8 أماكن لا بد من زيارتها في حي الحسين بالقاهرة

يجمع بين متعة السياحة الدينية والتاريخية والترفيهية في آن واحد

قهوة الفيشاوي من أكثر المقاهي شهرة في حي الحسين ({الشرق الأوسط})
قهوة الفيشاوي من أكثر المقاهي شهرة في حي الحسين ({الشرق الأوسط})
TT

8 أماكن لا بد من زيارتها في حي الحسين بالقاهرة

قهوة الفيشاوي من أكثر المقاهي شهرة في حي الحسين ({الشرق الأوسط})
قهوة الفيشاوي من أكثر المقاهي شهرة في حي الحسين ({الشرق الأوسط})

إذا كان الأمر يتعلق بالسياحة الدينية، وخاصة في شهر رمضان، فإن أول مزار يتوجه إليه المصريون وضيوفهم لتلمس عبق الشهر الفضيل ونفحاته هو حي الحسين العتيق؛ فزيارة الحسين متعة كبيرة رغم حالة الزحام التي لا تفارق الحي على مدار العام.
التجول في حي الحسين يكشف لك جزءا كبيرا من تاريخ القاهرة الماضي والمعاصر، حيث ماضي القاهرة المتجسد في المباني الأثرية والتراثية العتيقة التي يعود تاريخها إلى القرن الـ14 الميلادي، بينما تجد كل مظاهر الحياة المعاصرة وأسلوب معيشة المصريين في الوقت الحاضر. حي الحسين الذي لا ينام أو يهدا ليلا أو نهارا، وتمتد جلسات السهر والسمر فيه يوميا حتى الفجر، وهو مليء بالمزارات السياحية والترفيهية والدينية، هنا يمكنك زيارة المساجد والأماكن الأثرية والتسوق والاستمتاع بأجواء المقاهي الشعبية المفتوحة، وإليك أهم الأماكن التي ننصح بزيارتها للاستمتاع بأجواء حي الحسين:
* مسجد الحسين
يعود تاريخ المسجد إلى العهد الفاطمي، حيث تم تشييده سنة 549 هجرية الموافق لسنة 1154 ميلادية، ويزدان المسجد في شهر رمضان بالأنوار والزينة المضيئة وتلتف حلقات الذكر من أصحاب الطرق الصوفية يرددون الابتهالات والتواشيح؛ مما يضفي على الحي هالة روحانية لا توجد في أي مكان آخر بالقاهرة. وتبدأ الزيارة بقراءة الفاتحة للحسين، وتكفي الصلاة بالمسجد لتشعر بتجدد طاقتك الروحانية وزوال الطاقات السلبية، ويمكنك بعدها الجلوس للاستمتاع بإحدى حلقات الذكر.
* خان الخليلي ومتعة التسوق
لن تكتمل زيارتك للقاهرة دون مرورك على خان الخليلي، حيث المصنوعات اليدوية المصرية من حلي وأقمشة وملابس، وصناديق الصدف والأرابيسك، والمشغولات النحاسية والفضية والذهبية. يعود تاريخ خان الخليلي إلى العصر المملوكي، وشيده الأمير جهاد الخليلي أحد أمراء السلطان برقوق، ويمكنك منه شراء هدايا تذكارية رائعة لأصدقائك، سواء تلك التي تحمل الطراز الإسلامي أو الفرعوني.
* مطعم العهد الجديد
هناك مئات المطاعم التي يكتظ بها الحي نظرا لطبيعته السياحية؛ لذا فإن الجوع لن يعرف لك طريق، فهناك مطاعم كثيرة للمشويات والمحمر والمشمر من الأصناف المصرية والشرقية كالفتة والكوارع والحمام المحشو وغيرها، لكن مطعم العهد الجديد سيأسرك بأجوائه الفاطمية التي تأخذك لعهد السلاطين. ديكورات المطعم التراثية وأثاثه المصنوع من الخشب بطريقة الأرابيسك، وتصميمه الأشبه بالبيوت الأثرية الإسلامية في القاهرة الفاطمية يجعل متعة تذوق المأكولات المصرية الشعبية تجربة مميزة لا تنسى. يقدم المطعم كل ما يخطر ببالك من المأكولات والحلويات الشرقية، فهناك الطواجن والمحاشي، وأصناف البط والطيور المحمرة والمشويات وغيرها.
* شارع المعز
أجواء رمضان في شارع المعز لها مذاق خاص، فهو أقدم شوارع القاهرة وعمره يزيد على ألف عام، وفيه تتلمس رائحة التاريخ التي تعبق بها البيوت والمحال، وهنا فقط يمكنك الاستمتاع بمتعة السير؛ فهو شارع يمتد لمسافة 4800 متر. يضم الشارع 212 أثرا إسلاميا فريدا من نوعه يجمع بين فنون العمارة المصرية والعثمانية والأندلسية والبيزنطية، التي تتجلى في المساجد والأسبلة والكتاتيب والتكايا والبيوت ذات الطابع العتيق التي يعج بها الشارع. وتسوده أجواء احتفالية، خاصة في شهر رمضان، حيث الزينات المبهجة والفوانيس في كل مكان وزاوية، فضلا عن عروض التنورة والكرنفالات التي تجوبه طوال الليل.
