أم تنقذ ابنها من براثن أسد جبلي في كولورادو

العثور على جثة طفل جره تمساح في والت ديزني وورلد

أم تنقذ ابنها من براثن أسد جبلي في كولورادو
TT

أم تنقذ ابنها من براثن أسد جبلي في كولورادو

أم تنقذ ابنها من براثن أسد جبلي في كولورادو

حاربت أم أسدًا جبليًا حاول افتراس طفلها البالغ من العمر 5 أعوام أثناء لعبه مع شقيقه الأكبر خارج المنزل في غرب ولاية كولورادو الأميركية.
قال مكتب قائد شرطة مقاطعة بيتكين في كولورادو إن الأم سمعت صرخات وهرعت خارج المنزل أمس الجمعة، حيث وجدت الأسد الجبلي فوق ابنها.
وأضاف أن المرأة «أبعدت ابنها عن الأسد الجبلي» واتصل الأب بالشرطة التي نقلت الطفل إلى المستشفى.
وقالت متحدثة باسم المستشفى إن الطفل أصيب بجروح في وجهه ورأسه ورقبته، لكن حالته جيدة، كما عولجت الأم من إصابات في اليدين والساقين وخرجت من المستشفى.
وعثرت الشرطة على الأسد في الباحة الخلفية للمنزل وقتلته.
وقالت إدارة المتنزهات والحياة البرية في كولورادو إن المسؤولين يبحثون عن أسد جبلي ثانٍ بعد أن قال شهود إن أسدين شوهدا في المنطقة قبل الحادث.
وفي هجوم آخر لحيوانات الحياة البرية عثر غطاسون يوم الأربعاء على جثة طفل يبلغ من العمر عامين بعد أن جره تمساح أمام أسرته أثناء نزهة للأسرة في متنزه والت ديزني وورلد في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا. وكان والدا الطفل حاولا إنقاذ ابنهما من التمساح لكن دون جدوى.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».