الرئاسة الفلسطينية تثمن القرار السعودي بالاعتذار عن عدم قبول عضوية مجلس الأمن

أعربت عن تقديرها للدعم السياسي والاقتصادي الذي تقدمه المملكة للشعب الفلسطيني

الرئاسة الفلسطينية تثمن القرار السعودي بالاعتذار عن عدم قبول عضوية مجلس الأمن
TT

الرئاسة الفلسطينية تثمن القرار السعودي بالاعتذار عن عدم قبول عضوية مجلس الأمن

الرئاسة الفلسطينية تثمن القرار السعودي بالاعتذار عن عدم قبول عضوية مجلس الأمن

أيدت الرئاسة الفلسطينية اليوم السبت موقف المملكة العربية السعودية التي رفضت شغل مقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي.
وقالت الرئاسة في بيان صحافي بثته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية الرسمية (وفا)، إنها تؤيد الموقف السعودي بشأن ضرورة تفعيل مجلس الأمن «حتى يصبح أداة فعالة في حفظ الأمن والسلام وحقوق الشعوب».
وأعربت الرئاسة عن تقديرها وشكرها لما تضمنه بيان وزارة الخارجية السعودية من مشاعر «نبيلة وملتزمة» بشأن القضية الفلسطينية، وشكرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على «توجيهاته الحكيمة والصائبة بشأن تحويل مجلس الأمن إلى منظمة فاعلة وقوية».
وأعربت الرئاسة عن تقديرها عاليا للدعم السياسي والاقتصادي الذي تقدمه المملكة العربية السعودية للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وكانت السعودية أعلنت رفضها شغل مقعد غير دائم في مجلس الأمن بسبب «ازدواجية المعايير» في المجلس وفشله خصوصا في حل القضية الفلسطينية والنزاع السوري.
يذكر أن القرار السعودي برفض شغل مقعدها في مجلس الأمن أثار سلسلة من ردود الفعل الدولية؛ فبينما أبدت فرنسا وتركيا تفهمهما للقرار، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن المنظمة لم تبلغ رسميا به، وإن الأمم المتحدة ترغب في «العمل بشكل وثيق جدا مع السعودية لمواجهة تحديات مهمة»، مشيرا إلى العمل «على وضع حد للحرب في سوريا، ومساعدة الشعب الفلسطيني على إقامة دولة قابلة للعيش، والمساعدة على إنجاح المرحلة الانتقالية في اليمن، وتقديم المساعدة الإنسانية إلى كل الذين هم بحاجة إليها، ومكافحة الإرهاب والانتشار النووي». وبشأن الإجراءات الواجب اتخاذها بعد الموقف السعودي قال بان كي مون إن «الكثير من الدول الأعضاء المعنية تجري نقاشا بينها» بشأن هذا الأمر.



10 قتلى بجنوب الخرطوم في غارة نفذها الجيش

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى بجنوب الخرطوم في غارة نفذها الجيش

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية نفذها الجيش جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.