* بيت السحيمي
يعتبر هذا البيت الأثري من أجمل البيوت الأثرية التي تعود للعصر الفاطمي في مصر، والتجول فيه يعود بك إلى أجواء تلك العصور فهو رغم عمره الذي يتخطى 350 عاما فإنه لا يزال يحتفظ ببهاء معماره وزخارفه الإسلامية. وتقام بهذا البيت عروض فنية عدة متنوعة تحت إشراف وزارة الثقافة المصرية، من بينها عروض «خيال الظل»، و«الأراجوز» كونها إحدى المفردات الثقافية والجمالية التي أبدعها الوجدان الجمعي المصري.
* وكالة الغوري
لتكتمل الجرعة الروحانية التي تسمو بك بعيدا عن صخب حي الحسين يمكنك حضور أحد عروض فن التنورة والرقص الصوفي الذي تقدمه فرقة التنورة في أجواء تاريخيه، حيث يعود تاريخ مبنى الوكالة إلى القرن الـ15 الميلادي، وكانت الوكالة مركزا تجاريا بلغة العصر الحديث، وهي عبارة عن صحن كبير وحوله محال متراصة في أربعة طوابق كانت مخصصة لاستقبال التجار ببضائعهم، وكان بها مكان للدواب ومخازن للمحاصيل وأماكن لمبيت التجار الوافدين، غير أنها تتبع الآن وزارة الثقافة وتحولت لمركز للفنون.
* مقهى الفيشاوي
من أشهر المقاهي في مصر كلها ويعتبر مزارا رئيسيا لكافة الشخصيات البارزة والفنانين من مختلف أنحاء العالم، ورغم أن عمره يزيد على 150 عاما فإنه اكتسب شهرته بسبب كونه المقهى المفضل للأديب نوبل نجيب محفوظ، حيث كان يجلس مع حرافيشه يتسامرون ويعرض الشباب نتاجهم الأدبي، كما جلس عليه أديب نوبل التركي أورهان باموق، وهو قبلة للأجانب والعرب لأجوائه الحميمية، حيث نبض القاهرة الشعبية ويشتهر المقهى بمذاق الشاي بالنعناع المصري المميز.
* فندق لو رياض
إذا وقعت في غرام حي الحسين يمكنك أيضا أن تقيم في أحد فنادقه ذات طراز الـ«بوتيك»، ومنها فندق «لو رياض.. احك قصة» Le Riad tell a story المكون من 5 طوابق في قلب القاهرة التاريخية على بعد 200 متر من باب زويلة، وأمام بيت السحيمي الأثري، بشارع المعز التاريخي، ويتميز «لو رياض» بواجهة معمارية بسيطة من الأرابيسك، تلك الواجهة الخادعة لا توحي مطلقا بمدى الفخامة التي يتميز بها الفندق والتي تضاهي الفنادق العالمية، حتى أن أغلب من يمر به يظنه أحد المباني التراثية المجهولة.
ويعتبر الفندق من طراز الفنادق «البوتيك» إلا أنه يتميز بالفخامة والبساطة في آن واحد، ويضم الفندق 17 جناحا، كل منها له تصميمه وديكوراته الفريدة والخاصة به، التي تأخذك لأزمنة بعيدة، والتنقل بينها سيصيبك بحالة من الدهشة من قدرتها على أخذك لأجواء مغايرة. كل ما عليك هو الاختيار بين الحقب الزمنية التي تود العيش فيها، فإذا كنت من عشاق الحضارة الفرعونية فيمكنك الإقامة في «الجناح الفرعوني»، وهو مصمم بطريقة تمنحك شعورا بأنك في أحد المعابد الفرعونية؛ فبداية من السرير والمكتب وحتى الحمام كلها على الطراز الفرعوني لتمنحك طاقة إيجابية وشعورا بعظمة الفراعنة. أما إذا كنت من عشاق حقبة العصور الوسطى فيمكنك اختيار جناح «مملوكة» على الطراز المملوكي، وفيه صورة لشجر الدر وأثاث يليق بملكة. أما إذا كنت من عشاق حقبة الستينات فيمكنك اختيار جناح «كوكب الشرق أم كلثوم»، والتي حرص المصمم على أن تحتوي على قطع أثاث وأنتيكات قديمة موحية بتلك الحقبة التي يحن إليها الكثير من رواد الفندق بخاصة العرب.



