية الأسبوع إلى أكثر من أربعين درجة مئوية.
وتعاني الولايات المتحدة حاليا من أكثر من 14 حريقا معظمها في جنوب غربي البلاد، حيث أدت موجة حر في بداية الأسبوع إلى وفاة خمسة أشخاص.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».