كارتر يتوجه بالشكر لطالب اخترق مواقع وزارة الدفاع الأميركية

بحثًا عن نقاط ضعف شبكة الكومبيوتر

كارتر يتوجه بالشكر لطالب اخترق مواقع وزارة الدفاع الأميركية
TT

كارتر يتوجه بالشكر لطالب اخترق مواقع وزارة الدفاع الأميركية

كارتر يتوجه بالشكر لطالب اخترق مواقع وزارة الدفاع الأميركية

قضى ديفيد دوركن الطالب بإحدى المدارس الثانوية الأميركية من عشر إلى 15 ساعة متنقلا بين الفصول الدراسية حاملاً جهاز الكومبيوتر المحمول الخاص به لاستخدامه في اختراق مواقع تابعة لوزارة الدفاع الأميركية.
لكن بدلا من أن يتسبب ذلك في وقوعه في مشكلات كان الطالب البالغ من العمر 18 عامًا الذي تخرج الأسبوع الماضي ضمن اثنين تلقوا إشادة من وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر في وزارة الدفاع الأميركية لعثورهما على نقاط ضعف بتلك المواقع قبل أي من خصوم الولايات المتحدة.
وقال كارتر في حفل تقدم فيه أيضًا بالشكر إلى كاريج ارندت وهو مستشار أمني بشركة «ستراتوم سيكيوريتي»: «نعلم أن أطرافا فاعلة ترعاها دول وقراصنة يعملون بشكل فردي يرغبون في مهاجمة شبكاتنا واستغلالها.. ما لم نكن نقدره تمامًا قبل صاحب هذه التجربة هو كم ممن يمارسون القرصنة الأخلاقية الذين يريدون إحداث تغيير».
وقالت البنتاغون إن أكثر من 1400 شخص شاركوا في مشروع تجريبي أطلق هذا العام أعدوا 138 تقريرًا صالحًا عن نقاط ضعف. ودعا المشروع قراصنة لاختبار الأمن الإلكتروني لبعض مواقع وزارة الدفاع المتاحة للجمهور.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.