جولة على أجمل أسواق العيد في ألمانيا

أسواق العيد في ميونخ (الشرق الاوسط)
أسواق العيد في ميونخ (الشرق الاوسط)
TT

جولة على أجمل أسواق العيد في ألمانيا

أسواق العيد في ميونخ (الشرق الاوسط)
أسواق العيد في ميونخ (الشرق الاوسط)

الأسواق المفتوحة تجسد روح موسم الأعياد في ألمانيا؛ حيث تشكل الساحات التي تعود إلى العصور الوسطى والشوارع المرصوفة بالحصى، المسرح المثالي للاحتفال بأعياد الميلاد ورأس السنة.

تنطلق هذه الأسواق في أواخر شهر نوفمبر (تشرين الثاني) وتستمر حتى 24 ديسمبر (كانون الأول)، وأحياناً حتى شهر يناير (كانون الثاني)، وتنبض بسحر محلي خاص، حيث تقدم الزينة اليدوية الصنع، المعجنات الموسمية، والهدايا الحرفية، إلى جانب الموسيقى التقليدية، مما يغمر الزوّار في أجواء رائعة من التقاليد العريقة والبيئة الاحتفالية.

اسواق العيد مناسبة للعائلات (الشرق الاوسط)

تنتشر في ألمانيا أسواق كثيرة تتميز بتنوع حيوي إليكم أجملها:

سوق أعياد كريسكنيدل ميونيخ

تقع سوق الأعياد البافارية في قلب ساحة مارينبلاتز، وتعد نموذجاً للأجواء الاحتفالية البافارية، حيث تجمع بين التقاليد التي تعود إلى قرون مضت والروح الاحتفالية لمدينة ميونيخ. هنا، يمكن للزوار استكشاف صفوف من الأكشاك الخشبية التي تعرض الحرف اليدوية المحلية والزخارف الدقيقة والمأكولات الموسمية اللذيذة، مثل خبز الزنجبيل والمكسرات المحمصة. كما يمكن للعائلات الاستمتاع بمجموعة متنوعة من الأنشطة الخاصة، بما في ذلك العروض الموسيقية و«ورشة العمل السماوية»، حيث يمكن للأطفال صنع الحرف اليدوية الخاصة بموسم الأعياد.

