المدينة المنورة: تعاون جديد بين مدينة الملك عبد الله للطاقة وجامعة طيبة

برعاية فيصل بن سلمان

الأمير فيصل بن سلمان لدى رعايته توقيع الاتفاقية بين مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية وجامعة طيبة في المدينة المنورة (واس)
الأمير فيصل بن سلمان لدى رعايته توقيع الاتفاقية بين مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية وجامعة طيبة في المدينة المنورة (واس)
TT

المدينة المنورة: تعاون جديد بين مدينة الملك عبد الله للطاقة وجامعة طيبة

الأمير فيصل بن سلمان لدى رعايته توقيع الاتفاقية بين مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية وجامعة طيبة في المدينة المنورة (واس)
الأمير فيصل بن سلمان لدى رعايته توقيع الاتفاقية بين مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية وجامعة طيبة في المدينة المنورة (واس)

أبرمت مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، اتفاقية تعاون مشترك مع جامعة طبية في المدينة المنورة، وذلك في إطار مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، للطاقة المتجددة في منطقة المدينة المنورة. ويهدف المشروع إلى الاستثمار من مصادر للإشعاع الشمسي لبناء محطات الطاقة الشمسية التي تعمل بتقنية التركيز الحراري.
ورعى الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، وبحضور الدكتور هاشم بن عبد الله يماني، رئيس مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، توقيع الاتفاقية تعاون المشتركة، ووقعها كل من الدكتور وليد بن حسين أبو الفرج نائب رئيس مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، والدكتور محروس بن أحمد الغبان مدير جامعة طيبة المكلف.
ويهدف مشروع الطاقة المتجددة والنظيفة إلى استثمار ما تتميز به منطقة المدينة المنورة من مصادر للإشعاع الشمسي لبناء محطات الطاقة الشمسية التي تعمل بتقنية التركيز الحراري، إضافة إلى المحطات التي تعمل بالتقنية الكهروضوئية وإمكانية توليد الكهرباء من حرارة جوف الأرض.
ويأتي برنامج التعاون في إطار مساهمة مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة في تنويع مصادر الطاقة من خلال استخدام تقنيات متطورة للطاقة البديلة يمكنها تحقيق استدامة عن طريق الاستعانة بالعلوم الحديثة والأبحاث والدراسات، وعبر الشراكات الصناعية والتطوير التقني، ولما توليه المدينة من أهمية للتعاون والمشاركة مع القطاعات التعليمية والهيئات الحكومية الأخرى والقطاع الخاص في مجال تنفيذ البرامج والأبحاث التطبيقية والتنمية الصناعية ونقل وتوطين التقنية والمعرفة في مجال الطاقة، كما أن هذا البرنامج يأتي لأهداف وتطلعات جامعة طيبة في القيام بدور فاعل ومؤثر لتحقيق رؤيتها في الريادة والتميز في العملية التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع للمساهمة في بناء مجتمع واقتصاد المعرفة.



بعد ساعات على تعيين بايرو... «موديز» تخفّض تصنيف فرنسا بشكل مفاجئ

رئيس الوزراء الفرنسي المعين فرنسيس بايرو وسلفه المنتهية ولايته ميشال بارنييه خلال حفل التسليم (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الفرنسي المعين فرنسيس بايرو وسلفه المنتهية ولايته ميشال بارنييه خلال حفل التسليم (د.ب.أ)
TT

بعد ساعات على تعيين بايرو... «موديز» تخفّض تصنيف فرنسا بشكل مفاجئ

رئيس الوزراء الفرنسي المعين فرنسيس بايرو وسلفه المنتهية ولايته ميشال بارنييه خلال حفل التسليم (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الفرنسي المعين فرنسيس بايرو وسلفه المنتهية ولايته ميشال بارنييه خلال حفل التسليم (د.ب.أ)

خفّضت وكالة موديز للتصنيف الائتماني تصنيف فرنسا بشكل غير متوقع يوم الجمعة، ما أضاف ضغوطاً على رئيس الوزراء الجديد للبلاد، لحشد المشرّعين المنقسمين لدعم جهوده للسيطرة على المالية العامة المتوترة.

