مقبرة جماعية لحيتان في جاوة الشرقية

جنحت ونفقت على الشاطئ

جنود ورجال شرطة ينقلون حوتًا نافقًا قبل دفنه (رويترز)
جنود ورجال شرطة ينقلون حوتًا نافقًا قبل دفنه (رويترز)
TT

مقبرة جماعية لحيتان في جاوة الشرقية

جنود ورجال شرطة ينقلون حوتًا نافقًا قبل دفنه (رويترز)
جنود ورجال شرطة ينقلون حوتًا نافقًا قبل دفنه (رويترز)

أقام سكان قرية إندونيسية في جاوة الشرقية جنازة تقليدية لـ12 حوتًا أحدب قصير الزعانف أمس الجمعة، بعد جنوحها ونفوقها على الشاطئ.
وذكرت صحيفة «جاكرتا بوست» أنه لم يتم لف ذيول الحيتان في أقمشة فحسب، ولكن قام المحليون أيضًا بوضع شواهد ونثروا الزهور على المقبرة الجماعية. وردد السكان المحليون (تكبيرات) صلاة الميت على مدار 7 أيام وفقًا لتقاليد جاوة.
وقال سانيمو حاكم قرية بسيسير الواقعة في مدينة بروبولينجو إن دفن الحيتان والقروش مثل البشر لطالما كان تقليدًا في القرية.
ودفن السكان الـ12 حوتًا في حفرة واحدة تبلغ مساحتها 30 مترًا مربعًا ليست بعيدة عن الموقع الذي جنحوا فيه.
وكان 32 حوتًا من نوع الحوت الأحدب على الأقل قد جنحوا إلى الشاطئ في ساحل بروبولينجو الأربعاء الماضي. وتمت إعادة الباقين على قيد الحياة منهم إلى البحر.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".