أسواق دريزدين (الشرق الاوسط)

سوق دريسدنر – دريسدن

يعود تاريخ سوق دريسدنر شتريزيلماركت إلى عام 1434، وهي أقدم سوق أعياد في ألمانيا ومن بين الأكثر شهرة فيها. تُقام السوق في ساحة التماركت بالمدينة، وتعرض الزخارف الخشبية المصنوعة يدوياً، وزخارف الزجاج المنفوخ في ساكسونيا، مع عروض وأنشطة للأطفال في قلعة القصص الخيالية ليستمتع بها الجميع.

أسواق العيد المفتوحة في برلين (الشرق الاوسط)

سوق الأعياد في ساحة ألكسندر - برلين

يُعد ميدان ألكسندر بلاتز من أشهر الساحات في برلين، وهو ذائع الصيت بعجلة فيريس الشهيرة التي توفر إطلالات بانورامية على معالم المدينة التاريخية، بينما تقدم حلبة التزلج وألعاب الترفيه أنشطة ممتعة لجميع أفراد العائلة. تضم السوق بائعين دوليين يعرضون أطعمة موسمية، مثل الكستناء المشوية، وخبز الزنجبيل، والوافل على الطراز البرليني، إضافة إلى هرم موسم الأعياد الشاهق المزدان بشخصيات تقليدية ليكون نقطة جذب مثالية للصور.

أسواق فرانكفورت (الشرق الاوسط)

سوق الأعياد في فرنكفورت

مع خلفية ساحرة تجمع بين ساحة رومربيرغ وساحة سانت بولس، تُعرف سوق الأعياد في فرنكفورت بزخارفها الاحتفالية وعروضها الموسيقية. تقدم السوق زينة يدوية الصنع، وألعاباً خشبية، وحلويات موسمية مثل بسكويت المارزيبان «بيتماينشن»، بينما تضفي الشجرة الضخمة المُزينة والموسيقى الاحتفالية من جوقات وأوركسترا محلية، المزيد من السحر والأجواء الاحتفالية.

سوق رايترلسماركت في مدينة روتنبورغ أوب در تاوبر (الشرق الاوسط)

رايترلسماركت - روتنبورغ أوب دير تاوبر

تقع سوق رايترلسماركت في مدينة روتنبورغ أوب در تاوبر التي تعود إلى العصور الوسطى، وتوفر أجواءً فريدة لقضاء العطلات في واحدة من أفضل مدن العصور الوسطى في ألمانيا. وبينما يتجول الزوار في شوارع المدينة المتعرّجة، يمكنهم الاستمتاع بالعطلات الفرنكونية والعروض التقليدية ورواية القصص، فضلاً عن جولات المشي على ضوء الشموع التي تسهم في إحياء تاريخ المدينة، مثل جولة روتنبورغ الأسطورية التي تُعد محور احتفالات رايترلسماركت.

أسواق دريزدين (الشرق الاوسط)

سوق نورنبيرغ الاحتفالية

تُعدّ سوق الأعياد في نورنبيرغ، المعروفة باسم «كريست كيندلس ماركت»، من أشهر أسواق العيد في العالم، وتُقام في ساحة «هاوبت ماركت»؛ حيث تقدم هدايا يدوية الصنع مثل خبز الزنجبيل التقليدي من نورنبيرغ، وكسّارات البندق الخشبية، وشخصيات «نورنبيرغ بلام بيبول» من نورنبيرغ التي ترتدي الأزياء التقليدية.

اسواق هامبورغ (الشرق الاوسط)

سوق هامبورغ للأعياد التاريخية

تشتهر سوق الأعياد التاريخية، التي تُقام أمام مبنى راتهاوس العريق في هامبورغ بـ«سانتا الطائر» الفريد من نوعه، الذي يقوم برحلات يومية فوق ساحة السوق، مما يُسعد الأطفال والكبار على حدٍّ سواء. هذا ويتم تسليط الضوء على تاريخ هامبورغ البحري في عروض العطلات والأكشاك الاحتفالية؛ حيث يمكن للزوار العثور على الهدايا ذات الطابع البحري والاستمتاع بالأطباق الإقليمية مثل الكستناء المحمصة ومعجنات العطلات، فيما تجعل قرية الأطفال والعربة الدائرية من السوق، وجهة مفضلة لدى العائلات.