الأهلي والاتحاد يرفضان ملعب «الشرائع»

اقترحا اللعب على أراضي «المنافسين» في الجولات «الأولى»

الأهلي والاتحاد يرفضان ملعب «الشرائع»
TT

الأهلي والاتحاد يرفضان ملعب «الشرائع»

الأهلي والاتحاد يرفضان ملعب «الشرائع»

اقترحت إدارتا الأهلي والاتحاد على رابطة دوري المحترفين السعودي، أن تقام مباريات الفريقين في الجولات الثلاث الأولى من بطولة الدوري على ملاعب الفرق المنافسة، بدلا من اعتماد ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية بالشرائع بمكة المكرمة ملعبا لهما.
ويخضع ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة (الجوهرة المشعة) للصيانة ولن يتم الانتهاء منها قبل نهاية أغسطس (آب) على الأرجح.
وكشف مصدر من داخل الاجتماع الذي عقده رئيس الرابطة ياسر المسحل مع مديري 9 ملاعب ومدن رياضية ستستضيف مباريات بطولة الدوري للموسم المقبل، أن المسحل طرح هذه المعلومة من أجل الاستماع لوجهات نظر مديري الملاعب التي ستستضيف مباريات الأهلي والاتحاد في الجولات الثلاث الأولى، والتأكيد عليهم ببذل كل الجهود الممكنة والتواصل مع الجهات ذات الاختصاص بما في ذلك شركة الصيانة من أجل أن تكون الملاعب المعنية جاهزة ولو بنسبة لا تقل عن 90 في المائة لاستضافة المباريات، على أن تعتبر المباريات الثلاث الأولى لفريقي الأهلي والاتحاد في الدور الأول «ذهابا»، وتعوض باللعب على أرضهما ثلاث مباريات متتالية مطلع الدور الثاني مع الفرق نفسها التي استضافتها، حيث سيكون ملعب «الجوهرة المشعة» جاهزا.
وسيخوض الأهلي أول ثلاث مباريات في بطولة الدوري أمام الاتفاق في الجولة الأولى، ثم يلاقي الفتح قبل أن يلاقي الشباب في الجولة الثالثة.
ونتيجة هذا الجدول الذي أصدر الأسبوع الماضي بشأن ترتيب المباريات، فإن الأهلي حامل اللقب سيخوض أولى مبارياته أمام الاتفاق على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام، وفي المباراة الثانية سيواجه الفتح على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية بالأحساء، على أن يتوجه بعدها للعاصمة الرياض لمواجهة الشباب على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز أو ملعب استاد الملك فهد الدولي.
أما الاتحاد، فإنه سيخوض المباريات الثلاث الأولى بالدوري أمام الرائد، ثم يواجه الخليج، قبل أن يواجه الوحدة في الجولة الثالثة.
وبناء على الجدول، سيلعب الاتحاد المباراة الأولى في بريدة على ملعب الملك عبد الله أمام الرائد، ثم يواجه الخليج على ملعب الأمير محمد بن فهد أو ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالراكة، قبل أن يواجه الوحدة على ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية بالشرائع بمكة المكرمة.
ومن المنتظر أن يصدر القرار النهائي بهذا الخصوص يوم السبت المقبل، حيث سيصدر الجدول بالأيام والتواريخ في الجولات الثلاث الأولى على الأقل.
من جانبه، بين مدير ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام، خالد الحمين أن نسبة الإنجاز في صيانة الملعب بلغت أكثر من 60 في المائة، وأن هناك تفاؤلا كبيرا بأن يتم إنجاز الصيانة قبل انطلاقة الدوري المقررة قبل منتصف أغسطس المقبل.
وبين الحمين لـ«الشرق الأوسط» أن العمل جار من أجل إنهاء المهمة في أسرع وقت ممكن وبالجودة المطلوبة لأن الملعب سيعود في الموسم المقبل لاستضافة عدد كبير من المباريات في الدوري السعودي للمحترفين بعد أن غاب لعامين نتيجة وجود الاتفاق في دوري الأولى قبل أن يعود لدوري المحترفين، حيث اقتصرت استضافة الملعب على مباريات محددة للخليج في الموسمين الماضيين لأن الخليج أيضا اختار ملعب الراكة ملعبا رئيسيا لمبارياته.
أما بدر القعوان، مدير ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي بالراكة، فبين أن ملعب الراكة لا يزال في طور الصيانة، متحفظا على تحديد نسبة الإنجاز فيه، إلا أنه أكد وجود مساع للانتهاء منه بنسبة كبيرة قبل انطلاقة الموسم.
وبين مصدر مسؤول بملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي بالأحساء أن نسبة الإنجاز الحالية للصيانة متواضعة، متمنيا أن يتم التسريع بها، معتبرا نزع العشب وتركيبه لا يمثل ثقلا كبيرا، «خصوصا أن من تتولى ذلك الأمر شركات مختصة في هذا المجال، لكن الجاهزية تكمن في عدة أمور خدمية ولوجيستية يتوجب توافرها».
بقيت الإشارة إلى أن ملاعب الشرقية ستستضيف ما تصل نسبته إلى 30 في المائة من مباريات دوري المحترفين الموسم المقبل لوجود أربعة فرق هي الاتفاق والقادسية والخليج والفتح.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.