«20 سؤالاً وجوابًا حول الإسلام والمرأة» و«المرأة في القرآن» بالفرنسية

كتابان جديدان للمغربية أسماء المرابط

غلاف كتاب «20 سؤالاً  وجوابًا حول الإسلام والمرأة»
غلاف كتاب «20 سؤالاً وجوابًا حول الإسلام والمرأة»
TT

«20 سؤالاً وجوابًا حول الإسلام والمرأة» و«المرأة في القرآن» بالفرنسية

غلاف كتاب «20 سؤالاً  وجوابًا حول الإسلام والمرأة»
غلاف كتاب «20 سؤالاً وجوابًا حول الإسلام والمرأة»

«المرأة في القرآن» و«20 سؤالا وجوابا حول الإسلام والمرأة من وجهة نظر إصلاحية»، مؤلفان جديدان صدرا أخيرا للكاتبة المغربية أسماء المرابط، وذلك عن داري النشر «كوب بابليشين» في بريطانيا و«أمريت بوبليشرز» في هولندا.
وقدمت المرابط من خلال كتابها «المرأة في القرآن»، انطلاقا من تحليل للمفاهيم الأساسية للقرآن، مقاربة جديدة لموضوع المرأة المسلمة، مركزة اهتمامها على الأخلاق التي نص عليها القرآن في العلاقات بين الرجال والنساء.
ويدعو هذا المؤلف إلى التفكير في الأخلاق التي تحكم العلاقات بين الرجال والنساء كما تتصورها المصادر الدينية للإسلام. كما يحاول فك رموز وفهم بعض المفاهيم التي جاءت في القرآن الكريم، لفائدة المساواة بين الرجال والنساء.
وفي كتابها «20 سؤالا وجوابا حول الإسلام والمرأة من وجهة نظر إصلاحية»، أشارت المرابط إلى أن إشكالية المرأة في الإسلام، اليوم، أصبحت رهينة تصورين متطرفين: تصور إسلامي محافظ ومتشدد على الخصوص، ومقاربة غربية أحادية تحمل كراهية للإسلام.
وتحاول المرابط في هذا الكتاب إعادة النظر في هذين التصورين، انطلاقا من رؤية إصلاحية. ويتعلق الأمر بإعادة قراءة مختلف التصورات الهادفة إلى إعادة طرح الأسئلة حول الصور النمطية السائدة والأحكام المسبقة حول المرأة في الإسلام، معتمدة في ذلك على القرآن والسنة.
وتعالج المرابط في قضايا أساسية ومهمة تهم معرفة هل هناك لا مساواة في الإسلام بين الرجال والنساء؟ وهل يسمح القرآن بممارسة العنف على النساء؟ وهل التعدد قاعدة للزواج في الإسلام؟ وكيف يعالج القرآن قضية حجاب المرأة المسلمة؟
والمرابط من مواليد العاصمة المغربية الرباط، وهي طبيبة بيولوجية بمستشفى ابن سينا، كما اشتغلت لسنوات (1995 - 2003) طبيبة متطوعة في المستشفيات العمومية في إسبانيا وأميركا اللاتينية.
وهي تعمل أيضا مديرة لمركز الدراسات في قضايا النساء في الإسلام، وفي الرابطة المحمدية للعلماء.



ديمي مور «في حالة صدمة» بعد فوزها بأول جائزة تمثيل خلال مسيرتها

مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
TT

ديمي مور «في حالة صدمة» بعد فوزها بأول جائزة تمثيل خلال مسيرتها

مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)

حصلت الممثلة ديمي مور على جائزة «غولدن غلوب» أفضل ممثلة في فئة الأفلام الغنائية والكوميدية عن دورها في فيلم «ذا سابستانس» الذي يدور حول ممثلة يخفت نجمها تسعى إلى تجديد شبابها.

وقالت مور وهي تحمل الجائزة على المسرح: «أنا في حالة صدمة الآن. لقد كنت أفعل هذا (ممارسة التمثيل) لفترة طويلة، أكثر من 45 عاماً. هذه هي المرة الأولى التي أفوز فيها بأي شيء بصفتي ممثلة»، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

الممثلة ديمي مور في مشهد من فيلم «ذا سابستانس» (أ.ب)

تغلبت الممثلة البالغة من العمر 62 عاماً على إيمي آدمز، وسينثيا إيريفو، ومايكي ماديسون، وكارلا صوفيا جاسكون وزندايا لتفوز بجائزة أفضل ممثلة في فيلم موسيقي أو كوميدي، وهي الفئة التي كانت تعدّ تنافسية للغاية.

وقالت مور في خطاب قبولها للجائزة: «أنا في حالة صدمة الآن. لقد كنت أفعل هذا لفترة طويلة، أكثر من 45 عاماً. هذه هي المرة الأولى التي أفوز فيها بأي شيء بصفتي ممثلة وأنا متواضعة للغاية وممتنة للغاية».

اشتهرت مور، التي بدأت مسيرتها المهنية في التمثيل في أوائل الثمانينات، بأفلام مثل «نار القديس إلمو»، و«الشبح»، و«عرض غير لائق» و«التعري».

وبدت مور مندهشة بشكل واضح من فوزها، وقالت إن أحد المنتجين أخبرها ذات مرة قبل 30 عاماً أنها «ممثلة فشار» أي «تسلية».

ديمي مور تحضر حفل توزيع جوائز «غولدن غلوب» الـ82 في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا (رويترز)

وأضافت مور: «في ذلك الوقت، كنت أقصد بذلك أن هذا ليس شيئاً مسموحاً لي به، وأنني أستطيع تقديم أفلام ناجحة، وتحقق الكثير من المال، لكن لا يمكن الاعتراف بي».

«لقد صدقت ذلك؛ وقد أدى ذلك إلى تآكلي بمرور الوقت إلى الحد الذي جعلني أعتقد قبل بضع سنوات أن هذا ربما كان هو الحال، أو ربما كنت مكتملة، أو ربما فعلت ما كان من المفترض أن أفعله».

وقالت مور، التي رُشّحت مرتين لجائزة «غولدن غلوب» في التسعينات، إنها تلقت سيناريو فيلم «المادة» عندما كانت في «نقطة منخفضة».

وأضافت: «لقد أخبرني الكون أنك لم تنته بعد»، موجهة شكرها إلى الكاتبة والمخرجة كورالي فارغيت والممثلة المشاركة مارغريت كوالي. وفي الفيلم، تلعب مور دور مدربة لياقة بدنية متقدمة في السن على شاشة التلفزيون تلتحق بنظام طبي غامض يعدها بخلق نسخة مثالية من نفسها.