الزنجبيل يخلص الحوامل من الشعور بالغثيان

الزنجبيل يخلص الحوامل من الشعور بالغثيان
TT

الزنجبيل يخلص الحوامل من الشعور بالغثيان

الزنجبيل يخلص الحوامل من الشعور بالغثيان

تناول مشروب الزنجبيل، أو وضع سوار ضاغط على معصم اليد، قد يساهم في تخلص الحوامل من الشعور بالغثيان والتقيؤ خلال فترة الحمل، حسب ما ذكرته الكلية الملكية البريطانية لأمراض النساء والولادة.
وقالت الكلية الملكية في دليلها التوجيهي إن «هذه العلاجات توفر بدائل للراغبات في تجنب تناول أدوية طبية»، مضيفة أن «العقاقير المضادة للغثيان والعلاج في المستشفى ضرورية في الحالات الأكثر قوة»، وتصيب حالات التقيؤ والغثيان نحو 80 في المائة من السيدات الحوامل.
وتختفي أعراض الشعور بالغثيان والتقيؤ بعد انتهاء الأشهر الأربعة الأولى من الحمل، رغم أن الأعراض لا تقتصر على ساعات الصباح الأولى مثلما يوحي الاسم الشائع لها.
وتقول الكلية البريطانية، في أول الإرشادات، إن العلاج قد يختلف في بريطانيا، ويكون هناك في بعض الأحيان نقص في فهم خطورة الحالة. وتقدم في توجيهاتها أدلة حول مجموعة من العلاجات، بما في ذلك العلاجات التكميلية، ومجموعة من خيارات محددة اعتمادا على مدى شدة الحالة.
وبالنسبة للحوامل اللاتي يعانين من أعراض شديدة، بما فيها ما يعرف باسم القيء الحملي المفرط، فيجب عليهن الحصول على علاج متخصص بما في ذلك دخول المستشفى.
وقالت كيتلين دين، التي ترأس جمعية خيرية لدعم الحوامل اللواتي يعانين من الغثيان والتقيؤ، والتي عانت من القيء الحملي المفرط خلال حملها بأطفالها الثلاثة، إنه «فضلاً عن شعوري بالغثيان والتقيؤ (الذي يمكن أن يصل إلى 30 مرة في اليوم)، عانيت من ألم شديد بالرأس، وكان هناك حساسية عالية جدا تجاه الروائح»، متابعة: «لازمت المنزل غالبية فترة الحمل، مما جعلني أشعر بالوحدة، وسرعان ما أصبت بالجفاف، ودخلت المستشفى في الأسبوع الثامن من الحمل».
وقال الدكتور مانجيت شهمار، الذي أشرف على المبادئ التوجيهية، إن «كثيرا من السيدات يعانين من أعراض مستمرة، ولا يتلقين العلاج اللازم»، موضحا أن «استمرار الشعور بالغثيان يجعل السيدات لا يفهمن حالتهن»، ومضيفًا أنه «من الضروري حصول الحوامل على المعلومات الصحيحة وتقديم الدعم لهن حول هذه الحالة، ومعرفة العلاجات الطبية والبديلة المتاحة لمساعدتهن على التعامل معها».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».