فهد بن سلطان يعلن إنشاء جمعية للتوحد في تبوك

يسهم في التشخيص المبكر وتوفير العلاج والتأهيل المناسب

فهد بن سلطان يعلن إنشاء جمعية للتوحد في تبوك
TT

فهد بن سلطان يعلن إنشاء جمعية للتوحد في تبوك

فهد بن سلطان يعلن إنشاء جمعية للتوحد في تبوك

أعلن الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك، انطلاق جمعية التوحد بمنطقة تبوك، وأكد خلال لقائه مؤسسي الجمعية اليوم (الاثنين)، أن هذه المبادرة تعكس التلاحم بين أبناء الشعب لخدمة شريحة مهمة من المجتمع تحتاج إلى الدعم الطبي والتربوي والتعليمي، مشيراً إلى أن انطلاق الجمعية سيقابل بالاستعدادات الكاملة لتحقيق النجاح.
ودعا الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز، إلى الاستفادة من الجمعيات التي تمتلك خبرات في هذا المجال، وقال "لن ندخر أي دعم تحتاجه هذه الجمعية".
من جانبه، أوضح الدكتور سالم ضاحي أن جمعية التوحد تهدف للتدخل المبكر في معالجة حالات التوحد بمنطقة تبوك والمحافظات التابعة وإقامة ندوات وورش عمل للمساعدة في توعية أسر أطفال التوحد ونشر الوعي للمجتمع المحيط بهم، وإقامة مركز خاص بالتوحد في المنطقة، ليوفر التدريب لعائلات المصابين وأفراد المجتمع للتعامل مع المشكلة بوسائل مختلفة، ويحقق التعاون والتواصل مع الجمعيات والمؤسسات الأكاديمية ذات العلاقة الحكومية والخاصة محلياً ودولياً وتبادل الخبرات معها، والإسهام في التشخيص المبكر وتوفير العلاج، والتأهيل المناسب للحالات المكتشفة دون تأخير في ضوء الإمكانيات المتوفرة من خلال الجمعية أو الجهات المتعاونة معها، والدعم المادي والاجتماعي لأسر أطفال التوحد، وتشجيع البحث العلمي الخاص بهذه الفئة، وتوفير المعلومات والدعم لها.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.