الزويهري يلوح باستقالته من الأهلي من جديد

رغم التهدئة والتطمينات الشرفية الأخيرة

الأهلاويون يخشون على فريقهم من انعدام الاستقرار الإداري مع انطلاق الموسم الجديد («الشرق الأوسط»)
الأهلاويون يخشون على فريقهم من انعدام الاستقرار الإداري مع انطلاق الموسم الجديد («الشرق الأوسط»)
TT

الزويهري يلوح باستقالته من الأهلي من جديد

الأهلاويون يخشون على فريقهم من انعدام الاستقرار الإداري مع انطلاق الموسم الجديد («الشرق الأوسط»)
الأهلاويون يخشون على فريقهم من انعدام الاستقرار الإداري مع انطلاق الموسم الجديد («الشرق الأوسط»)

رغم التطمينات الشرفية الأهلاوية الأخيرة في الملتقي الشرفي الموسع التي احتضنته قاعة الملكي بمقر النادي، الذي تخلله إعلان رئيس النادي مساعد الزويهري شخصيا استمراره هو ونائبه عبد الله بترجي وباقي أعضاء مجلس الإدارة لفترتهم القانونية بعد موسمهم الناجح وعدم نيتهم الاستقالة، بالإضافة لمشرف كرة القدم بالفريق الأول طارق كيال، فإن إدارة النادي تتجه للاستقالة بشكل جدي خلال الأيام المقبلة.
وعلمت «الشرق الأوسط» بأن التنظيمات التي يرغب أعضاء شرف النادي الأهلي في وضعها للموسم المقبل والمعمول بها في أندية عالمية هي أكبر العوائق أمام استمرار أعضاء مجلس الإدارة، حيث يراها رئيس النادي ونائبه بأنها سحب عدد كبير من الصلاحيات الإدارية والمالية لهم، وتحيد عملهم بشكل واضح بالنادي بعد نجاحهم في الموسم الماضي في تحقيق الثنائية التاريخية (بطولة دوري المحترفين السعودي الغائبة سنوات عدة عن خزائن النادي، بالإضافة لكأس خادم الحرمين الشريفين).
وتأتي أبرز الإشكاليات التي يصطدم بها الأهلاويين والتي يطالب بها عدد من كبار شرفيي النادي، والتي تقف في صف مطالبات مشرف كرة القدم طارق كيال بفصل جهاز كرة القدم بشكل كامل عن إدارة النادي من جهة الأمور الإدارية والمالية، حيث تبقى المسؤولية والصلاحية كاملة في يد المشرف العام.
ويبقي الأهلاويون خلافاتهم الأخيرة التي أعقبت نهاية الموسم الذهبي الذي وصف بأنه موسم أكثر من ناجح من جميع الأهلاويين وغير مسبوق، بعيدا عن أعين الإعلام والجماهير، حيث لم يصرح بها أي مسؤول في إدارة النادي رغم تلميحات أمين عام النادي عبد الإله مؤمنة، بنيته الاستقالة من الإدارة، التي أشارت لها «الشرق الأوسط» في حينها، وتواردت أنباء عن تقديمها بشكل رسمي لرئيس النادي خلال الساعات القليلة الماضية.
ويأتي الصمت الأهلاوي لمنح المجال لبعض كبار شرفيي النادي لرأب الصدع، الذي نجح فيه خلال الفترة الماضية رمز النادي الكبير الأمير خالد بن عبد الله، قبل أن تعود الرغبة في الاستقالة لإدارة النادي مجددا لعدم رضاها بالوضع المقترح الجديد.
وعلمت «الشرق الأوسط» بعقد المجلس التنفيذي لهيئة أعضاء شرف النادي الأهلي برئاسة الأمير تركي محمد العبد الله الفيصل، اجتماعا مهمًا في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد بحضور أعضاء المجلس التنفيذي، ومنهم رئيس النادي مساعد الزويهري ونائبه عبد الله بترجي وأمين عام النادي عبد الإله مؤمنة، لمناقشة آخر المستجدات الأهلاوية، وعمله على تقريب وجهات النظر مع إدارة النادي رغبة في المحافظة على الاستقرار خلال المرحلة المقبلة.
