حريق يدمر ثمانين مبنى في كاليفورنيا

تسبب في إغلاق طرق سريعة ومدرستين

حريق يدمر ثمانين مبنى في كاليفورنيا
TT

حريق يدمر ثمانين مبنى في كاليفورنيا

حريق يدمر ثمانين مبنى في كاليفورنيا

أدى حريق اندلع في وسط ولاية كاليفورنيا الأميركية وامتد بسرعة إلى تدمير نحو ثمانين مبنى ويهدد 1500 مبنى آخر في المنطقة، حيث تم إخلاء عشر بلديات.
وامتد حريق ارسكين التي تبعد نحو ثلاث ساعات إلى الشمال من لوس أنجليس على مساحة 20 كيلومترا مربعا حسب التقديرات، ويعمل مئات من رجال الإطفاء على إخماده، كما قال موقع «انساي ويب» المتخصص بالحرائق. وأغلقت طرق سريعة عدة ومدرستان ودار للمسنين في هذه المنطقة الزراعية والنفطية، بسبب الحريق الذي اندلع بعد ظهر الخميس لأسباب غير معروفة. وقال الكابتن في الإطفاء كيرن تايلر تاونسند ردا على سؤال لصحيفة «لوس أنجليس تايمز» إن هذا الحريق «بالغ الخطورة وسريع الانتشار»، مؤكدا أنه «أحد أكبر الحرائق المدمرة التي رأيتها».
وانتشرت ألسنة اللهب بسرعة بينما تشهد كاليفورنيا الواقعة في غرب الولايات المتحدة جفافا قياسيا منذ خمس سنوات. وارتفعت درجات الحرارة في بداية الأسبوع إلى أكثر من أربعين درجة مئوية.
وتعاني الولايات المتحدة حاليا من أكثر من 14 حريقا معظمها في جنوب غربي البلاد، حيث أدت موجة حر في بداية الأسبوع إلى وفاة خمسة أشخاص.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.