«طالبان» تحتجز عشرات الرهائن في جنوب أفغانستان

مقتل 6 من مسلحي «داعش» في هجوم للقوات الجوية في إقليم نانجارهار

«طالبان» تحتجز عشرات الرهائن في جنوب أفغانستان
TT

«طالبان» تحتجز عشرات الرهائن في جنوب أفغانستان

«طالبان» تحتجز عشرات الرهائن في جنوب أفغانستان

صرح مسؤولون بأن مسلحين من حركة طالبان احتجزوا عشرات الأشخاص، بعد اعتراض مركبات كانوا يستقلونها بإقليم هلمند، جنوب أفغانستان، أمس. وصرح محمد إسماعيل، قائد شرطة منطقة جيريشك، بأن المسلحين أوقفوا حافلة و3 مركبات أخرى في سوق «مهاجر» بالمنطقة، موضحا: «احتجز مسلحو طالبان في البداية 48 راكبا، وأطلقوا سراح 30، ولا يزالون يحتجزون 18». وقدم عمار زواك، المتحدث باسم حاكم إقليم هلمند، بيانات مختلفة، حيث قال إن المسلحين لا يزالون يحتجزون 25 شخصا.
وكان الملا عبد القادر، مسؤول الاستخبارات بمنطقة جيريشك، قد قال في وقت سابق إن المسلحين اعترضوا 5 مركبات. وأعلن زواك انطلاق عملية في المنطقة لإنقاذ المحتجَزين الذين أعلن مسلحو «طالبان» المسؤولية عن خطفهم. وقالت الحركة، في بيان لها، إنه تم احتجاز 27 شخصا مشتبها بهم من أجل التحقيق معهم، مشيرة إلى أنهم كانوا على متن 3 مركبات.
وقالت الحركة إنها ستسلم الأفراد الذين تربطهم علاقة بحكومة كابل إلى محكمة الحركة. وتجدر الإشارة إلى أن حركة طالبان كثفت من عمليات احتجاز المسافرين كرهائن خلال الأشهر الماضية، كوسيلة لتخويف الحكومة وقوات الأمن ومسؤولي المنظمات الدولية. وأشارت قناة «طلوع نيوز» نقلا عن قائد شرطة الإقليم أغا نور كينتوز إلى أن المسلحين نقلوا المختطفين إلى جهة مجهولة. وأكد قائد الشرطة إطلاق عملية أمنية من أجل تحرير المختطفين.
وأضافت القناة أن ذلك يأتي بعد قيام «طالبان» باختطاف 200 راكب في طريق «بغلان – قندوز»، شمال البلاد، قبل أسبوعين.
وفي جلال آباد، أعلن مسؤول أفغاني، أمس، أن القوات الجوية الأفغانية قتلت 6 من مسلحي تنظيم داعش، في منطقة اشيني بإقليم نانجارهار، بشرق أفغانستان. وقال آيه الله خوجياني، المتحدث باسم حاكم الإقليم، لوكالة باجوك الأفغانية للأنباء إن الهجمات الجوية استهدفت مسلحي «داعش» في منطقة عبد الخيلو خلال الليل. وأضاف أنه تم تدمير أسلحة وذخيرة في الهجمات.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.