رونالدو يرمي بميكروفون تلفزيون برتغالي في بحيرة

بعدما تقدم منه صحافي ليوجه إليه سؤالاً

كريستيانو رونالدو خلال دورة تدريبية قرب باريس (إ.ب.أ)
كريستيانو رونالدو خلال دورة تدريبية قرب باريس (إ.ب.أ)
TT

رونالدو يرمي بميكروفون تلفزيون برتغالي في بحيرة

كريستيانو رونالدو خلال دورة تدريبية قرب باريس (إ.ب.أ)
كريستيانو رونالدو خلال دورة تدريبية قرب باريس (إ.ب.أ)

أظهر تسجيل مدته 21 ثانية المهاجم البرتغالي الدولي كريستيانو رونالدو وهو يسير محاطًا بمجموعة من حراس الأمن بجوار بحيرة عندما تقدم منه صحافي من محطة تلفزيون برتغالية ليوجه إليه سؤالا. لكن رونالدو، الذي لم ينطق بكلمة واحدة، انتزع الميكروفون من يد الصحافي وألقى به في البحيرة. وانتشر التسجيل المصور لرونالدو وهو ينتزع الميكروفون من يد صحافي كان يوجه إليه سؤالا ثم يلقي به في بحيرة كان يسير بجوارها في فرنسا، حيث يشارك مع منتخب بلاده في بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم.
ويتعرض رونالدو، 31 عاما، لاعب ريال مدريد لضغوط بعد أن رفض مصافحة لاعبي آيسلندا بعد تعادلهم مع البرتغال 1 - 1 في الجولة الأولى من دور المجموعات وبعدما أهدر ركلة جزاء خلال التعادل السلبي مع النمسا بعد ذلك.
وقال جوزيه دلجادو مراسل صحيفة «أيه.بولا» البرتغالية اليومية لـ«رويترز» إن رونالدو يشعر بالإحباط بسبب أدائه المتواضع خلال البطولة.
وقال: رونالدو يعاني من القلق لأنه لم يقدم أداءً جيدًا في أول مباراتين. دعونا ننتظر ونرى ما يمكن أن يقدمه أمام المجر.. وهل سيمكنه العودة إلى مستواه المعهود أم لا؟».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.