رونالدو يرمي بميكروفون تلفزيون برتغالي في بحيرة

بعدما تقدم منه صحافي ليوجه إليه سؤالاً

كريستيانو رونالدو خلال دورة تدريبية قرب باريس (إ.ب.أ)
كريستيانو رونالدو خلال دورة تدريبية قرب باريس (إ.ب.أ)
TT

رونالدو يرمي بميكروفون تلفزيون برتغالي في بحيرة

كريستيانو رونالدو خلال دورة تدريبية قرب باريس (إ.ب.أ)
كريستيانو رونالدو خلال دورة تدريبية قرب باريس (إ.ب.أ)

أظهر تسجيل مدته 21 ثانية المهاجم البرتغالي الدولي كريستيانو رونالدو وهو يسير محاطًا بمجموعة من حراس الأمن بجوار بحيرة عندما تقدم منه صحافي من محطة تلفزيون برتغالية ليوجه إليه سؤالا. لكن رونالدو، الذي لم ينطق بكلمة واحدة، انتزع الميكروفون من يد الصحافي وألقى به في البحيرة. وانتشر التسجيل المصور لرونالدو وهو ينتزع الميكروفون من يد صحافي كان يوجه إليه سؤالا ثم يلقي به في بحيرة كان يسير بجوارها في فرنسا، حيث يشارك مع منتخب بلاده في بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم.
ويتعرض رونالدو، 31 عاما، لاعب ريال مدريد لضغوط بعد أن رفض مصافحة لاعبي آيسلندا بعد تعادلهم مع البرتغال 1 - 1 في الجولة الأولى من دور المجموعات وبعدما أهدر ركلة جزاء خلال التعادل السلبي مع النمسا بعد ذلك.
وقال جوزيه دلجادو مراسل صحيفة «أيه.بولا» البرتغالية اليومية لـ«رويترز» إن رونالدو يشعر بالإحباط بسبب أدائه المتواضع خلال البطولة.
وقال: رونالدو يعاني من القلق لأنه لم يقدم أداءً جيدًا في أول مباراتين. دعونا ننتظر ونرى ما يمكن أن يقدمه أمام المجر.. وهل سيمكنه العودة إلى مستواه المعهود أم لا؟».



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».