فندقا «الفيصلية» و«الخزامى» يقيمان حفل إفطار للموظفين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك

فندقا «الفيصلية» و«الخزامى»  يقيمان حفل إفطار للموظفين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك
TT

فندقا «الفيصلية» و«الخزامى» يقيمان حفل إفطار للموظفين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك

فندقا «الفيصلية» و«الخزامى»  يقيمان حفل إفطار للموظفين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك

بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، خصصت قاعة «فوانيس» الموسمية إفطارها الأول هذه السنة لاستضافة موظفي فندق «الفيصلية» وفندق «الخزامى»، في أول أيام الشهر الكريم. وحضر الفعالية، التي أقيمت على شرف موظفي الفندقين، أعضاء إدارة فندق «الفيصلية» وفندق «الخزامى»، إلى جانب المدراء التنفيذيين لشركة «الخزامى» للإدارة، التي تملك الفندقَين. وتأتي هذه الخطوة في إطار برنامج تقدير الموظفين الذي تعتمده الشركة، حيث قام المدعوون بافتتاح خيمة «فوانيس» لهذه السنة، وإطلاق أول إفطار رمضاني.
وقال ألكسندر بلير، مدير عام فندق «الفيصلية»: «يعد هذا الحدث جزءًا من جهودنا المستمرة لمكافأة وتقدير موظفينا على إخلاصهم وتفانيهم في العمل. لقد كانت هذه السنة رائعة، إذ شهدت فوزنا بكثير من الجوائز، والتقييمات الإيجابية، والتقديرات، ما لم يكن ليتحقق لولا الالتزام الذي يبديه فريق عملنا يوميًا، ونحن نثمّن غاليًا سعيهم المتواصل إلى بذل أقصى ما في وسعهم لدعم مسيرة الفندقَين، وتقديم أفضل الخدمات لكل زائر. وأتمنى لجميع الحاضرين وقتًا ممتعًا في هذا الحفل المميز، كما أود أن أهنئهم بحلول شهر رمضان المبارك، متمنيًا أن يحمل معه السعادة والسلام والبركة، لهم ولعائلاتهم».



النفط يستهل بداية الأسبوع بتراجع طفيف

حفارات تعمل في حقل نفطي بولاية كاليفورنيا (رويترز)
حفارات تعمل في حقل نفطي بولاية كاليفورنيا (رويترز)
TT

النفط يستهل بداية الأسبوع بتراجع طفيف

حفارات تعمل في حقل نفطي بولاية كاليفورنيا (رويترز)
حفارات تعمل في حقل نفطي بولاية كاليفورنيا (رويترز)

تراجعت العقود الآجلة للنفط من أعلى مستوياتها في أسابيع وسط جني المستثمرين الأرباح مع ترقب اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) في وقت لاحق من الأسبوع، للحصول على دلالات حول الاتجاه المستقبلي لأسعار الفائدة.

لكنَّ التراجع ظل محدوداً وسط مخاوف من تعطل الإمدادات في حالة فرض الولايات المتحدة مزيداً من العقوبات على الموردَين الرئيسيَّين، روسيا وإيران.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 29 سنتاً أو 0.4 في المائة إلى 74.20 دولار للبرميل بحلول الساعة 07:46 بتوقيت غرينتش بعد أن سجلت أعلى مستوى منذ 22 نوفمبر (تشرين الثاني) عند التسوية يوم الجمعة.

وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 36 سنتاً أو 0.5 في المائة إلى 70.93 دولار للبرميل بعد أن بلغ في الجلسة السابقة أعلى مستوى عند التسوية منذ السابع من نوفمبر.

وقال توني سيكامور، محلل السوق لدى «آي جي»، وفق «رويترز»: «بعد الارتفاع الأسبوع الماضي 6 في المائة ومع اتجاه النفط الخام إلى تسجيل أعلى مستوى من نطاق الارتفاعات المسجلة في الآونة الأخيرة من المرجَّح أن نشهد بعض عمليات جني الأرباح».

وأضاف أن أسعار النفط تلقت دعماً من العقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي الأسبوع الماضي، وتوقعات بتشديد العقوبات على الإمدادات الإيرانية.

وقالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، لـ«رويترز»، يوم الجمعة، إن الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات إضافية على ناقلات نفط «الأسطول المظلم» التي تستخدم أساليب الإخفاء لتفادي العقوبات، ولن تستبعد فرض عقوبات على البنوك الصينية مع سعيها لخفض عائدات روسيا من النفط والإمدادات الأجنبية التي تدعم موسكو في الحرب في أوكرانيا.

وتتسبب العقوبات الأميركية الجديدة على الكيانات المتعاملة في النفط الإيراني بالفعل في ارتفاع أسعار الخام المبيع للصين إلى أعلى مستويات منذ سنوات. ومن المتوقع أن تزيد الإدارة الأميركية المقبلة بقيادة دونالد ترمب الضغوط على إيران.

وقال سيكامور إن أسعار النفط تلقت دعماً أيضاً من تخفيضات أسعار الفائدة الرئيسية للبنوك المركزية في كندا وأوروبا وسويسرا الأسبوع الماضي، وتوقعات خفض أسعار الفائدة الأميركية هذا الأسبوع.

ومن المتوقع أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماعه يومي 17 و18 ديسمبر (كانون الأول)، وسيقدم أيضاً نظرة محدَّثة عن مدى الخفض الذي يفكر فيه مسؤولو البنك المركزي الأميركي لأسعار الفائدة في عام 2025 وربما حتى عام 2026. ويمكن لأسعار الفائدة المنخفضة أن تعزز النمو الاقتصادي والطلب على النفط.