الدبل: لا خوف على الاتفاق من أزمة الديون

رئيس النادي قال إنهم يسيرون وفق خطة صرف متوازنة.. و«سنقوي صفوفنا بصفقات جديدة»

خالد الدبل («الشرق الأوسط»)
خالد الدبل («الشرق الأوسط»)
TT

الدبل: لا خوف على الاتفاق من أزمة الديون

خالد الدبل («الشرق الأوسط»)
خالد الدبل («الشرق الأوسط»)

أكد خالد الدبل رئيس نادي الاتفاق أن إدارته ماضية في توقيع عقود مع عدد من اللاعبين الجدد من خلال شراء بقية عقودهم من أندية أخرى كما حصل مع اللاعبين محمد الصيعري لاعب هجر السابق وكذلك محمد الكويكبي القادم من نادي العروبة وقبلهم عدد من اللاعبين أبرزهم الحارس أحمد كسار الذي انتقل الموسم الماضي من نادي الرائد بصفقة بلغت قرابة 20 مليونا لتكون من أغلى صفقات انتقالات حراس المرمى في السعودية.
وقال الدبل في حديث لـ«الشرق الأوسط» حول قدرة الإدارة من الناحية المالية على جلب لاعبين أكفاء: في ظل ارتفاع المصاريف المالية وصعوبة الحصول على مبالغ مجزية فإن الاتفاق رغم كل ما ذكر لا يزال وسيبقى قادرا بدعم محبيه من أعضاء الشرف وجمهوره العريض الوفي.
وأشار إلى أنه لا يمكن تجاهل وجود مصاعب مالية في كل الأندية السعودية، حيث إن هناك أندية أعلنت ديونها بمئات الملايين، ولكن لا يمكن أن يكون الاتفاق ضمن هذه الأندية المدينة بشكل كبير على المدى المنظور أو على الأقل خلال الفترة القانونية المتبقية لمجلس الإدارة الحالي.
وعاد الدبل ليؤكد أن الإدارة الحالية تسير وفق منهجية واضحة وسياسة صرف معتدلة تجعلها في منأى عن مخاطر التعرض لمصاعب مالية وديون تعطل المسيرة (للاتفاق الجديد)، حيث إن هناك تنظيما في الصرف ودعم شرفي سخي من عدد من الشرفيين الذين يحسد عليهم النادي نتيجة وقفتهم المشرفة مع الكيان في كل الأحوال وإيمانهم أن الاتفاق يستحق أن يعود سريعا إلى كبريائه وقدرته على أن يبقى بين الكبار كما كان وسيبقى كذلك.
وعن الوعود الشرفية لدعم النادي بعد الصعود لدوري المحترفين، قال الدبل: الدعم الشرفي موجود ومجز من عدد من الشرفيين وهناك ظروف لبعض الشرفيين قد لا تناسب آخرين. وأضاف: الشرفيون هم سندنا القوي وهم من يتكفلون بالكثير من الصفقات، في الصفقة الأخيرة الخاصة بضم لاعب نادي العروبة والمنتخب السعودي الأولمبي محمد الكويكبي تكفل رئيس المجلس التنفيذي لهيئة أعضاء الشرف عبد الرحمن البنعلي بجزء كبير من الصفقة، وقبلها صفقة محمد الصيعري أيضا تكفل بجزء كبير منها الدكتور هلال الطويرقي.
وأشار رئيس نادي الاتفاق إلى أن هناك محاولات لتقوية صفوف الفريق من أجل تمديد الإعارات وقد وعدت إدارة الأهلي بأن يبقى الربيعي بالاتفاق إذا وافق المدرب غوميز، والإدارة تعمل على أكثر من صعيد من أجل تدعيم صفوف الفريق.
وأضاف: سنركز في الفترة القادمة على خطوط الدفاع سواء بالنسبة للاعبين الأجانب والمحليين، وبالنسبة للاعبين الأجانب تم إرسال تأشيرة دخول لأحدهم (الغيني بوباكار فوفانا) وهناك تحركات ومفاضلة بين 5 لاعبين تقريبا لجلب أحدهم في لقيادة الدفاع، ولكن لا تزال الأمور في مراحل المفاضلة والمفاوضات المبدئية، ومتى ما تم التعاقد مع لاعبين أجانب جدد بشكل رسمي فسنعلن ذلك.
وتابع: الأمر لا يقتصر على اللاعبين الأجانب بل هناك تحركات لضم لاعبين محليين ونحن على تنسيق دائم ومباشر مع المدرب جميل قاسم والذي كان قد أوصى بضم الكويكبي لمعرفته الكبيرة باللاعب أثناء إشرافه على العروبة وكان اللاعب حينها بعمر 19 عاما تقريبا ويلعب أساسيا وهذا يؤكد تمتعه بإمكانات فنية مميزة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.