حريق كبير يلتهم مستودعا للصواريخ في روسيا

حريق كبير يلتهم مستودعا للصواريخ في روسيا
TT

حريق كبير يلتهم مستودعا للصواريخ في روسيا

حريق كبير يلتهم مستودعا للصواريخ في روسيا

اندلع حريق واسع النطاق، اليوم (الاثنين)، في مستودع لمكونات الصواريخ بميدان أشولوك العسكري في جنوب روسيا، ودوت انفجارات قوية في المستودع. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إخماد الحريق بعد مرور 5 ساعات على اندلاعه في الساعة التاسعة وعشرين دقيقة بالتوقيت المحلي صباح اليوم؛ بحسب قناة "روسيا اليوم". فيما نفت السلطات المحلية إلحاق أي أضرار بالبنية التحتية المدنية أو بالسكان، علما أن أقرب بلدة تقع على مسافة 50 كيلومترا من الميدان العسكري.
وذكرت الوزارة أن المستودع لا يحتوى على أي رؤوس قتالية، موضحة أن الانفجارات نجمت عن اشتعال النيران في محركات للصواريخ.
وأكدت الوزارة أن الحادث لم يؤد إلى أي إصابات. مضيفة أن الحريق اندلع بسبب اشتعال اللهب في أحد المحركات في أثناء أعمال الصيانة الدورية. وذكرت أنه تم عزل المنطقة التي طالها الحريق فورا، وإجلاء نحو 600 شخص من محيطها.
يذكر أن ميدان أشولوك الواقع على الحدود الروسية مع كازاخستان، يعد من أهم المواقع العسكرية في جنوب روسيا، وهو مخصص لاختبار الأسلحة الصاروخية والمضادة للجو وإجراء تدريبات عسكرية على استخدام وسائل الدفاع الجوي.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.