من جهة أخرى، استقر مسؤولو النادي الأهلي ومدرب الفريق الجديد البرتغالي جوزيه غوميز بشكل نهائي على مقر معسكر الفريق الإعدادي الخارجي للموسم المقبل، بعد تكفل رمز النادي الأمير خالد بن عبد الله به، والذي تقرر أن تحتضنه إسبانيا لمدة 17 يوما فقط، قبل المغادر إلى لندن استعدادا لملاقاة الهلال في كأس السوبر السعودي يوم 8 أغسطس (آب) المقبل.
وسيعود اللاعبون إلى التدريبات اليومية على أرضية ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بالنادي يوم 9 يوليو (تموز) المقبل (ثالث أيام عيد الفطر المبارك).
وسيسبقها إجراء اللاعبين الكشف الطبي الشامل في أحد المستشفيات الخاصة قبل المغادرة إلى إسبانيا، وسيؤدي الفريق تدريباته اليومية في جدة لمدة عشرة أيام قبل السفر للمعسكر الخارجي والمقرر أن تكون المغادرة له يوم 19 يوليو المقبل، وستتخلله إقامة 6 مباريات تجريبية بطلب من المدرب.
وقد أوضح مصدر مسؤول في فريق الأهلي لـ«الشرق الأوسط» أنه لا توجد خلافات بمعنى الخلافات بين مدرب الفريق غوميز ومشرف كرة القدم طارق كيال، وأن ما حدث خلال الفترة الماضية كان أمرت طبيعيا في اختيار مقر المعسكر وتحديد ميزانيته المالية من قبل إدارة النادي التي رفضته في المرة الأولى بسبب ارتفاع تكلفته المالية.
وأشار إلى أن تدخل الأمير خالد بن عبد الله حسم الأمر لإقامة المعسكر حسب ما يريد مدرب الفريق في إسبانيا، وعدم تأثير هذا الأمر على إعداد الفريق وتحضيراته للموسم المقبل، حيث تم توقيع عقد المعسكر منذ ما يقارب الأسبوع عن طريق المدرب غوميز، مؤكدا أن الجميع يعملون في الفريق الأول بشكل منسجم ولأجل مصلحة الفريق وإعداده بالصورة المطلوبة.
وقد قرر مسيرو النادي الأهلي تأخير مغادرة بعثة الفريق الكروي إلى معسكرهم الخارجي في إسبانيا عن الموعد المقترح السابق بالتنسيق مع الجهاز الفني بقيادة غوميز رغبة في لحاق العناصر الدولية بباقي اللاعبين في المعسكر بعد فراغهم من المشاركة في معسكر المنتخب السعودي الأول؛ حيث تضم قائمة المنتخب السعودي الأول 9 لاعبين من فريق الأهلي وهم ياسر المسيليم ومعتز هوساوي ومحمد آل فتيل ومنصور الحربي وتيسير الجاسم وحسين المقهوي وسلمان المؤشر ومهند عسيري وعلي عواجي، بالإضافة إلى الثلاثي بدر النخلي وماجد النجراني وعبد الفتاح عسيري، الذي لم يعلن النادي الأهلي عن التعاقد معهم بصورة رسمية حتى الآن في انتظار انتهاء عقودهم الاحترافية مع أنديتهم، حيث قد يلتحق بدر النخلي وماجد النجراني بمعسكر الأهلي الإسباني بعد إعلانهم انتهاء مشاركتهم مع فرقهم نهاية الموسم الماضي عن انتقالهم لصفوف الأهلي، بينما ينتظر أن يلتحق نجم الاتحاد عبد الفتاح عسيري بتدريبات فريقه الجديد الأهلي في جدة بعد عودته من المعسكر الخارجي.
من جهة ثانية، عبر مسؤولو النادي الأهلي بشكل غير معلن عن عدم رضاهم عن القرعة التي نتجت عنها جدولة مباريات دوري المحترفين للموسم المقبل، والتي أجريت أول من أمس السبت بالرياض، حيث يرون أن فريقهم البطل متضرر من الجدولة.
بعد أن وضعت القرعة فريق الأهلي بطل المسابقة في مواجهات تنافسية وقوية مع أولى الجولات، وكان من المفترض أن تكون المباريات في جدول المسابقة بشكل متدرج للبطل من جهة القوة والتنافس، كما هو معمول به في المسابقات الإقليمية والعالمية الأخرى.
ويرفض مسؤولو النادي الأهلي التصريح بهذا الأمر علنا رغبة في التركيز على إعداد الفريق بصورة جيدة وقوية للانطلاقة النارية المنتظرة لمسابقة دوري المحترفين السعودي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.