وخفض التصنيف، الذي جاء خارج جدول المراجعة المنتظم لـ«موديز» لفرنسا، يجعل تصنيفها «إيه إيه 3» من «إيه إيه 2» مع نظرة مستقبلية «مستقرة» للتحركات المستقبلية، أي 3 مستويات أقل من الحد الأقصى للتصنيف، ما يضعها على قدم المساواة مع تصنيفات وكالات منافسة «ستاندرد آند بورز» و«فيتش».

ويأتي ذلك بعد ساعات من تعيين الرئيس إيمانويل ماكرون للسياسي الوسطي المخضرم، وحليفه المبكر فرنسوا بايرو كرئيس وزراء رابع له هذا العام.

وكان سلفه ميشال بارنييه فشل في تمرير موازنة 2025، وأطاح به في وقت سابق من هذا الشهر نواب يساريون ويمينيون متطرفون يعارضون مساعيه لتقليص الإنفاق بقيمة 60 مليار يورو، التي كان يأمل في أن تكبح جماح العجز المالي المتصاعد في فرنسا.

وأجبرت الأزمة السياسية الحكومة المنتهية ولايتها على اقتراح تشريع طارئ هذا الأسبوع، لترحيل حدود الإنفاق وعتبات الضرائب لعام 2024 مؤقتاً إلى العام المقبل، حتى يمكن تمرير موازنة أكثر ديمومة لعام 2025.

وقالت «موديز» في بيان: «إن قرار خفض تصنيف فرنسا إلى (إيه إيه 3) يعكس وجهة نظرنا بأن المالية العامة في فرنسا سوف تضعف بشكل كبير بسبب التشرذم السياسي في البلاد، الذي من شأنه في المستقبل المنظور أن يقيد نطاق وحجم التدابير التي من شأنها تضييق العجز الكبير».

وأَضافت: «بالنظر إلى المستقبل، هناك الآن احتمال ضئيل للغاية بأن تعمل الحكومة المقبلة على تقليص حجم العجز المالي بشكل مستدام بعد العام المقبل. ونتيجة لذلك، نتوقع أن تكون المالية العامة في فرنسا أضعف بشكل ملموس على مدى السنوات الثلاث المقبلة مقارنة بسيناريو خط الأساس الخاص بنا في أكتوبر (تشرين الأول) 2024».

وفتحت وكالة التصنيف الائتماني الباب لخفض تصنيف فرنسا في أكتوبر، عندما غيرت توقعاتها للبلاد من «مستقرة» إلى «سلبية».

وكان بارنييه ينوي خفض عجز الموازنة العام المقبل إلى 5 في المائة من الناتج الاقتصادي من 6.1 في المائة هذا العام، مع حزمة بقيمة 60 مليار يورو من تخفيضات الإنفاق وزيادات الضرائب. لكن المشرّعين اليساريين واليمينيين المتطرفين عارضوا كثيراً من حملة التقشف وصوتوا على إجراء حجب الثقة ضد حكومة بارنييه، مما أدى إلى سقوطها.

وقال بايرو، الذي حذر منذ فترة طويلة من ضعف المالية العامة في فرنسا، يوم الجمعة بعد وقت قصير من توليه منصبه، إنه يواجه تحدياً «شاقاً» في كبح العجز.

وقال وزير المالية المنتهية ولايته أنطوان أرماند، إنه أخذ علماً بقرار «موديز»، مضيفاً أن هناك إرادة لخفض العجز كما يشير ترشيح بايرو. وقال في منشور على أحد مواقع التواصل الاجتماعي: «إن ترشيح فرنسوا بايرو رئيساً للوزراء والإرادة المؤكدة لخفض العجز من شأنه أن يوفر استجابة صريحة».

ويضيف انهيار الحكومة وإلغاء موازنة عام 2025، إلى أشهر من الاضطرابات السياسية التي أضرت بالفعل بثقة الشركات، مع تدهور التوقعات الاقتصادية للبلاد بشكل مطرد.

ووضعت الأزمة السياسية الأسهم والديون الفرنسية تحت الضغط، ما دفع علاوة المخاطر على سندات الحكومة الفرنسية في مرحلة ما إلى أعلى مستوياتها على مدى 12 عاماً.