رغم قيود الاحتلال.. 140 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى

إطلاق الرصاص تجاه مصلين حاولوا تسلق الجدار.. واعتقال خمسة شبان

الحواجز والإجراءات الأمنية المشددة لم تمنع وصول عشرات الآلاف من الفلسطينيين من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى أمس (أ.ف.ب)
الحواجز والإجراءات الأمنية المشددة لم تمنع وصول عشرات الآلاف من الفلسطينيين من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى أمس (أ.ف.ب)
TT

رغم قيود الاحتلال.. 140 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى

الحواجز والإجراءات الأمنية المشددة لم تمنع وصول عشرات الآلاف من الفلسطينيين من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى أمس (أ.ف.ب)
الحواجز والإجراءات الأمنية المشددة لم تمنع وصول عشرات الآلاف من الفلسطينيين من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى أمس (أ.ف.ب)

على الرغم من الإجراءات القاسية للقوات الإسرائيلية، المتمثلة في فرض الحواجز ومنع الشبان من الصلاة في المسجد الأقصى، فإن نحو 140 ألف مصل تمكنوا أمس من أداء صلاة الجمعة الثانية من رمضان داخل المسجد الأقصى، بينما شكت الهيئة الإسلامية العليا لنصرة القدس والأقصى من تلك الإجراءات، وناشدت العالم التدخل في سبيل إتاحة حرية العبادة للمسلمين في ديارهم.
وكانت القوات الإسرائيلية قد انتشرت في محيط مدينة القدس الشرقية المحتلة، ونصبت عشرات الحواجز على الطرقات المؤدية إلى القدس داخل الضفة الغربية، استمرارا في مسلسل الانتقام من الفلسطينيين بسبب عملية تل أبيب التي وقعت في مطلع الشهر الحالي. وحولت هذه القوات البلدة القديمة من القدس إلى ثكنة عسكرية، وذلك بعد نشر نحو 3 آلاف من عناصرها هناك منذ ساعات الفجر. كما حرصت على منع الآلاف من الشبان الفلسطينيين دون سن الخامسة والأربعين من الوصول إلى مدينة القدس، وإيقاف السيارات الفلسطينية لإنزال الشبان منها على حواجزها العسكرية.
وشهدت بعض الحواجز والمعابر تدافعًا مع جنود الاحتلال الذين منعوا بالقوة الشبان من الدخول، رغم حيازة بعضهم تصاريح مسبقة لدخول المدينة.
وحاول مئات منهم الوصول إلى القدس عبر تسلق جدار الفصل العنصري، خصوصا في منطقة بلدة الرام شمال المدينة، إلا أن دوريات الاحتلال قامت بمطاردتهم وملاحقتهم، مطلقة الرصاص المعدني المغلف بالمطاط باتجاههم، في الوقت الذي اعتقلت فيه خمسة شبان بالقرب من بلدة بيت حنينا، بعد أن تمكنوا من القفز من فوق الجدار، وتسبب ذلك في إصابة اثنين منهم برضوض وخدوش. كما شهد حاجز مخيم شعفاط للاجئين الفلسطينيين، الذي تقيمه القوات الإسرائيلية شمال المدينة هو الآخر محاولات من شبان تجاوزه والوصول إلى المدينة المقدسة، إلا أنه تمت ملاحقتهم ومنعهم من الدخول وسط إطلاق عيارات مطاطية.
وجاء المصلون بالأساس من القدس الشرقية نفسها، ومن البلدات العربية في إسرائيل (فلسطينيي 48)، ومن الضفة الذين تتخطى أعمارهم 45 عاما، إضافة إلى 300 فلسطيني سمحت إسرائيل بقدومهم من قطاع غزة خصيصا للصلاة في الأقصى.
وقد اعتبرت الهيئة الإسلامية العليا لنصرة القدس والأقصى، في بيان لها، هذه الإجراءات قمعية هدفها المساس بالأقصى والقدس وبعلاقة الفلسطينيين بهما، وقالت إنه في العادة يصل إلى الأقصى ضعف هذا العدد من المصلين، لكن إجراءات الاحتلال حالت دون ذلك.
وحذرت الهيئة من خطورة هذه الممارسات، وقالت إنها تدل على صعوبة الوضع في الأقصى، معربة عن قلقها بشكل خاص، لأن الاحتلال يمنع حرية العبادة بالنسبة للمسلمين، لكنه في الوقت نفسه يسمح للمتطرفين اليهود باستباحة المسجد الأقصى المبارك بشكل مستمر وسافر، خصوصا خلال أيام الشهر الفضيل وتحت مختلف الذرائع.
يذكر أن سلطات الاحتلال تستمر في منع إدخال وجبات الإفطار والسحور إلى داخل المسجد الأقصى المبارك خلال بعض أيام الشهر الفضيل. وقد منعت هذه السلطات إدارة الأوقاف الإسلامية مؤخرا من افتتاح وحدة الحمامات في منطقة باب الغوانمة، التي تعتبر حاجة ملحة تخدم مصلحة المصلين داخل المسجد الأقصى المبارك.



غارات أميركية - بريطانية على 3 محافظات يمنية

صورة بثتها وزارة الدفاع البريطانية لطائرة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني خلال مشاركتها في الغارات على مواقع في اليمن (أرشيفية - رويترز)
صورة بثتها وزارة الدفاع البريطانية لطائرة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني خلال مشاركتها في الغارات على مواقع في اليمن (أرشيفية - رويترز)
TT

غارات أميركية - بريطانية على 3 محافظات يمنية

صورة بثتها وزارة الدفاع البريطانية لطائرة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني خلال مشاركتها في الغارات على مواقع في اليمن (أرشيفية - رويترز)
صورة بثتها وزارة الدفاع البريطانية لطائرة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني خلال مشاركتها في الغارات على مواقع في اليمن (أرشيفية - رويترز)

أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، صباح اليوم الخميس، بتعرض ثلاث محافظات يمنية لغارات أميركية - بريطانية.

وذكرت قناة المسيرة عبر حسابها على منصة «إكس» أن غارتين استهدفتا منطقة جربان بمحافظة صنعاء، بينما استهدفت غارة أخرى مديرية اللحية بمحافظة الحديدة غرب اليمن. وأشارت إلى تعرض مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران شمالي اليمن لثلاث غارات. ولم تشر القناة إلى وقوع خسائر بشرية أو مادية جراء تلك الغارات.